تشهد مدينة الضالع بجنوب اليمن مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين يتبعون (للحراك الجنوبي) يسعون إلى السيطرة على مقر الحكومة.
وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال الاثنين إن العشرات من أتباع الحراك قاموا بمهاجمة القوات الأمنية بمختلف الأسلحة والنيران الحية في عدد من أسواق وشوارع مدينة الضالع.
وأضاف المصدر إن المسلحين يحاولون السيطرة على منزل محافظ صعدة علي قاسم طالب ومبنى المحافظة ما تسبب في إحداث أضرار بالمبنى، فيما لا يزال عدد من الموظفين الحكوميين العاملين بالمحافظة محاصرين من قبل مسلحي الحراك الذي يدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال.
وكان الحراك الجنوبي قد دعا أنصاره الأحد إلى العصيان المدني بالمحافظات الجنوبية لمدة ست ساعات بدءا من السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، تغلق خلاله كل المصالح الحكومية والمحلات التجارية.
وقال الحراك في بيان إن إضراب اليوم يتم للضغط على السلطات لرفع الحصار العسكري عن مدينة الضالع، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك.
وتشهد المحافظات الجنوبية منذ مارس/ آذار 2006 تظاهرات شبه يومية بين محتجين ينادون بانفصال جنوب اليمن، وقوات الشرطة أدت بحسب تقارير مستقلة إلى مقتل 160 وجرح نحو ألف، واعتقال الآلاف من المحتجين.