مهداة الى الرفيق المناضل الاستاذ سمير الاحمد ابن القرية البار
بيت دجن (يافا)من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة غير مفحوصةاذهب إلى: تصفح، بحث بيت دجن كانت قرية فلسطينية عربية تقع على بعد حوالي 10 كم جنوب شرق مدينة يافا.
محتويات [أخف]
1 النشأة والتسمية
2 الجغرافيا
3 السكان
4 احتلالها وتهجير سكانها
5 المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
6 القرية اليوم
7 المصادر
النشأة والتسمية [عدل]قرية قديمة بناها الكنعانيون ذكرت في العهد القديم باسم داجون وعرفت في العهد الأشوري باسم بيت دجانا وفي العهد الروماني باسم كفر داجو. شيد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك قصراً أعمدته من الرخام في القرية، كما بنى فيها الصليبيون قلعة"كزال ماين".
الجغرافيا [عدل]تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 10 كم وترتفع 25 م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 17,327 دونما تحيط بها أراضي قرى ساقية والخيرية ويازور وقرى قضاء اللد والرملة.
السكان [عدل]قدر عدد سكانها عام 1922 ب 1,714 نسمة وعام 1945 ب 3840 نسمة، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 بحوالي 4454 نسمة وكان ذلك في 25 ابريل 1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة بيت داجون ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 بحوالي 27,560 نسمة.
التعداد السكاني:
السنة نسمة
1596 633
1922 1,714
1931 2,653
1945 3,840
1948 4,454
تقدير لتعداد اللاجئين في 1998 27,355
احتلالها وتهجير سكانها [عدل]كانت القرية منذ كانون الثاني \ يناير 1948 هدفا لهجمات شنتها قوات البلماح المتمركزة في مبنى كيرين كاييمت ليسرائيل (الصندوق القومي اليهودي), الكائن جنوبي طريق يافا- القدس العام مباشرة. وقد دمر منزل من منازل القرية في إحدى غارات البلماح. ولعل أوسع هجوم في تلك الفترة, بحسب المؤرخ الفلسطيني عارف العارف هو ذاك الذي شنته قوة يهودية مسلحة بمدافع فقتل جراءه ثلاثة من سكان القرية.
وجرح أربعة ودمر أحد المنازل. وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) أن البريطانيين اشتبكوا مع سكان القرية يوم 19 شباط \ فبراير, بعد أن توقف إحدى قوافلهم العسكرية في القرية فبراير, بعد أن توقفت إحدى قوافلهم العسكرية في القرية لاعتقال رجل كان يحمل بندقية. ويذكر مقال الصحيفة أن السكان صوبوا النيران على الجنود البريطانيين, وان اثنين من السكان صوبوا النيران على الجنود البريطانيين, وان اثنين من السكان قتلا وجرح ثلاثة, كما قتل جندي بريطاني عندما (قفز من شاحنته حاملا رشاشا من نوع برن واندفع داخل القرية ونيران رشاشه تقدح), بحسب تعبير مراسل (نيويورك تايمز).
وربما لم تحتل بيت دجن الا في نهاية نيسان \ أبريل, إذا سقطت على يد لواء ألكسندروني في سياق تنفيذ عملية حميتس التي جرت بين 25 و 31 نيسان\ أبريل, واستهدفت سلمة ويازور وقرى عربية أخرى تقع إلى الشرق من يافا.
كان من المقرر لعملية حميتس (الخميرة) أن تنفذ في أثناء عيد الفصح اليهودي (أي عندما يكون أكل المآكل التي تدخل الخميرة فيها محرما عند اليهود المتدينين). وكان هدفها المباشر الاستيلاء على القرى الفلسطينية الكبرى الواقعة على جانبي خط سكة الحديد الذي يصل يافا بعمقها العربي. وكانت القرى الواقعة إلى الشمال من خط سكة الحديد (من الغرب إلى الشرق) وهي: سلمة والخيرية وساقيه وكفر عانة والعباسية (اليهودية), أما تلك التي كانت تقع إلى الجنوب من خط سكة الحديد فهي: يازور وبيت دجن والسافرية وكان من شأن احتلال تلك القرى أن يعزل يافا- أكبر مدينة فلسطينية بسكانها السبعين ألفا- عزلا تاما ويضمن سقوطها في يد الهاغاناه مثل (خوخة ناضجة). لذلك كان الهدف النهائي للعملية الاستيلاء على يافا من دون اللجوء إلى هجوم جبهي.
عقد الهجوم الجبهي الذي شنه عصابة الإرغون في 25 نيسان\ أبريل, تنفيذ عملية حميتس. وهدف هجوم الإرغون إلى غزل موقع حي المنشية الاستراتيجي, المتاخم لتل أبيب, عن باقي يافا. فإذا سقط حي المنشية تشن الإرغون هجوما واسعا على باقي يافا. وقد استلزم الهجوم على المنشية هجوما من الشرق في اتجاه البحر غربا, ورافقه فصف مكثف عشوائي لمناطق يافا السكنية والتجارية, نشر الذعر في صفوف المدنيين على نطاق واسع, وتسبب بنزوحهم برا وبحرا. وجوبه الهجوم على المنشية بمقاومة حازمة شديدة ولم يحقق أهدافه الا عند فجر 29 نيسان\ أبريل بعد مرور نحو ثمانين ساعة. في هذه الأثناء قرر البريطانيون, الذين كانوا متواطئين مع الهاغاناه خلال هجومها على حيفا (عملية مسبارييم 22-23 نيسان\ أبريل), التدخل في يافا ضد الإرغون. وفي الوقت نفسه قبلت الإرغون, التي استنزفها الهجوم وأنهكها, الانضواء تحت قيادة الهاغاناه فيما يتعلق بجبهة يافا.
في 29 نيسان\ أبريل, شنت الهاغاناه عملية حميتس وانضوت الألوية الثلاثة كرياتي وألكسندروني وغفعاتي تحت قيادة دان إبشتاين, قائد لواء ألكسندروني فهاجمت وحدات ألكسندروني, انطلاقا من قاعدتها في كفار أزار, قريتي ساقبة والخيرية واستولت عليهما. وانطلقت وحدات كرياتي من تل أبيب وهاجمت سلمة وضاحيتي أبو كبير وجباليا من ضواحي يافا. ومع حلول ليل اليوم ذاته, كانت سلمة قد سقطت في قبضة وحدات كرياتي وغفعاتي.
لم يلق هجوم غفعاتي الذي شن من مكفي يسرائيل جنوبي خط سكة الحديد النجاح نفسه. إذا بينما نجح هذا اللواء في الاستيلاء على يازور في 29 نيسان \ أبريل, أو بعيد ذلك فانه واجه صعوبات في تل الريش وهو تل حصين بين يازور ويافا. فقد تمكن اللواء, أول الأمر من اكتساح التل مستخدما مدافع هيسبانو- سويزا التي وصلته حديثا. لكن بعد أن شنت (كتيبة) من جيش الإنقاذ العربي, يقودها ميشال العيسى وقوامها 250 رجلا جميعهم من الفلسطينيين هجوما مضادا اضطرت وحدات غفعاتي إلى الانسحاب من التل بعد أن تكبدت خسائر فادحة بلغت 33 بين قتيل ومفقود ونحو 100 جريح بحسب ما جاء في (تاريخ الهاغاناه) وكان ميشال العيسى ورجاله قد وصلوا إلى الموضع في اليوم السابق (28 نيسان\ أبريل), في مسعى لتخفيف الضغط المتصاعد عن يافا. وبقي العيسى في يافا حتى 10 أيار\ مايو, محاولا محاولة أخيرة يائسة الحؤول دون سقوط ضاحية أبو كبير, إحدى الضواحي الشمالية في يافا. ثم قرر في اليوم ذاته الانسحاب جراء تضيق الخناق الذي فرضته عملية حميتس.
ظهرت أولى بوادر الاستسلام من فلسطيني يافا في 11 أيار\ مايو. ثم استسلمت يافا رسميا للهاغاناه في 13 أيار\ مايو, وغادر البريطانيون المنطقة في اليوم التالي. وكانوا يقومون, منذ بداية عملية حميتس بمواكبة المدنيين المذعورين من يافا, على الطريق العام الرئيسي إلى اللد والرملة اللتين كانتا يومها ملاذين آمنين. وكي يمنع البريطانيون الهاغاناه من إحكام الحصار على يافا, حافظوا على بعض قوتهم في بعض أنحاء قرية يازور قريبا من الطريق. ويذكر (تاريخ الهاغاناه) أن (قوات الإيتسل قد عملت في أثناء ذلك بقيادة (الهاغاناه) وأفادت العملية كثيرا بقصفها وسط يافا بمدافع الهاون بفعالية). ويبدوا أن تضافر عدة عوامل, منها الهجوم على يافا (ولا سيما قصفها المطول بمدافع الهاون), ومنها مشهد فرار سكانها ذعرا, ومنها سقوط القرى التي تصل يافا بباقي أنحاء البلد, قد تفاعل كل منها مع الآخر (مثلما خطط لها أن تفعل) وتعاون على إحباط معنويات سكان يافا والقرى التي استهدفتها عملية حميتس أيضا.
ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى إن سكان بيت دجن أخلوا قريتهم في 25 نيسان\ أبريل 1948 من جراء سقوط (مدينة مجاورة), أي يافا. ويذكر نيسان\ أبريل ويضيف أن العارف أن القرية احتلت في 30 نيسان\ أبريل, ويضيف أن تفادي احتلالها كان ممكنا لو لم يوافق جيش الإنقاذ العربي تفادي هدنة رعاها البريطانيون في المنطقة, بعد أن تعرضت على هدنة رعاها البريطانيون في المنطقة, بعد أن تعرضت تل أبيب لقصف شديد في 28 نيسان\ أبريل. غير أن رواية لصحيفة ((نيويورك تايمز)) أفادت أن بيت دجن احتلت مع قرية القباب بعد أسبوعين من ذلك., إذا اندفعت القوات اليهودية تقاتل لإعادة فتح الطريق العام المؤدي إلى القدس.
في أوائل حزيران\ يونيو, شرع الصندوق القومي اليهودي في تدمير بيت دجن, فضلا عن بضع قرى أخرى. وفي 16 حزيران\ يونيو, دون رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن- غوريون, في يومياته أن عملية التدمير جارية في القرية على قدم وساق. ثم إن القرية اعتبرت في أيلول\ سبتمبر, موقعا ملائما لتوطين المهاجرين اليهود الجدد.
.
عائلة أبو الحاج
عائلة حمدان أو الآن تقسمو إلى فروع كثيرة ومنهم عائلة علي والفالوجي ومصطفى وهي من اعرق العائلات في بيت دجن... لقد قام احمد مصطفى واخوه اغيد بإنشاء الحركة الدجنية لمقاومة اليهود انذاك....
عائلة الدجانى (المحترمين) فعائلة الدجاني عائلة مقدسيّة يافية يتصل نسبها
برسول الإسلام والمسلمين محمد بن عبد الله حيث نسبهم إلى الحسين بن علي بن أبي طالب
والسيدة فاطمة الزهراء. تنتسب عائلة الدجاني إلى القدس إذ سكن قرية دجانية
الكائنة ببيت المقدس السيد أحمد الدجاني وهو أول من عرف باسم الدجاني بعد مغادرته إياها. كما استقر عدد من أبناء الدجاني في يافا. ومن أشهر اعلامهم بفلسطين أحمد صدقي الدجاني أحد مفكري الأمة في القرن الرابع عشر الهجري والخامس عشر الهجري الموافق القرن العشرين الميلادي، وأحد رموز العمل الوطني الفلسطيني وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وأحد رموز اللسان العربي المبين والفصحى في زمانه،
وأحد الأشخاص الذين ـ على حد تعبير من عرفوه ـ أخذوا أنفسهم بأعلى مستويات الأخلاق الحميدة.
توفي أحمد صدقي الدجاني في القاهرة مغرب الاثنين التاسع والعشرون من ديسمبر 2003 م. هذا وقد عقدت
حفلات تأبين لأحمد صدقي الدجاني عقب وفاته في كل من القاهرة وعمان وبيروت والخرطوم ولندن ورام الله.
كذلك الشيخ سليم الدجاني مفتي يافا والشيخ حسين الدجاني ابنه المفتي من بعده. وقد كتب عنهما أحمد صدقي الدجاني. ووالد زوجته كامل الدجاني مجاهد وشاعر فلسطيني اشتغل بالعمل العام وله ديوان بعنوان في غمرة النكبة. وجد زوجته توفيق الدجاني مفتي يافا.
عائلة أبو عون
عائلة اليحيى عائلة عريقة اجتمعت أغلب الاراء على ان موطنهم الاصلى هو بلاد شمر.
عائلة عباد
عائلة الخوالدة
عائلة الحانوتي
عائلة أبو نافوخ (نافوخ)وهي كانت ضمن عدة عائلات تعتبر حموله من عائلة العسود ثم هناك مجموعه الزوله مؤلفه من طه ووعباد وابوجازيه ونمر وهنا والزول
عائلة عزام (عائلة مشهورة وكبيرة منحدرة من شمال فلسطين ولها فروع كثيرة
في الوطن العربى ومن ابرزهم في مصر عبد الرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول.
عائلة السنتريسي تعود اصولهم إلى قبيلة الهروشاتيو الفرعونية حيث اشتغلوا بالزراعة
حول الابار والينابيع فيزرعون النخيل والتين والزيتون وهناك شعائات حول نسبهم إلى بابل ولكن ذلك غير صحيح حيث اشتهروا بتجارتهم مع اسواق الدلتا حيث عرفوا في وادى الدلتا باسم رنتسين(رنت سين) أي عبدة القمر
عائلة كظم...
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية [عدل]1.بيت داغان وقد أنشئت عام 1948.
2.مشمار هشفعاه وقد أنشئت عام 1949.
3.حيميد وقد أنشئت عام 1950.
4.غنّون وقد أنشئت عام 1953.
القرية اليوم [عدل]بقيت بضعة منازل بعضها مهجور وبعضها الآخر تشغله أسر يهودية, أو يستخدم متاجر أو مستودعات أو مكاتب. ويبدو في هذه المنازل معالم معمارية متنوعة. أحد هذه المنازل الآهلة مبني بالأسمنت له شكل مستطيل وسقف مسطح ونوافذ أمامية مستطيلة ونافذاتان مقنطرتان على جانبيه. وحول منزل آخر إلى كنيس إيلي كوهين, وهو مبني بالأسمنت وله سقف مسطح وباب ونافذة أماميان تعلوهما قنطرتان مستديرتان وقد رسمت نجمة داوود على بابه الأمامي وكذلك على باب آخر يبدو أنه باب مرآب. ولأحد المنازل المهجورة المبنية بالأسمنت سقف قرميدي هرمي الشكل متداع إلى السقوط. أما المنازل المهجورة الأخرى فمختومة، وتظهر وسط النباتات والأعشاب البرية. وينبت الصبار وأشجار السرو والتين والنخيل في أرجاء الموقع. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المجاورة.
عدد البيوت:
السنة عدد البيوت
1931 591
1948 992
المصادر [عدل] بوابة فلسطين
موقع فلسطين في الذاكرة
ويت ال البطش يا مجترمو الناطور ميانس اسياد بت دجن اسئل اجداد ك قبل متحط المعلومات مع نحيات عماد ابطش
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
بكائية على قرية بيت دجن قضاء يافا المحتلة عام 1948 م / د. لطفي الياسيني
---------------------------------------------------------
اشتاق الى ... بيت دجن
ساقية .. اتوق ... الخيرية
يازور .. اتوق الى .. يافا
حي العجمي .. والمنشية
اشتاق ليبنا ..... رملتنا
اشتاق ... الى العباسية
اشتاق لسلمة.. نادتني
ورمال البحر .. العربية
اشتاق الى خط حديد
سكتنا صبحا وعشية
اشتاق لكل سواحلنا
لمياه البئر ... الجوفية
اشتاق الى سنحاريب
والى عهد الآشورية
اشتاق الى كبياراداغون
والى عهد الرومانية
اشتاق الى العصر الاموي
اشتاق الى السامرية
اشتاق الى قصر فيها
اشتاق الى الايوبية
ريتشارد الى قلب الأسد
بلواء العزة شرقية
اشتاق السمسم مع قمح
وشعير دواب برية
اشتاق لفاكهة فيها
آبار الماء الشتوية
اشتاق لكل عوائلها
وشيوخ قضاء عربية
فمتى ساعود لقريتنا
من بعد سنين مطوية
---------------------------
د. لطفي الياسيني