إسرائيل تمدد توقيف عباس زكي
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أربعة أيام توقيف عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها رئيس السلطة الوطنية محمود عباس.
وقالت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين إن سلطات الاحتلال نقلت زكي (66 عاما) مساء أمس لمركز حرس الحدود في راحيل بعد أن اختطفته مع تسعة مواطنين فلسطينيين خلال مشاركتهم في مسيرة شعبية بمناسبة أحد الشعانين بمدينة بيت لحم، ثم نقلته فجر اليوم إلى معتقل عوفر القريب من رام الله.
وقالت المؤسسة إنها فور تلقي خبر توقيف زكي اتصلت مع المحامي عبد عسلي الذي التقي القيادي بفتح مساء أمس، واطلع منه على مجريات ما حدث.
كما أشارت إلى أنها شرعت بحملة واسعة لإطلاق زكي وباقي المختطفين، وأنها أجرت اتصالات مع نواب عرب بالكنيست، بينما كلفت عددا من المحامين بالتحرك لمحاولة الإفراج عن زكي ورفاقه.
وطالبت المؤسسة سلطات الاحتلال بإطلاق الرجل وجميع المختطفين معه، محملة تلك السلطات المسؤولية الكاملة عن حياته كونه يعاني من ارتفاع بضغط الدم.
كما طالبت فتح في بيان لمفوضة العلاقات العربية، إسرائيل، بالإفراج السريع عن زكي، محذرة من استمرار اعتقاله و"إخوانه" من قيادات فتح، ومن أية نتائج قد تنجم عن استمرار اعتقالهم.
وأكدت فتح في بيان لمفوضية العلاقات العربية أن موقف زكي يمثل موقف قيادات الحركة وأطرها القيادية، وأن وجوده على رأس المسيرة "عمل نضالي يتشرف كل مناضل في الحركة القيام به".