فلسطيني من بيت لاهيا يحرق زوجته حتى الموت2013-02-19 14:29:49
اقدم مواطن من بيت لاهيا شمال قطاع غزة الليلة الماضية على سكب
البنزين على زوجته البالغة (19 عاما) واشعل النار فيها ما ادى الى وفاتها.
وقالت
مصادر أمنية بأن المواطنة "ت. ص" (19 عاماً) وهي من سكان بلدة بيت لاهيا
شمال القطاع، توفيت على الفور نتيجة إحراقها من قبل زوجها، مشيرةً إلى أنها
تزوجت حديثاً ولديها طفل لا يتعدى عمره 6 أشهر.
وأشارت المصادر إلى أنه تم اعتقال الزوج من قبل الشرطة التي تقوم بالتحقيق في ظروف الحادثة.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة تحفظت على الزوج داخل غرفة خاصة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، حيث نقل نظرا لحروق لحقت بقدميه ويديه.
ونفت المصادر أن يكون الزوج الذي يبلغ من العمر (30 عاماً) يعاني من اي خلل عقلي.
فيما
قالت مصادر أخرى أن المتوفية متزوجة منذ ما يزيد عن عام، وقد كانت تشتكى
مراراً وتكراراً من معاملة زوجها وعائلته لها، وقد وصلت مستشفى كمال عدوان
عصر أمس الاثنين (قبل ان يحرقها)، وهي تعاني ظروفاً صحية صعبة، وبعد أن تم
علاجها من قبل الأطباء تم السماح لها بالعودة إلى البيت، لتعود مجدداً جثة
هامدة بعد ان اقدم زوجها على احرقها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية
(الاثنين - الثلاثاء).
ولفتت المصادر الى أن عائلة المتوفية لم
تعلم بالحادثة إلا صباح اليوم الثلاثاء، وقد هاجم أفراد من عائلتها، منزل
عائلة الزوج والقوا الحجارة عليه وان الشرطة اعتقلت بعضهم.
شرطة غزة تنفي
من
ناحية اخرى أعلنت الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة غزة عن وصول جثة
مواطنة من شمال القطاع تبلغ من العمر 19 عاما إلى مستشفى كمال عدوان .
وأكد
الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي أن الشرطة
على الفور شرعت بفتح تحقيق في القضية لكشف ملابساتها ومعرفة الأسباب
الحقيقية.
وأوضح البطنيجي انه بعد المعاينة الطبية الأولية تبين أن الجثة عليها آثار حروق في أنحاء الجسم.
ونفى البطنيجي أن يكون زوجها قد أقدم على إحراقها كما تروج بعض وسائل الإعلام وان التحقيقات في هذا الموضوع ما زالت جارية .
وناشد البطنيجي وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نشر الأخبار والتأكد من المصادر الرسمية قبل نشرها.