دفة مدروسة
اتضح أن أصل معظم تلك الشركات العالمية
يرجع إلى أن أصحابها أو ملاكها من اليهود
وأن الأمر ليس مصادفة وإنما هو تكريس وتأكيد لفرحهم بزوال الخلافة الإسلامية وسقوطها
ورحيل السلطان (عبدالحميد الثاني) الذي رفض أن يعطيهم فلسطين بعدما طلبها منه ( هيرتزل) مؤسس الصهيونية الشهير وصاحب مقولة (أرض الميعاد) و(شعب الله المختار) بعدما كتب له رسالة في 17 يونيو 1901 يقول فيها: (إنني مقتنع أنه في وقت غير بعيد ستدركون أنه من مصلحة الامبراطورية العثمانية أن تجتذبوا الموارد الاقتصادية اليهودية لحماية شعبنا المسكين
ثم إنه لمن مصلحة اليهود أن يجدوا تركيا دولة قوية ومزدهرة
إنها فكرة حياتي ..سيكون لمشروع الشركة العثمانية - اليهودية ولإعطاء الإشارة للشعب اليهودي بأسره فائدة أخرى وهي أن دافعي الضرائب بشرا وممتلكات سيزدادون في كل المناطق التي ستعمل الشركة فيها، وستدفع الشركة المزيد من الضرائب بنمو عملها وسيتدفق رأس المال اليهودي من كل زاوية ليوطد نفسه هناك وليبقى في الامبراطورية. وفي الوقت نفسه سيسير هذا العمل الهادئ الذي سمي (سحب شوكة الأسد) بدون معرفة أولئك الذين يريدون خراب الامبراطورية)
ورغم أن السلطان عبدالحميد كان يعاني من ضغوط هائلة من الغرب خاصة بعد الضعف والوهن الذي أصاب الدولة العثمانية, إلا أنه أبى أن يفرط في فلسطين ولم تغره العروض اليهودية
وقال (لو حدث ذلك فسيكون على جثتي)..
فكان طبيعياً أن يفرح اليهود برحيله عن الدنيا ورحيل دولته العثمانية معه
بل وأن يحتفلوا بموعد سقوطها
سر الإعلان
ففي تمام العاشرة وعشر دقائق من يوم الجمعة الموافق 23 مارس عام 1924
أعلن مصطفى كمال أتاتورك إلغاء الخلافة الإسلامية في تركيا
وسن دستورا جديدا فيه قرّر إلغاء حكم الشريعة
وجعل تركيا علمانية، وغيّر التاريخ والتقويم من الهجري الى الميلادي
ومنع الأذان باللغة العربية، ومنع لبس الحجاب للنساء والعمائم للرجال
وبدّل الأحرف العربية بالأحرف اللاتينية، وجعل العطلة في تركيا يوم الأحد بدل يوم الجمعة
وأصبح اليهود يتذكرون هذا التوقيت جيداً وحاولوا فرضه على العالم ونجحوا في ذلك
وبسؤالنا للشيخ (نصر الدين فتوح) أحد علماء الأزهر
أشار إلى أن اليهود بعد سقوط دولة الخلافة الاسلامية شنوا حملة عنيفة على الدولة العثمانية
وقالوا عنها (ما قال مالك في الخمر).. وأرجعوا كل المصائب التي أصابت العالم إلى المسلمين
وغيروا التاريخ الإسلامي وتبعهم في ذلك المسلمون..
وأصبح الطلبة في الجامعات لا يعرفون شيئاً عن حضارتهم
بل واستاءوا من الدولة العثمانية ووصفوها بالتخلف حتى أصبحت دولة الخلافة
مكروهة من المسلمين أنفسهم في نجاح باهر لمخطط اليهود
وأضاف ان اليهود دأبوا على تشويه كل من عارضهم ومحاربته حتى بعد وفاته
وهو ما فعلوه مع السلطان عبدالحميد الثاني والمفكر الفرنسي (روجيه جارودي) الذي
حوكم بتهمة معاداة السامية, لأنه كشف أساطيرهم المزيفة وأزال القناع عن ممارساتهم الغريبة وأظهر وجوههم الحقيقية للعالم، حتى بدأ اليهود في تشويه وتأليب العالم كله عليه وإغلاق أبواب النشر في وجهه
حتى المكتبات التي كانت تعرض كتبه خافت هي الأخرى من تهمة معاداة السامية
فرفعت كتبه ومنعت عرضها
----------------------------------------------------------------
[SIZE="5"]
سر الساعة العاشرة و 10 دقائق / الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------
من اين جاءوا بالخرافة ليتهم
لم يكذبوا ... هم زمرة الدجال
هم يدعون ولا اصدق كذبهم
احفاد خنزير ... وقوم ضلال
كذبوا على السلطان بان خداعم
من - هرتزل- المأفون والمحتال
ما لليهود بارض قدسي هيكل
او ارض ميعاد ... لقوم ختال
هم عرة التاريخ .. اقبح امة
قد انكروا المولى بسوء مقال
قد عاندوا موسى وهم من قومه
هم حرفوا.... كلم الكتاب بمال
هذا الكيان الهش حتما زائل
والنصر .. ات ... رغم سوء الحال
لا ساعة او عشر..... من دقاتها
كذب اليهود .... هنا افتراء مقال
------------------------------
الحاج لطفي الياسيني
[/SIZE]