بيان عسكري رقم (1 ) الى شعارير وشواعر الفسبكة لا تغرنكم الاسماء الكبيرة / الحاج لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الغر الميامين
تحية الاسلام
اما بعد
اريد ان اصارحكم بحقيقة ما يسمى بكبار الشعراء
عندما كتبت الشعر لم يك موجودا على الساحة الادبية التالية اسماءهم
سميح القاسم - محمود درويش - فدوى طوقان - فوزي البكري - احمد عبد احمد - عبد الرحمن الريماوي - محمد احمد جاموس - للي كرنيك - سميرة الخطيب - ليلى علوش - ابراهيم قراعين - يوسف المظفر - المتوكل طه - خالد فريز نصرة -
لطفية حمدان - مفيد دويكات - زياد الحواري - ابو شهاب - نبيل الجولاني - نعيم جويلس - نائلة هاشم صبري - محمود شقير - نزهة ابو غوش - جميل السلحوت - ماجد الدجاني - عمران الياسيني - عبد الناصر صالح تايه - ونجيب حثناوي - فتح الله دخيل - علي الخليلي وزوجته سامية فارس المعايطة - لطفي زغلول - جمال بنورة - صبحي شحروري - فوز الدين البسومي - امين شنار - جمال قعوار - ميشيل حداد - وسعود الاسدي - هيام قبلان - وعلي طوقان - وفتحي الشقاقي - وصدام حسين - ورزق الصفوري - وعبد الحليم غزال - وحنا ابو حنا - ادمون شحادة- ابراهيم جوهر - محمد نجم ناشف - د. فاروق مواسي - محمود الدسوقي - رفيقة عثمان - بكر زواهرة - ياسين السعدي -
زياد مزعرو - ماجد جابر - حازم الجولاني - محمد علي علقم - عبد الله ابو سبيتان - وغيرهم من الذين ظهرت اسماؤهم في السنوات الاخيرة
انا من مؤسسي حركة فتح الاوائل مع احمد الشقيري ويحيى حمودة وياسر عرفات
وتشهد لي نضالاتي وكتاباتي الثورية على ذلك
وبما انني لست حزبيا ولا شيوعيا ولا اتبع لاي طرف الا لوجه الله سبحانه وتعالى
بقيت في داخل السرداب ولم اظهر للنور نتيجة التعتيم من ما يسمى باتحاد الكتاب الفلسطينيين في الداخل عام 48 م وفي الضفة الغربية والاراضي المحتلة في العام 67 م والخارج
وكله غيرة وحسد لانني مجاهد شريف في سبيل الله والوطن والبقية ...........
فدوى طوقان تسلقت الى عالم الشعر على اسم اخيها المتوفي ابراهيم طوقان كانت تسرق اشعاره وتنشرها باسمها في البداية وبعد ذلك اختاف شعرها الى قصيدة النثر بعدما افرغت مكتبة اخيها من شعره المكتوب غير المطبوع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الإخـــــوة المشاركين جميعا .. شكرا لكم على مداخلاتكم الجميلة ، ولكن الأستاذ عامر العظم طرح قضية حساسة هي ليست قضية كبيرنا الشاعر لطفي الياسيني فحسب ، وإنما هناك آخرون يقاربونه إن لم يوازوه علما وأدبا وفكرا وفنا لم تصل أصواتهم إلى الأمة ولم يسمع بهم وبشعرهم حتى المهتمون من شعراء وأدباء ومتذوقين.
في المناهج المدرسية درسنا ملف القضية الفلسطينية. وبعد تخرجي درست طلابي منهج الأدب الحديث والقضية الفلسطينية جزء منه. ومر بنا كمال ناصر وغسان كنفاني وسميح القاسم ثم محمود درويش. ولم يمر معنا الشاعر لطفي الياسيني!!! فلماذا؟؟؟؟؟؟؟
إخوتي إن المناهج المدرسية والتغطية الإعلامية لأدب فترة ما أو بلد ما يقوم به جماعات من المكلفين ، وكل منهم يحاول إظهار الفئة التي يلتقي معهم فكريا. لا يمكن لأحد أن ينكر الاتجاهات النقدية المعاصرة وتبني أصحابها لاتجاهات شعرية تلتقي معها سياسيا او فكريا.
والشاعر لطفي الياسيني إلى جانب الموهبة الشعرية والمقدرة الفنية التي يمتلكها فهو رجل علم حائز على شهادة الدكتوراه ، ويحفظ الكتب السماوية عن ظهر قلب. فضلا عن المتون العلمية والقصائد .إضافة إلى تاريخه الجهادي ومرابطته في ثغر الثغور بيت المقدس.
فهو أحق من كثيرين بان تتداول شعره الأجيال ، وتتناوله بحوث الدارسين وأقلام النقاد.
فما الذي حجب شعره عن الأمة طلابا وباحثين ودارسين؟ أنا متاكد أن ذلك لم يكن ذنب الفلسطينيين فقط ، فقد أوصلوا قصائد غيره إلى واجهات المجلات وبطون الكتب المدرسية وندوات التلفاز.
السؤال مازال مطروحا وأريد أن أعيدكم إلى البداية حيث السؤال الذي طرحه الأستاذ عامر ، وأرجو من جميع الإخوة الذين شاركوا أن يغنوا البحث بمشاركات جديدة تتناول الموضوع وتضيء جوانبه ، وأعتقد أنني أمسكت بطرف الخيط لكنني أحتاج إليكم ولآرائكم واستنتاجاتكم واستنباطاتكم أيها المفكرون .
* مصطفى الزايد
وخير دليل على ذلك قصيدتي هذه
انا القلم الذي ما كان طوعا للسلاطين / الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------------------
أنا القلم الذي ما كان
طوعاً.... للسلاطين
أنا هبة من المولى
إلى الشعب الفلسطيني
أنا للأرض حارسها
من الميلاد للدين
تراب القدس يعرفني
ملايين المصلين
يهاجمني صغار القوم
تجار الدكاكين
لأني أكتب الأحداث
من مجرى شراييني
أقول الحق لا أخشى
ولو شجّوا مصاريني
أنا من بطن والدتي
كتاب الله حاميني
رسول الله لي سند
يشرفني ويكفيني
وآي الذكر أحفظه
بصدري منذ تكويني
أنا باق على عهدي
حفيد المصطفى العين
أرى كل العيوب بها
أعري من يعاديني
وأرفض منصباً بالزور
من أهل التلاوين
وهبت العمر للأقصى
إلى مسرى النبيين
أموت هنا ولن أرضى
حياة المستبدين
أنا الإسلام لي دين
أعز.. به ويكفيي.....
-------------------------
الحاج لطفي الياسيني