القصيدة المزلزلة ابرقها من مسرى الرسول الاعظم ومهد السيد المسيح عليه السلام / د. لطفي الياسيني
------------------------------------------------------------------------
انا العروبي والاقطار تشهد لي - اني الفدائي مذ خمس وستين
لا عشت يوما وفي حلب يناشدني - طفل رضيع على مرآى الملايين
انا حارس المهد مع مسرى الرسول هنا - انا الشهيد ومروان يزكيني
في كل قطر انا ناضلت تشهد لي - زباء تدمر مع ضيعات تشرين
انا الامين على الجولان حارسها - من اليهود عصابات الصهايين
انا المجاهد في الجبهات تعرفني - انا سيف ذي قار مذ ثورات عشرين
لا حول لي غير قول الحق انشده - قدام مليار مسلم هم عناويني
هذي القصيدة اهديها لمن جرحوا - وكل من سبقوا فردوس علين
لن تسترد كرامتنا وفي وطني - نتن اليهود ... وحاخام الدهاقين
مسرى النبي هنا في الاسر لا احد - عنه يدافع قدام الشياطين
ومهد عيسى وارض الانبياء هنا - من الجنوب الى السهل الفلسطيني
ضاعت فلسطين عفوا من حماقتنا - ومن الجلوس على كرسي السلاطين
الكل باع بلادي ثم ثروتها - واسكنونا خياما عند تنين
وقيدونا وما سمحوا لنا يوما - من اقتراب عدو الله والدين
واودعونا بمعتقلاتهم وطغوا - والجمونا لجاما صنع رابين
واستسلموا لبني صهيون اجمعهم - قبضوا المصاغ بتكساس وبرلين
مثل الحبالى لقد عادوا لموطنهم - هم الاعادي وتجار الدكاكين
لا در .. در .. من ابتاعوا عروبتنا - ماتت ضمائرهم صل الثعابين
------------------------------------------------
د. لطفي الياسيني