جبهة التحرير : ندعو لمراجعة مواقف معادية لنا
---------------------------
اكدت جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي دعت الى احيائه هيئة الامم المتحدة سنويا في التاسع والعشرين من تشرين الثاني في كل عام،
" ذكرى القرار الجائر بتقسيم فلسطين، التي ترزح تحت الاحتلال نتيجة الحرب والعدوان والتآمر واقامة دولة الاحتلال عام 1948 وحربها في حزيران عام 1967 التي أتمت فيها احتلال كل الارض الفلسطينية وجزء من اراضي الدول العربية المحيطة".
ودعت الجبهة في بيان صحفي صادر عنها المجتمع الدولي " الى تحمل المسؤولية عن تعطيل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والكف عن التهرب والخداع، والاعتراف بطلب دولة فلسطين كدولة غير عضو ، ووقف جرائم دولة الاحتلال وسياستها القائمة على الحرب والعدوان والاستيطان والحصار والتطهير العرقي والدوس على القيم الانسانية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس" .
واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية " بأن سلوك الولايات المتحدة بانحيازها لحكومة الاحتلال ، وإيغالها في هذا السلوك برفض ومحاربة طلب العضوية لدولة فلسطين في الامم المتحدة ، يضعها بدون أي لبس في موقف الشراكة التامة مع الاحتلال والاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في الاستقلال وتقرير المصير والضرب عرض الحائط بالسلم والأمن الدوليين وبالامم المتحدة وواجباتها وبقيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الانسان ".
وقالت جبهة التحرير الفلسطينية : " اليوم نحن نتطلع الى الغالبية الساحقة من دول العالم وشعوبها للتضامن مع شعبنا وحقوقه وهو الأمر الذي نرى تجسيده بالتوصيت على طلب دولة فلسطين كدولة غير عضو والتي من خلالها سيعزز شعبنا نضاله من اجل استعادة حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ".
وشددت الجبهة على " اهمية اتطبيق اليات اتفاق المصالحة من خلال سياسة النقد والمصارحة والمكاشفة أمام شعبنا ، وخاصة اننا نحن بحاجة الى وحدة الصف والكلمة والنضال في وجه الاحتلال وترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز مكانة منظمة التحرير التي تضم الجميع باعتبارها القائد والممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده ، بما يضمن ويفعل التلاحم الشعبي والشراكة الوطنية و القومية والتضامن الدولي والإنساني على أساس البرنامج الوطني الجامع في إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى وضمان حق عودة اللاجئين إلى ديارهم ، وذلك تنفيذا للقرار ألأممي 194 ".
واكدت جبهة التحرير " بأن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، هو مناسبة ندعو فيها الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الاوروبي التي ما زالت تدعم وعن سابق اصرار سياسات الاحتلال وجرائمه، لمراجعة مواقفها المعادية لحقوق شعبنا وشعوبنا العربية العادلة والمشروعة واحترام الارادة الدولية والانسانية المؤيدة لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للاحتلال والاستيطان والجدار والحصار والحرب والعدوان".
وطالبت الجبهة " في هذا اليوم الذي تمضي فيه حكومة الاحتلال نحو المزيد من الاستيطان وتهويد القدس والعدوان الشامل على الارض والانسان والمقدسات، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي الى تحمل المسؤولية في حماية المدينة المقدسة ومواجهة جرائم الاحتلال وشريكه الاستراتيجي، واتخاذ االقرارت المسؤولة بمقاطعة الاحتلال وسحب السفراء وتعبئة المجتمع الدولي ومؤسساته لاتخاذ الاجراءات العقابية بوقف هذا العدوان وجرائم الحرب التي تقترف ليل نهار دون حسيب او رقيب".
ورأت جبهة التحرير الفلسطينية " أن ما صنعته غزة من انتصار حقيقي ، هو انتصار لفلسطين وهزيمة حقيقية للمشروع الصهيوني تضاف إلى هزائمه المتلاحقة في السنوات الأخيرة في لبنان وفلسطين، مؤكدة انها ستبقى وفية لدماء الشهداء من خلال التمسك بالثوابت الفلسطينية حتى تخقيق رايات الحرية والاستقلال وتحرير الارض والانسان ".