في هذا اليوم قبل 36 عاما
12 آب 1976 تاريخ لن ينساه الفلسطينيون ما بقوا على وجه البسيطة، تاريخ تعمّد بالدم والنضال والتضحيات والمآسي، أضيف الى المعاناة الفلسطينية الدائمة والمستمرة على مدى سنين حياتهم.
34 عاماً مضى على اقتلاع مخيم تل الزعتر وآثار الخراب والدمار ما زالت شاهداً على وحشية مرتكبي هذه المجزرة الهمجية. تل الزعتر اليوم "أرض بور" ما زال شاهداً على تاريخ شعب عاش هنا، بذكرياته "الحلوة والمُرّة" بتراثه الفلسطيني ونضاله الوطني وعاداته وتقاليده الشعبية.
-------------------------------------------------------------
34 عاماً مضى على اقتلاع مخيم تل الزعتر وآثار الخراب والدمار ما زالت شاهداً / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------
هدموا مخيم تل زعترنا
وقد مسحوا المكان
من.... قوم مارون
وعملا.. الامريكان
مع قوم صهيون تآمر
كل جرذ .. وجبان
باعوا الضمائر للعدو
ودمنا .. عليهم هان
ما بقي مارون ...ولا
من باع قدسي لدايان
يوم القصاص على الجميع
اتى ... ويبدو للعيان
في كل قطر..... لوعة
قتلى وجرحى في المكان
الله .. منقتم ... لنا
من جند خيبر والشيطان
شهداؤنا .. في جنة
قتلاهم ... سقر النيران
عشنا ... وعاشت ثورة
والفتح .. نور وبركان
وبقية الاعراب..... في
سقر ... ومارون الجبان
--------------------
الحاج لطفي الياسيني