اهداء الى ميلاد دنديس ابن حفيدتي في يوم ميلاده/ د. لطفي الياسيني

احلى عريس اجمل طفل فلسطيني فدائي ابن حفيدتي ميلاد دنديس

اهداء الى ميلاد دنديس ابن حفيدتي في يوم ميلاده/ د. لطفي الياسيني
-------------------------------------
ماذا سأهديك.... انك قرة العين
مسرى الرسول... ومعراجا لعلين
لسدرة المنتهى حيث الرسول دنا
وقاب قوسين.... عند الله اثنين
كان الرسول بصخرتنا على عجل
منها انطلاقته ..... لله بيقين
هناك لاقى .. كرامته .. محبته
وعاد للارض يسبق غمضة العين
ميلاد انت انيس الروح توأمها
اني احييك .. قيدي عبر رسغين
لو استطيع على وجهي سعيت الى
احفاد احفاد اولادي الحساسين
لكني مقعد في البيت ارغمني
كرسي الاعاقة بتر منذ تشرين
يا ليتني مت ما شاهدت مغتصبا
على ثرى القدس في ارض النبيين
يحتل ارضي يدنسها ... ينجسها
ونحن مليار مسلم ... في الزنازين
جارت علينا صروف الدهر اجمعها
نلوك احراننا ... مذ حرب صفين
------------------------
د. لطفي الياسيني

شاعر القدير لطفي الياسيني ///ما أجمل أن يمتزج المساء بنسائم الشعر فيأتي مُحَمّلاً بالألم الذي يفوح من رائحة القهوة على مائدة الشوق ، مساء يشتعل فيه الحنين ، ينقش أجمل الحرووف ، و أسمى المعاني حين يفتح جنباته لشذى الياسمين .. مساء الدمع المنسكب حيثُ تُطلّ النجوم من عينيها "هي" ليرسمها "هو" خريطته على جبين المساء ، مساء تسطع فيه نجوم المشاعر يداعبها الموج و يغتال فيها زرقة الخوف ، فتكون "هي" له بكل مقاييس القصيدة عنوانا ، وزنا ، قافية و بيتا ..
ليعلن الشاعر الآن هزيمته أمام ابتسامتها ، فيغمد سيفه كفارس نبيل تعلو ملامحه الإبتسام فتشكل هي و هو و البحر خريطة الكون و بداية الحياة .. و يرسمانِ معاً أجمل وطن .
مشرقة الكلمات و حالمة الحروف حين تسطِّر حديث المشاعر المتدفقة من قلب سكنه سحر المساء ، قلب ذرفت عيونه حروف نابضة بشدو الحياة ..
مبدع كعادتك بابا لطفي الياسيني

عندما تهرب الحروف
من نافذه الكلمات
أفتح معها
حدائق الجمل
وبساتين الحروف
لاضعها خجلى
امام المبدعين والرائعين
ولكن كل الذي أعددته
هرب كباقي الحروف
ولم يتبق منه
الا بعض محاولات
فحروفك كدفء
شمس النهار
كخيط الفجر
عندما يستدل
على الدنيا
ينيرها ويملاؤها
إشراقا ونورا
جميل ما سطرت
وعذب ما كتبت
أدام الله لنا
نبض كلماتك
وتقبل ركاكه سطوري
ودمت بكل خير
باحترام ابي مازن
تلميذ الشعراء