نفحات وطنية - د. اسحق موسى الحسيني

نفحات وطنية
د. اسحق موسى الحسيني
وخواطر العمر
أقدس الله
أقدس الله يا زين المدائن
تأرج في ثراك فتبت مسك
وكل الطهر في الدنيا دخيل
من الربوات شاع الدين برا
واسري منك خير الخلق طرا
سماؤك مست الدنيا بطهر
احاطتك المآذن شامخات
بيوت الله تملأ كل حي
أرى في الافق نورا سوف يأتي
وتعلو راية ويشيع بشر
---
عداك الشر وانجابت غمائم
وتشدو فيك اصوات الحمائم
وطهرك في كتاب الله قائم
وأفتى مرسل وافاد عالم
وعيسى جاء يهدي كلّ آثم
فشاع النور وانداحت مراحم
تلألأ كالجواهر في المعاصم
وحج المؤمنين لها مواسم
فيمحو الظلم موهون الدعائم
ويصحو غافل ويعود هائم
يا قادما للقدس
يا قادما للقدس تلثم تربها
الشمس لا تعلو وراء جبالها
والطير اغلق بابه كيلا يرى
والغصن الوى عنقه متواريا
والحقل غادره بنوه ممزقا
ومساجد الله التي قدستها
ماذا اقول؟ اسامع انت ام الد
لم اقصد الايلام يا خلي - ولم
انظر حواليك وطف في بلدة
ثم اختفى النجم وحلت ليله
يا ليت يسمعون وليتهم
---
هلا علمت بأن قدسك باكية
لا نورها نورا، ولا هي حانية
احدا يجوس خلال ارض غالية
في صدره اثار جرح دامية
يستبدلون به دراهم بالية
ثكلى تنوح على ديار خاوية
دمع همي يبكي نفوسا عانية
ابغ سوى وصف عوادي عادية
كانت وكنا في حياة راضية
ظلماء في اعقاب ريح عاتية
يتفكرون بكل نفس واعية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك
وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ
تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ
أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ