المرحوم محمد مصطفى ابو شقرة
بيان ال ابو شقرة بام الفحم بالعفو عن عائلة قاتل ابنهم
--------------------------------
وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من ال أبو شقرة في ام الفحم حول العفو عن قاتل ابنهم من ال عصفورية، جاء فيه فيما جاء:
"جاء هذا البيان بناء على قرار العفو الذي اتخذه الحاج مصطفى العبد أبو شقرة من مدينة أم الفحم على إثر مقتل ابنه قبل عامين، وجاء ذلك بعد مشورة آل أبو شقرة عامة، ومن ثم فقد قام بدعوة الوجهاء العرب في الداخل الفلسطيني، الذين لبوا الدعوة وحضروا بعد ظهيرة امس السبت إلى ديوان أبي العبد، فقام باستقبالهم واستضافتهم أجمل استقبال، وقد بدأ الاجتماع الاحتفالي بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها رئيس الحركة الإسلامية في البلد، ومن ثم شرع الوجهاء بإلقاء كلماتهم الطيبة التي اثنوا فيها على الذي اتخذه أبو العبد ورأوا فيه بمثابة سابقة لم يذكرها التاريخ من قبل، إلا أنها ستبقى سابقة خالدة على مر العصور. يشار هنا إلى أن العديد من المتحدثين وجّهوا أنظار المسؤولين المحليين في البلاد الى ضرورة أن يكون أبو العبد في مقدمة لجان الإصلاح، حتى يتسنى استثمار هذا الموقف في عمل الخير، فيما دعا البعض رئيس لجنة المتابعة إلى ضرورة منح أبي العبد درع تقدير على هذا الموقف.
هذا وقد توجت الكلمات بكلمة أبي العبد التي أعلن من خلالها عن العفو، واعتبرها بمثابة الميراث الحسن الذي نورثه أباً عن جد، ويضع هذا الميراث أمانة إلى الأجيال اللاحقة، مع الاشارة إلى أنه استوفى قراره من رؤيا رآها في ولده الذي طالبه بضرورة حقن الدم.
جمهور الحضور الذي زاد عن المائة وخمسين استحسن الكلمة ورافقها بالدموع والتكبير، لتأتي الخطوة اللاحقة في التوجه لكفر مندا حيث يقول آل أبي نايف أهل القاتل، وفي مقدمتهم وفد من آل أبو شقرة، ووفد من أم الفحم يتقدمهم الشيخ هاشم عبد الرحمن الذي كان دوره فعالاً خلال فترة الأزمة المذكورة، وبعد اجتماع قصير في كفر مندا عاد أفراد عائلة أبي نايف بصحبة عائلة أبو شقرة إلى بلدهم بعد أن أعطاهم مندوبو عائلة أبو شقرة الأمن والأمان وصحبوهم في الطريق إلى أن بلغوهم بيوتهم سالمين"- الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من ال أبو شقرة في ام الفحم.
----------------------------------------------
آل أبو شقرة من ام الفحم يعفون عن قاتل ابنهم من آل عصفورية / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------------------------
روح التجلي تسامت في عوائدنا
حيث التسامح.. ما بين الغريمينا
من آل شقرة هم احفاد قدوتنا
وآل عصفورية ..... قوم كريمينا
تصافح الكل كان الشيخ اولهم
رائد صلاح ... جبابرة تقيينا
عادات اسلامنا نعفو لمن قتلوا
ان التسامح من عرف النبيينا
عاد الجميع كما كانوا كعادتهم
جيران ود .. طووا ما كان جافينا
الله بارك خطوتهم .. وايدها
رجال اصلاح بين.. من غوالينا
للميت رحمة مولانا .. اقاربه
الى ذويه ... واخوان مصابينا
الصلح خير ... من السباق منزلة
عند النبي .. وآل البيت آمينا
--------------------
الحاج لطفي الياسيني