الإعلان عن تشيكل رابطة أدباء وشعراء بقلم:جـزر القـمـر
تاريخ النشر : 2010-04-08
الإعلان عن تشيكل رابطة أدباء وشعراء:بقـــلــــم جــــــزر القــــــمـــــــــــــر
إعلان عن تشيكل رابطة أدباء وشعراء وكتاب الأمة من يرغب
يتواصل مع الشاعر جمعة عبد العال علي اميلة بهدف التواصل
والتلاحم وتحقيق القيم التي نسعى نحن الشعراء لتحقيقيها ومن
يرغب من الشعراء والكتاب والمعلقين والمهتمين أن يرسل اسمه
وبلده ورقم موبايل واميلة حتى نعمل سجل يحصر الراغبين في
الالتحاق بالرابطة ثم نتفق عن نظام داخلي للرابطة معا وسويا,,,
هذا ما تم نشره بالأمس على لسان أخي الشاعر جمعة عبد العال.
*****************
أخواني الشعراء جميعا هذه الكلمات والله لجميلة جدا ويقف القارئ
والشاعر يتمعن بقراءتها وربما يتساءل أمثل هذه الدعوة يمكن أن
تحقق شيئا أم أنها مجرد كلمات ستذهب سدى مع للرياح؟
وقد يخرج شخص أخر من المنبر ويقول قبل أن تنشئوا رابطة ترابطوا
مع بعضكم البعض فمنذ شهور تعالت المناشدات للشعراء الذين تركوا
دنيا الرأي من أجل بعض السفهاء فلم يلبي منهم أحد النداء وكأن
المناشدات كانت ستعلق أوسمه على الصدور؟
يا رشا حمزة أخبريهم كم مناشدة كتبت ولم يلبي أحد النداء؟
أخبريهم يا خوله كام وكام وكام؟وبالمناسبة الأخت رشا والأخت خوله
من أقدم شاعرات دنيا الرأي وكتبن أيضا مناشدات وذهبت مع الرياح؟
أخبرهم أنت أخي جمعة عبد العال كم مناشدة كتبت ولم يحترم أحد منهم
المناشدة؟أنا لن أذكر أسم أي شاعر منهم برغم أن عددهم تجاور
العشرون ولم يلبي أحد منهم النداء؟
أخي جمعة الشاعر الذي لا يحترم أخيه في مناشدته ويتكبر عليه والله
لا يستحق أن يمسك القلم ويكتب.
أخي جمعة أسالك أنت شخصيا كم مناشدة شاهدت وذهبت سدى للرياح؟
أخواني الأعزاء لقد كتبت ما قرأتموه حتى عند أنشاء الرابطة فأول
عمل لها يكون دراسة لماذا يهرب الشاعر ولا يواجه الفئة الفاسدة
من المجتمع؟؟وهل الهروب يعتبر نوع من النصر أم استسلام؟
وهل الهروب صفه للشاعر الذي يمكن أن يواجه الفساد بقلمه؟
أنا لا أريد أن أكون محطم لهذا الصرح الجميل وأتمنى على أخي جمعة
أن يتفهم معنى كلماتي هذه ولماذا قمت اليوم بكتابتها؟
لقد ضرب اليوم شيخنا الجليل الياسيني مثلا للشجاعة لم أرى مثله من
قبل حينما لبى نداء أولاده وعاد إليهم وأنا متأكد بأن شيخ الثورة لن
يتأثر بعد اليوم من تلك الفئة الفاسدة التي تعبث بمشاعر الرجال.
أتمنى لكم جميعا التوفيق لما فيه الخير لأنفسكم.
التمس من اخوانى جميعا العذر إن بدرت عنى كلمه فهي بلا قصد.
ما كان القلم يوما إلا فارس مغوار
وحامله صخره يتكلم عنها الأبطال.
الشاعر دوما محارب ليس بالسيف
بل بالقلم ليحمي به الأمم والأجيال.
الشعراء على مر العصور فدائيون
صفه لهم أقوياء والقلم بحق خيال.
وتقبلوا من ((جزر القمر))كلماتي
وأحترامى لكم جميعا ودمتم
برعاية الله وحفظه,,,