ردا على الاعتراف بفلسطين ..شالوم يهدد باعادة فرض السيطرة العسكرية على كافة أنحاء الضفة الغربية
------------------------------------------------------------
هدد النائب الأول لرئيس الحكومة الاسرائيلية، سيلفان شالوم، بإعادة السيطرة العسكرية على الضفة الغربية، التي تديرها السلطة الفلسطينية بحسب اتفاق "أوسلو"، وذلك ردًا على قيام السلطة بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والحصول على اعتراف "دولة مراقب غير عضو".
واتهم شالوم، وهو وزير من حزب ليكود الحاكم في تصريح للإذاعة العبرية صباح الجمعة رئيس السلطة بإلغاء اتفاق "أوسلو"، وقال إن "قيام محمود عباس بخرق اتفاق أوسلو معناه بطلان الاتفاق، مما يسمح لإسرائيل بأن تقوم هي الأخرى بخطوات أحادية الجانب".
وعن هذه الخطوات التي تهدد تل أبيب باتخاذها؛ قال شالوم ان ما قامت به السلطة "يسمح لإسرائيل ببسط سيادتها على الضفة الغربية والربط بين مستوطنة "معاليه أدوميم" (كبرى المستوطنات في الضفة) ومدينة القدس".
وعقّب شالوم على تصريحات تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة" المشكّل حديثًا والتي قالت فيها إن وقف خطوة السلطة في الأمم المتحدة كان ممكنًا لو كانت حكومة نتنياهو تفاوضت مع السلطة، بالقول "إن الفلسطينيين لم يوافقوا على التفاوض على الرغم من قبول رئيس الوزراء بصيغة الدولتين وتجميد الاستيطان"، حسب قوله.
وانتصرت فلسطين بحصول طلبها بالانضمام للمنظومة الدولية كدولة مراقب على الأغلبية الساحقة. وحصل الطلب الفلسطيني على دعم 138 دولة، فيما عارضته 9 دول فقط، وامتنعت 41 دولة عن التصويت. وارتفع العلم الفلسطيني مباشرة بعد إعلان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوز فلسطين، فيما علا التصفيق في قاعة الجمعية
------------------------------------------------
ليبرمان: خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الأمم المتحدة يمثل رجل عدو لا رغبة له في السلام
عقّب أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى الامم المتحدة أثناء جلسة حصول فلسطين على صفة دولة مراقب "غير عضو" بأن هذا الخطاب يمثل رجل عدو لا رغبة له في السلام، حسب تصريحاته لراديو "صوت إسرائيل" اليوم "الجمعة".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) قد أكد أن الأسابيع الأخيرة التي سبقت تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة كانت صعبة للغاية بعد تعرضه لضغوط هائلة من أجل عدم الذهاب إلى الأمم المتحدة، قائلا "تعرضت لضغوط لا تتحملها الجبال".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت أمس الخميس على قرار بأغلبية كبيرة يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو بالمنظمة الدولية، 138 دولة مؤيدة مقابل 9 دول معارضة وإمتناع 41 دولة عن التصويت