سجال شعري بين لطفي الياسيني وايمان مصاروة
اهداء الى الاستاذة الاعلامية والحقوقية Eman Msarweh / بقلم الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------------------------------------
طالعت شعرك والدمعات تنهار
وما تبقى لاهل...... ههنا جار
سبعون عاما لقد عايشت مهزلة
ما عاد يجدي بهذا الوضع اشعار
ضاعت فلسطين.. من حكام امتنا
تغير الوضع.... ان الامر مهذار
ما عاد من منقذ للقدس... ينقذها
من الخنازير.... هذا النتن مكار
عار على العرب ان تبقى مساجدنا
تحت احتلال وفي الاسلام مليار
ان لم تهبوا... الى تحرير قبلتنا
اسفي عليكم... تبرت منكم النار
عدي رجالك.... اعدادا بلا عدد
تمر في هامة التاريخ... اصفار
لا بارك الله.. فيمن باع موطننا
فالنار مثواه.... في سقر له دار
ايمان عذرا اذا شت الحديث بنا
فالقدس محتلة ... والعرب تجار
باعوا فلسطين للمحتل مذ زمن
عرب الدشاديش جامعة بها عار
آل المصاروة الثوار .. اعهدهم
مذ عهد فوزي القوقجي الكل احرار
من نسل احمد قدوتنا ... وسيدنا
عليه مني سلام الله ... والدار
.......................
الحاج لطفي الياسيني
------------------------
شكري وامتناني للشاعر الكبير لطفي الياسيني الذي اتحفني بما راق لي وطيب خاطري فليتقبل مني هذه الابيات التي اعتز باهدائها للشاعر المناضل الكبير لطفي الياسيني امد الله في عمرك
لطفي المُكافحُ قد عزّتْ بكَ الدارُ = ولم تُغيِّبْكَ أسلاكٌ وأسوارُ
نورُ الكرامة في عينيكَ متّقِدٌ = صلبٌ أبيٌّ عظيم النفس مغوارُ
الحُرُّ أنت برغم القيد تَلبسه ُ = بمثل ِ أنفتكَ الأحرارُ أحرارُ
فخرُ العروبة ِ والإسلامِ يا علَماً = في وجه الصلْبِ هالاتٌ وأنوارُ...
والمجدُ مجدُكَ أن تحْيى على شرَفٍ = لا يعرف المجدَ من محصولهُ العارُ.
تعجّبَ الناسُ للكرسي وصاحبِهِ = كم يبلُغَا النجْمَ والماشونَ نُظّارُ...
لم تحنِ رأسكَ للأرياح حين طغتْ = وقلتَ إني برغمِ الداءِ إعصارُ..
ولم تكن ودروبُ الحق شائكةٌ = إلا جَسوراً له الهمّاتُ أنصارُ..
العين طماحةٌ والرأس منتفضٌ = وأنت دوماً مع الأعداء جبّارُ..
مودّةٌ لك َ لا تفْنى حرارتُها = تحفُّها يا رياضَ الفخر أزهارُ..
بواسطة: اميرة الحروف ( ايمان مصاروه )
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3452487155147&set=o.466544296695602&type=1&theater