الى زوجتي الحاجة ام مازن في يوم ميلادها 31 / 3 / د. لطفي الياسيني

الى زوجتي الحاجة ام مازن في يوم ميلادها 31 / 3 / د. لطفي الياسيني

-------------------------------------------------------------

في يوم ميلادها ... الالماس اهديها

عميدة البيت .....نور الله باديها

صبارة الصبر.... مثلي في تجلدها

تكمي الاعادي يهود الشر تفنيها

ربت رجالا على حب النضال ولا

تزال تحمل ......رشاشي بايديها

اسيرة البيت في سجن.... ترافقني

ترعى شؤوني على كرسي معاقيها

تكابد الهم في الليلات في غلس

تبكي الاحبة .. مذ سبع خواليها

خنساء عصر بكت فقد الشهيد ولم

تبرح تعاني من الادواء يكفيها

مضى ثمانون زد اثنين قد ختمت

يا رب بارك لها .. دوما مساعيها

حجت لبيتك في ام القرى واتت

من عند سيدنا الهادي لاهليها

طافت شواطا وفي عرفات قد ذبحت

ضحت وفازت جنان الخلد عاليها

سألت ربي اله العرش يحفظها

يطيل في عمرها قرنين يحييها

اخت الرجال وما وهنت عزيمتها

جلمود صخر واولادي تزكيها

مني اليها من الاقصى تحيتنا

ارض الرباط ومسرى المصطفى فيها

----------------------

د. لطفي الياسيني

شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي

باذن الله تعالى

شاعر القدير لطفي الياسيني ///ما أجمل أن يمتزج المساء بنسائم الشعر فيأتي مُحَمّلاً بالألم الذي يفوح من رائحة القهوة على مائدة الشوق ، مساء يشتعل فيه الحنين ، ينقش أجمل الحرووف ، و أسمى المعاني حين يفتح جنباته لشذى الياسمين .. مساء الدمع المنسكب حيثُ تُطلّ النجوم من عينيها "هي" ليرسمها "هو" خريطته على جبين المساء ، مساء تسطع فيه نجوم المشاعر يداعبها الموج و يغتال فيها زرقة الخوف ، فتكون "هي" له بكل مقاييس القصيدة عنوانا ، وزنا ، قافية و بيتا ..
ليعلن الشاعر الآن هزيمته أمام ابتسامتها ، فيغمد سيفه كفارس نبيل تعلو ملامحه الإبتسام فتشكل هي و هو و البحر خريطة الكون و بداية الحياة .. و يرسمانِ معاً أجمل وطن .
مشرقة الكلمات و حالمة الحروف حين تسطِّر حديث المشاعر المتدفقة من قلب سكنه سحر المساء ، قلب ذرفت عيونه حروف نابضة بشدو الحياة ..
مبدع كعادتك بابا لطفي الياسيني

جزيل شكري وتقديري.... لكم مني
رفقاء دربي .. ويا تاجا على رأسي
ماذا اقول لكم .... والقيد في رسغي
تحت الاقامة ... في قبو .. وحراس
لطفي الياسيني