المقدسيون يتظاهرون تنديداً بمحاكمة الشيخ رائد صلاح
تظاهر مئات الفلسطينيين من مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 اليوم أمام ما تسمى بمحكمة الصلح غرب المدينة احتجاجاً على قرار قاضي المحكمة بسجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية على خلفية أحداث باب المغاربة عندما شرعت آليات الاحتلال بهدم التلة التاريخية لباب المغاربة من بوابات المسجد الأقصى المبارك.
وعقدت القيادات السياسية والدينية الفلسطينية مؤتمراً صحفياً في الشارع المقابل للمحكمة ندّدت فيه بقرار سلطات الاحتلال، واصفة إياه بالعنصري والمُبيّت والذي يستهدف بالدرجة الأولى المسجد الأقصى المبارك.
وفي أول رد للشيخ رائد صلاح على قرار الحكم قال: 'سنبقى نؤكد بالروح بالدم نفديك يا أقصى، حتى نستبشر بيوم قريب يزول فيه الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والمسجد الأقصى'.
وكان قاضي المحكمة قرر إنزال عقوبة السجن الفعلي لمدة تسعة أشهر على الشيخ رائد صلاح، بالإضافة إلى ستة أشهر أخرى مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية قدرها 7500 شيكل، فيما قرر القاضي إحالة سليمان إغبارية رئيس صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية لضابط اختبار لفحص إمكانية إنزال عقوبة العمل لخدمة الجمهور لستة أشهر، على أن تعقد جلسة بهذا الخصوص بعد شهر.