اللهم تقبل دعائنا
-----------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ
(78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِ وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلاَفُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
(80) [سورة المؤمنون].
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنا،
وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ،
وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.
اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ،
وَتَوَفَّنَا مُسْلِمينَ،
غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ.
اللَّهُمَّ لاَ شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ،
وَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ،
فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ،
مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ،
خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ،
صَابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ،
رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرْيمُ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: نقلاً عن "الأذكار المأثورة – أحمد العربي"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
اسالكم الدعاء لي بظاهر الغيب واعلمو ان الدال علي الخير كفاعله