اهداء الى الاستاذ الشاعر Sharif Sharqiah / د. لطفي الياسيني

Sharif Sharqiah


اهداء الى الاستاذ الشاعر Sharif Sharqiah / د. لطفي الياسيني
---------------------------------------------------
الى المثلث.... والسهل الفلسطيني
الى شريف ......من الغر الميامين
اهدي القصيدة من شيخ المعاقين
من ارض قدسي ومن عتم الزنازين
اشتاق عارة .. عرعرة .. وجارتها
لام فحم الغوالي .. عمدة الدين
هذا شريف ومن اشراف امتنا
ابن الكرام ومن نسل النبيين
ابن العقيدة والاسلام قدوتنا
حفيد احمد والزهراء يعنيني
في يوم ارض لنا اهديك سيدنا
سجادة المسجد الاقصى لترثيني
اوشكت اطوي سني العمر قد صعدت
روحي لبرزخها فردوس علين
يا ليت القاك قبل الموت في قدسي
تحنو علي توسدني .. وتلقيني
في داخل القبر ان العمر ادركني
من بعد شهدائنا في ارض سخنين
تسعون عاما مضى والقيد في رسغي
اشتاق حطين ... ناصرتي ونمريني
اشتاق لوبيا .. مسحة مع منازلنا
وارض عرابة البطوف والنين
اشتاق ارض كبول مع ملبسة
اشتاق مصمص كفرتا تناديني
انا الاسير هنا في القبو مذ زمن
ضحيت بالروح كي تحيا فلسطيني
-----------------------------
د. لطفي الياسيني

مساؤك تالق ووفاء صديقي العزيز الغالي لطفي الياسيني ///: انها انحسار لبعض انبعاثات لضوء القمر الذي كان انحسر بانحسار مكتبة بغداد التي كانت تجاورني في تربعها على جادة المارة لينهلوا من نبعها ذهابا وايابا وهذا ما اوجعني وابكاني لانه بتغييبها غيب كل بعث للحضارة والتالق والابداع لانها كانت مؤنسي في وحشتي ولطالما لجات اليها لاشكيها همومي والامي والثم من نبض بحورها نهمي العميق الي الابحار في خباياها .وانني ابكيها كما ابكي نفسي التائقة الى اعلاء جسور الحضارة من جديد في مكتبة تغداد التي جارت عليها وحوش الفكر الثائرة فاعملت السيف فيها وتركتها تبكي على الاطلال

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير