تنهضُ من دموعِ دمائِها وتقاتل / د. جمال سلسع

تنهضُ من دموعِ دمائِها وتقاتل
د. جمال سلسع
-------------------
وجعُ الحقيقةِ رابضٌ فوقَ الدموعْ
وعلى دماِء طفولةٍ حَيرى
تسلَّلَ في حنَايَاهَا الردى
قد أطفَأَ الألقَ الجميلَ
وداسَ في ظني الحزِينِ
هواجسٌ
فبكتْ على ظني الشموعْ!
ما...ما أتى في ريِقِها
وردُ المدى
هلْ تشحدُ الأفراحَ
من أطلالِ عمرٍ
قد هوى فيه الردى؟
فرحُ الردَّى قد باتَ يعشقُ في العيونِ
دمَ الربوعْ
ودماءُ روحي تنسجُ الأحلامَ
من دمعِ الضُّحى
والموتُ سافَرَ فيهِ
ما انتظرَ الدموعَ
ولا رجاءَ دمائِنا
هل يوقفُ السكينَ منْ عَشِقَ العِدى؟
تصحو....
وتنهضُ من دموعِ دمائِها
تمشي تقاتلُ ليلَهُمْ
والليلُ ينهضُ جرمُهُ
والجرمُ يغرقُ شهوةً
تشتاقُ أحزانَ الثَّرى
هي وحدَهَا
منْ أيقظَ التاريخَ أعطى للحكايةِ
لونَهَا
نفضَ الغبارَ عنِ الحقيقةِ
ما انتشى وجعي
رأَى ما لا يُرى
تلدُ الدماءُ غمامَها
فوقَ الشواطئِ لا تموتُ.....
تهزُّ نخلَ صهيلِها
هي وحدها
ما زلتُ أسمعُ دمعَهَا
ودماؤُها جاءَت تَرى
ما لا يُرى
كيفَ انكسارُ الليلِ
فوقَ فصولِهِ
يَهوي؟
زمانُ فصولنا يلدُ الدماءَ غَمامةً
عزاءُ القلبِ تحضنُهُ الغمامةُ وحدَها
هي وحدَها منْ أيقظَ التاريخَ
أوقفَ دورةَ الطَّاحونِ
تُدمي الأرضَ والانسان
كيفَ صهيلُها في قبضةِ الأحزانِ
مذبوحُ النَّدى؟
هي وحدَها
منْ لملمتْ أشلاءَ روحٍ
فوقَ روحي
ما انتهتْ
نقشتْ على جُدرانِ دَمْعي
قصَّتي
بينَ الهزيمةِ والدموعِ
سوى صَباحي
ما رأَتْ
فأنا أبوحُ بدمعِها
ودمائِها
ما مِنْ أحدْ
حملَ الحقيقةَ
أَين يهربُ والدماءُ تصيحُ
قدْ طلَّتْ تنُادي
كأسُ دمعي طافَ في أَرضي
فأينَ هروبُناَ
غيرُ الصهيلِ نشيدُ أَرضي
في عيونِ طفولَتي
ما ....ما ارتضتْ
تصحو
وتنهضُ من دموعِ دمائِها
تمشي .... تقاتلُ
كي يعيشَ الحلمُ يبقَى
في مذاقِ الشَّمسِ
ينهضُ في شوارِعِها المقاتلْ
هيَ وحدَها منْ جاءَ
جرَّدَ سيفَهُ من غِمدِهِ
فنداؤها قنديلُ شوقٍ
قد تورَّدَ في الِفداءِ
وقامَ يحرسُ في رحيقِ الوردِ
شلاَّلَ الجداولْ
فأقومُ أمشي بينَ
أضواءِ الحقيقةِ
في يدي وطني
أرتبُ فيه خارطةَ المنَاجِلْ
يصحو... ويمطرُ الميراثُ فيها
إرثَ جَدي
حارساً ميلادَ شمسِي
يزرعُ الزيتونَ عُنواناً
على دمعِ المراحلْ
وحدي...
وغزةُ وحدَها
نهضتْ تُقاتلْ
حتى يموتَ الصمتُ في دمِها
ويحيا في الثَّرى
طعمُ السَّنابلْ
وحدي أقومُ واُحرسُ الأحلام
غزةُ وحدَها
قامتْ تلملمُ دمعَها
ودماءَها
نهضتْ تقاومُ من خنادقِ روحِها
ذلَّ السَلاسلْ
وتخبئُ الأحلامَ في شهقاتِ دمعٍ
سرُّها عرفَ الحقيقةَ واُنتشَى
لَّما تعثَّرَ في صمودِ جراحِها
وجعُ القَنابلْ
همُّ الحقيقةِ رابضٌ فوقَ الثَّرى
ومغامراتُ الموتِ تسكُنُها بشاعةُ ليلِهِمْ
رقصتْ على دمعِ الطفولةِ
ما انتهى فيها الشبقْ
يا ربُّ أُدركُ أنَّ ابوابَ السماءِ
ستسمعُ الآلامَ في قلبي
مَتى يذوي الفناءُ
يعودُ للأرضِ الألقْ؟

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
دمت بحفظ المولى

تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
باحترام المناضل الجريح
الحاج لطفي الياسيني

/ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْيُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ