نصب جيش الاحتلال الصهيوني، مؤخراً، أنظمة إنذار ضد الصواريخ المضادة للدروع على الخط الزائل المحيط بقطاع غزة، بهدف الإنذار المبكر عند إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من قبل المقاومة في قطاع غزة.
وأوضح الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال أن نصب تلك الأنظمة على الحدود مع غزة يأتي بسبب "تهديدات الصواريخ المضادة للدبابات في غزة"، حسب زعمه.
وقال رئيس شعبة الوسائل القتالية والتكنولوجية في ما تسمى قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الرائد نيسان ميزراحي:" إن أنظمة "صولجان مشع" التي تم تطويرها من قبل شرطة "ألبيت" قادرة على الكشف والإنذار المبكر وحتى تشويش مسار الصاروخ المضاد للدبابات بعد إطلاقه".
وأضاف ميزراحي:" جراء تهديدات الصواريخ المضادة للدبابات في المنطقة الجنوبية, قررنا البحث عن وسيلة تمكن معرفة مصدر إطلاق الصاروخ، فقطاع غزة هي منطقة في غاية الخطورة, والحاجة إلى التكنولوجيا بدأت فوراً لدى مهاجمة كتائب القسام الباص في السنة المنصرمة وأسفرت عن مصرع جندي وإصابة آخر ".
وذكر أن هذه المنظومة تمكن من الكشف عن الأسلحة الموجهة أو تلك التي يتم تشغيلها بواسطة الليزر وتُنذر بوجود التهديدات الممكنة. وبحسب ميزراحي فإن هذه المنظومة تستطيع التعرف على وجهة ونوع الصاروخ وتقوم بنقل هذه المعلومات بصورة بصرية وصوتية إلى القائد الميداني، ووفقاً للسرعة والوجهة يمكن معرفة أين سيصيب الصاروخ.
وأضاف:" هكذا تساعد المنظومة الدبابة مثلاً, على توجيه المدفع نحو التهديد"، مشيراً إلى أن إمكانية الإنذار لهذه المنظومة تشمل 360 درجة على جميع نواحي الدبابة".
وزعمت إلى أن المنظومة توفر "غطاء الدفاع النهائي من خلال التشويش، حيث تُمكن من تشويش مسار الصاروخ بوسائل تكنولوجية مختلفة, بحيث لا يُصيب المركبات التي توجد عليها هذه المنظومة، حيث توفر هذه المنظومة رداً واسعاً".