الاحتلال يبلغ المواطن معتصم عديلة بضرورة إخلاء منزله لهدمه بحجة عدم الترخيص / د. لطفي الياسيني

.الاحتلال يبلغ المواطن معتصم عديلة بضرورة إخلاء منزله لهدمه بحجة عدم الترخيص

ابوديس – نايف جفال- ابلغت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء المواطن معتصم خضر عديلة ( 40 )عاما، المحاضر في جامعة القدس ابوديس، بضرورة اخلاء منزله الكائن... في بلدة ابوديس حي أم الزرازير في موقع راس قبسة، وذلك بسبب صدور قرار بهدم منزله لعدم حصوله على ترخيص للبناء كما تدعي دولة الاحتلال، وذلك لمحاذاته لجدار الضم والتوسع العنصري في مهلة اقصاها 24 ساعة من تاريخ اصدار القرار.
واستهجن المواطن عديلة قرار الاحتلال القاضي بهدم المنزل وتهجير العائلة التي تتكون من عشرة افراد، مع العلم ان البناء مرخص منذ عام 1957م، من قبل الحكومة الاردنية، وأعاد تجديد رخصة البناء من قبل مجلس محلي ابوديس في العام 2012.
وقال عديلة ان الاحتلال داهم المنزل صباح اليوم الثلاثاء وقام بايصال التبليغ الذي يحمل توقيع وزارة الداخلية الاسرائيلية كما هو وارد بالوثيقة التي سلمت، وجاء فيها ان البناء غير مرخص ومقام على أراضي خارج سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي مناطق( c )، وهذا ما يمنع المواطنين الفلسطينيين من البناء بموجب اتفاقية اوسلو الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
واوضح عديلة ان الحكومة الاسرائيلية ف قرارها هذا تستكمل مشاريعها التهويدية التي تسعى لتفريغ المنطقة من سكانها وزرع المستوطنين فيها وتوسيع الشريط الفاصل ما بين مدينة القدس وبلداتها المجاورة.



الاحتلال يبلغ المواطن معتصم عديلة بضرورة إخلاء منزله لهدمه بحجة عدم الترخيص / د. لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------------------------

بيتي وان هدموك........ لست براحل

بل في مكانك سوف انصب خيمتي

فانا على عهدي .......اظل مناهضا

للاحتلال .... الى اقامة...... دولتي

( ابو ديس ) فيها قد نشأت... مناضلا

ضد اليهود....... وزمرة وعصابة

ساظل احيا في العراء ولو... أبى

نتن القرود ...... الى قيام الساعة

هذي بلادي........ قد ورثت ترابها

مذ عهد اجدادي ..اليك بطاقتي

( ابو ديس ) اني قد عشقت ترابها

وبها اقيم....... برغم هدم بنايتي

أم الزرازير .... بيتي لست اتركه

ورأس قبسة ... من حدود الدولة

اني فداء القدس والاقصى هنا

افديهما بالروح .....رغم فجيعتي

( ابو ديس ) عهدا سوف ابقى ههنا

لو جعت اقتات الثرى من تربتي

--------------------

د. لطفي الياسيني