الموت يغيّب الأديب موفق خوري(59 عاماً)عميد الثقافة العربية اثر تعرضه لنوبة قلبية
----------------------------------------------------
سيشيع جثمان الفقيد الطاهر يوم غدٍ السبت عند الخامسة مساءً من كنيسة الروم الكاثوليك في قرية اعبلين الى مثواه الأخير
--------------------------------------------------------------------------------
علم موقع العرب وصحيفة كل العرب ان الأديب والكاتب السيّد موفق خوري، عميد وفارس ومدير دائرة الثقافة العربية في البلاد، توفي اثر تعرضه لنوبه قلبية حادة.
وقد غيّب الموت المرحوم موفق خوري عن عمر ناهز الـ 59 عاماً، في حين وقع نبأ وفاته كالصاعقة على أفراد عائلته وكل من عرفه نظراً لكونه إنسان معطاء قدم الكثير للوسط العربي داعماً إياه في مختلف المجالات عاملاً على نشأة الكتّاب الشباب ساعياً لإستمرارية ابداعهم.
تشييع الجثمان
هذا وسيشيع جثمانه الطاهر يوم غدٍ السبت عند الخامسة مساءً من كنيسة الروم الكاثوليك في قرية اعبلين الى مثواه الأخير.
عن حياة المرحوم
ومن المعروف أن خوري، عمل 38 سنة في وزارة المعارف والثقافة والعلوم والرياضة، والتي أقام خلالها العشرات بل المئات من المؤسسات الثقافية العربية الفعالة اليوم في جميع أنحاء البلاد، في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، أصدر المئات من الكتب للمبدعين باللغة العربية، وأقام مجمع اللغة العربية، ومسرح الميدان في حيفا، جمعية إبداع في كفرياسيف، صالة العرض في أم الفحم، مسرح الحنين في الناصرة، جمعيّة الموسيقى للموشحات في ترشيحا، مركز أدب الأطفال الأول في حيفا والناصرة والعشرات بل المئات الأخرى من المؤسسات، كما وبادر لجائزة وزير المعارف للمبدعين منذ سنة 1989، وأقام ونفذ الآلاف من الفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية في شتى المجالات خلال عشرات السنين لعمله الدؤوب والأمين، كما وبادر لبناء وترميم العشرات من المباني الثقافية على طول البلاد وعرضها.
نعي المرحوم
هذا ووصل الى موقع العرب كتاب نعي صادر عن مقربين للمرحوم جاء فيه:"بمزيد من الحزن والأسى ننعي إليكم خبر وفاة فارس الثقافة العربية السيد موفق خوري, الأديب والكاتب ,نائب مدير عام وزارة الثقافة السابق ,توفي قبل ساعات إثر نوبة قلبية. وصلنا الخبر كالصاعقة ..موت إنسان قدير ومعطاء لطالما دعم بكل ود الوسط العربي وبكل ما في وسعه وساهم على نشأة الكاتب الشاب وعلى دوام وإستمرارية المبدعين الكبار .موفق خوري حمل على كاهلة لسنوات طويلة إدارة دائرة الثقافة والتعليم , وكان كالطير يسافر من مدرسة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى ويتابع نشاطات المؤسسات الإبداعية والمكتبات والمدارس ..إنها لخسارة فادحة موته مبكرا مفاجئا دون أن نودع بتكريم وتقدير لما قدمه ...ليكن تذكاره مؤبد .سيشيع جثمانه غدا الساعة الخامسة مساء من كنيسة الروم الكاثوليك – عبلين .رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – ليكن تذكاره مؤبد".
------------------------------------------
الى روح صديقي الأديب موفق خوري ابن قرية عبلين (59 عاماً)عميد الثقافة العربية / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------
حزنت عليك يا اغلى الرجال
موفق .... من عبلين الغوالي
عميد ثقافة .... استاذ جيل
لكم فضل على التعليم عالي
اتيتك يا علبين ..... ودمعي
على الخدين من قدس النضال
اتيت معزيا ... بصديق عمري
واوفى الاوفيال .. على التوالي
بناصرة الحبيبة ... كان يبقى
بمكتبه ....... نهارا مع ليالي
يقدم خدمة ...للاهل فيها
الى كل القرى .. تحت احتلال
عميدا للثقافة ... كان حرا
نزيها .... في الاجابة والسؤال
الى مثواك من قدسي التحايا
ومن مهد .... وربات الحجال
سألت الله..... ان ألقاه يوما
بجنات ..... وانت بخير حال
------------------
الحاج لطفي الياسيني