حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24065 نقاط : 219369 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: خطباء سنة: لا حكومة حقيقية في العراق وانما مليشيات تقتل أهلنا السبت 10 أغسطس 2013 - 17:11 | |
| خطباء سنة: لا حكومة حقيقية في العراق وانما مليشيات تقتل أهلنا
| |
خطباء سنة: لا حكومة حقيقية في العراق وانما مليشيات تقتل أهلناالحكيم يلقي خطبة العيد بجمع من ابناء بغدادهاجم خطباء صلاة الجمعة في محافظات عراقية سنية حكومة المالكي وأكدوا انها ترعى المليشيات التي تقتل وتهجر أهل السنة، ودعوها إلى وقف عمليات تعذيب واعدام المعتقلين "الابرياء". كما حذر خطيب صلاة العيد في النجف من خطر انهيار العملية السياسية، في حين رفض معتمد للسيستاني اتهامات نواب للمرجعية بمحاولة ممارسة دور بديل عن الدولة.د أسامة مهدي/ Elaph لندن - اقتباس :
- قال خطيب صلاة الجمعة في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) حيث تجدد الحراك الشعبي في المحافظات الست الغربية والشمالية اليوم تحت شعار "أوقفوا الارهاب واعدام الابرياء"، أنه منذ الاحتلال عام 2003 خرج الشيعة للحديث عن البيت الشيعي، والاكراد عن البيت الكردي، وبقي السنة يختبئون تحت عباءة الوطنية، خوفًا من تقسيم العراق وحتى لا يخدعوا بوهم الشراكة الوطنية، غير أنه استدرك بالقول: "لكننا اهل السنة لن نسكت بعد اليوم، ونعلن للعالم ولكل الظالمين والطغاة: اوقفوا الارهاب واعدام الابرياء".
وأضاف أن السنة يعدمون الآن على مرأى ومسمع العالم بتهم التكفير أو النواصب أو الارهاب "يقتل شبابنا باستمرار، ونحن نأتي اليوم لإسماع اصواتنا إلى العالم لنقول: اوقفوا ارهابكم ضد اهل السنة، فليست في العراق الآن حكومة حقيقية، ولكن مليشيات ومافيات تقتل الناس على هوية مذهبهم". وخاطب السلطات العراقية قائلاً "نحذركم ايها الظلمة، يا من استقويتم على اهل السنة بتهم زائفة من غضب الله فكفى اعدامات وتعذيب وتهجير واعتقالات للسنة.
واضاف "ان الصفويين يسيطرون على زمام الامور في العراق بدعم واشراف ايراني". ودعا السياسيين السنة وخاصة رئيس البرلمان أسامة النجيفي والنواب والوزراء، إلى توضيح موقفهم مما يجري في العراق "من إعدامات وتهجير" ليبينوا ويبرروا موقفهم من هذا الظلم الواقع على اهل السنة "لأن سكوتهم يعني تأييدًا لهذا الظلم"، بحسب قوله.
وفي مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، انفجرت عبوتان ناسفتان بالقرب من ساحة اعتصام المتظاهرين، فيما شددت القوات الأمنية إجراءاتها بعد التفجير. وقال مصدر أمني إنّ "قوات من الشرطة فرضت إجراءات أمنية غير مسبوقة على ساحات الاعتصام في الرمادي، على خلفية قيام مجموعة مسلحة بتفجير عبوتين ناسفتين بالقرب من ساحة اعتصام الرمادي دون وقوع أي اصابات بشرية ".
اما في مدينة سامراء (125 كم شمال غرب بغداد) فقد انتقد خطيب الجمعة عدم اكتراث الحكومة العراقية لما قال إنها معاناة المستضعفين في البلاد حيث تهجير السنة من دورهم، وقتل ابنائهم واعتقال الآلاف الآخرين منهم... وخاطب المالكي قائلاً " انت مسؤول امام الله والقانون، الناس فقد تجبرت وطغيت". وتساءل قائلاً "لماذا يسكت شيعة العراق امام ممارسات المليشيات الطائفية والقوات الامنية في استهداف مناطق السنة وخاصة حول بغداد في اشارة إلى عمليات "ثأر الشهداء" الجارية في هذه المناطق منذ ايام، حيث اشار إلى انها اسفرت عن اعتقال 600 مواطن لحد الآن.
يذكر أن محافظات الأنبار وصلاح الدين وديإلى وكركوك ونينوى ومناطق في بغداد تشهد منذ 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي تظاهرات احتجاج واعتصامات، تطالب بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة وإلغاء المادة 4 إرهاب وقانون المساءلة والعدالة والمخبر السري واصدارعفو عام وإلغاء الاقصاء والتهميش لمكونات عراقية.
الحكيم يدعو لمحاسبة المقصرين الامنيين
وخلال خطبة العيد، الذي بدأ اليوم الجمعة بالنسبة لشيعة العراق، فقد هاجم رئيس المجلس الأعلى العراقي الجماعات المسلحة التي تنفذ التفجيرات في انحاء البلاد، وقال إن "التحديات التي تقف بوجهنا تبدو للوهلة الاولى مشكلات عصية عن الحل، فمشروعنا صامد وثابت، وراسخ، الا أننا احيانا نخفق بادارة الامور بالشكل الصحيح، ونتناسى القضايا الاستراتيجية ". واضاف " أننا ابناء هذا الوطن شاء من شاء ولن ينالوا من الوطن إلا حين ينالون من آخر طفل من اطفالنا وسننتصر عليهم عاجلاً ام اجلاً، فقتلة الاطفال والنساء يحاولون الإيحاء إننا عاجزون عن مواجهتهم، ولكن في الواقع هم العاجزون عن مواجهتنا لذلك يلجأون إلى استهداف الاطفال".
وقال "المؤامرات تحاك ضد المواطن وعقد الاشرار عزمهم على استباحة دماء الشعب، ولكنه سيرد كيدهم في نحورهم، فاننا عاهدنا الله والمواطن بعدم السماح لهم بمصادرة حقنا بالعيش الحر الكريم، فقد يزعجوننا ويقتلوننا لكنهم لن ينتصروا علينا". مشيرا إلى ان "أداءَنا الامني لم يصل إلى درجة النضج المطلوبة لمنع هؤلاء من سفك الدماء، فقد حان الوقت لتحريك الماء الراكد في الاجهزة الامنية فلا بد من البحث عن المقصر الذي ولّد هذه الثغرة التي ادت إلى خرق الامن ومحاسبته".
ورفض الحكيم الهجومات الأخيرة ضد المرجعية الشيعية العليا، وقال "إن التطاول على مرجعيتنا بقصد أو بغير قصد أمر غير مسموح به لأنها تمثل الزعامة الروحية للكثير من العراقيين، ويجب احترام مكانتها عند المسلمين". وشدد على أن "المرجعية ليست وجودًا طارئًا على الامة"، مشيرًا إلى أنها " آلت على نفسها أن لا ترد على من يتطاول عليها من موقف الأبوة لجميع المسلمين".
واكد بالقول "إن التطاول على المرجعية الدينية لا نسمح به اطلاقًا، ولن نسامح من يتطاول على مرجعيتنا، فالمرجعية هي البوصلة لبناء الشعب، وان أي شعب يفقد هذه البوصلة فهو شعب ضائع". وقال إن "الله تعالى قد فضل على المرجعية بأن حباها بسلطة معنوية لا تنقطع في أي زمن، انما هي سلطة زرعت في العقول وبالرغم من سلطتها هذه الا أنها آلت على نفسها أن لا ترد على الاصوات التي تتطاول عليها وتدعو لهم بالهداية".
... وخطيب النجف يحذر من انهيار سياسي
ومن جانبه، حذر إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي من خطر انهيار العملية السياسية في العراق داعيًا الجميع إلى وقفة جدية وتوحيد الجهود من اجل انقاذ البلاد، مؤكداً أن المرجعية لا تنافس الدولة على الولاية رافضًا التجرؤ على مقام المرجعية مؤكدًا أن هذه اللغة لا يقبلها العراقيون.
ودعا القبانجي خلال خطبة عيد الفطر المبارك في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف، إلى وقفة جدية بعيدًا عن التدافع وإلقاء اللوم على الآخر لإنقاذ العراق من امواج الخطر في الوقت الذي يقر فيه الجميع بهذا الخطر. مؤكدا أن هذه الوقفة تحتاج إلى مزيد من العقل والمشورة والصدقية والاخلاص للوطن. واضاف أن ما يشهده العراق اليوم ليس محنة إرهاب وانما هي محنة السياسيين انفسهم واننا اليوم في عيد لكن تكثر فيه احزاننا..هو عيد لكن بيننا آلاف الارامل، والعراقيون يقتلون ويذبحون.
واستنكر القبانجي ما وصفه بـ" التجرؤ" على موقع المرجعية الدينية، آملا أن لا تكون هذه التصريحات مقصودة. وقال " المرجعية هي حصن الشعب العراقي، وقد واجه العراقيون الارهاب وخطر الطائفية وصوتوا على الدستور بأمر المرجعية وتساءل: لمصلحة من صدور كلمات تحاول كسر الحصن الذي يلوذ به العراقيون؟ وأي امتيازات تمتلكها المرجعية لتلاحق بسببها؟ اذا عزلنا المرجعية من سيتولى مهمة الدفاع عن الامة والدين؟ وأضاف القبانجي أن المرجعية لم ترشح وزيراً ولا عضواً ولم تقدم كتلة على أخرى وانما تطالب بتصحيح المسارات ونجاة المشروع السياسي من الفساد وتطالب خدمة الناس.
المرجعية الشيعية تدافع عن دورها الوطني والاجتماعي اعتبرت المرجعية الشيعية العليا في النجف أن مطالبها التي تخص ابناء الشعب العراقي وتقييمها لأداء الحكومة ومجلس النواب خلال السنوات الماضية تأتي انطلاقاً من كونها الصوت المعبّر عن هموم الناس وتطلعاتهم وآمالهم ومطالبهم، واكدت أنها لم تتحرك وتطالب وتنتقد وتقيّم الأداء من خلال موقعها الديني بل من خلال رصيدها الجماهيري الذي استقطبته من خلال تلك الثقة.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) إن المرجعية الدينية العليا حينما تتحرك وتتطالب بمطالب تخص ابناء الشعب العراقي وتقيّم أداء الحكومة ومجلس النواب خلال هذه السنوات.. هل هو انطلاقاً من موقعها الديني ام انطلاقاً من قاعدتها الجماهيرية، وبما تمتلكه من رصيد جماهيري يتمثّل في ما تملكه من قلوب ملايين الناس؟، واضاف "أن أي جهة حتى وإن لم تكن دينية – وهذا ما نشاهده لدى جميع شعوب العالم- حينما تمتلك قاعدة جماهيرية من ملايين الناس فإن من حقها الطبيعي – وهذا ما يقره الجميع- أن تطالب بحقوق هذه الملايين وتدافع عنهم وتعبر عن صوتهم ومطالبهم لتحقيق حقوقهم.
واشار إلى أن المرجعية الدينية العليا انطلاقاً من رصيدها الجماهيري الناشئ من ثقة الجماهير بحصافة رأيها وسداده وحكمته وأنها لا تبحث عن مصالح دنيوية في تحركها فإنها تتحرك وتقيّم أداء الحكومة ومجلس النواب انطلاقاً من كونها الصوت المعبّر عن هموم الناس وتطلعاتهم وآمالهم ومطالبهم ولم تتحرك وتطالب وتنتقد وتقيّم الاداء من خلال موقعها الديني بل من خلال رصيدها الجماهيري الذي استقطبته من خلال تلك الثقة.
واكد أن المرجعية دأبت على توجيه النصائح والارشادات إلى الكتل السياسية والسياسيين والمسؤولين في جميع السلطات التنفيذية والتشريعية لحثّهم على أداء مهامهم المكلفين بها وفق الدستور ووفاءً لاستحقاق المواطن العراقي الذي انتخب أعضاء هذه السلطات. واوضح أن ما يُذكر من تقييم ونقد وتوجيه في خطب الجمعة فإنه يمثل صوت الضمير للمواطن العراقي للحصول على حقوقه وتحقيق مصالح هذا البلد والشعب ويتأكد اهمية مواصلة هذا التقييم والتوجيه خصوصاً بعد استشراء ظواهر الفساد المالي والاداري وسوء استغلال السلطة والاختلاف الفاحش في سلّم الرواتب واستمرار حالة التدهور الامني ومعاناة الكثير من ابناء الشعب العراقي من نقص الخدمات وتفشي البطالة وحرمان الكثير من الطبقات الفقيرة من ابناء الشعب العراقي من المقومات الاساسية لرعايته بما يكفل لهم حفظ كرامتهم وصونهم من مخاطر الفقر والحرمان.. ولم نجد في الافق القريب ما يظهر معه حلولاً جذرية لهذه المشاكل.
وطالب الكربلائي في خطبته، التي بثتها وكالة "نون" من مدينة كربلاء، مجلس النواب العراقي بالاسراع في اقرار قوانين تمس تحقيق مطالب لشرائح مهمة من ابناء الشعب العراقي، ومنها قانون توحيد سلّم الرواتب وقانون التقاعد بقوله: "مع اقتراب الدورة التشريعية الثانية للمجلس من الانتهاء، فإن هذا المجلس مطالب بالاسراع في اقرار قوانين تمس تحقيق مطالب لشرائح مهمة من ابناء الشعب العراقي ومنها قانون توحيد سلّم الرواتب وقانون التقاعد. واضاف "أن المأمول من هؤلاء المواطنين في اقرار هذه القوانين هو رعاية الموازنة والعدالة لهم في تحقيق سلّم متقارب في رواتب الموظفين بما يمنع حصول فوارق فاحشة في رواتب موظفي الدولة، وكذلك انصاف المتقاعدين بما يحقق لهم رواتب تكفل لهم العيش الكريم بعد سنوات طويلة من خدمة البلد والشعب تحقيقاً للعدالة الاجتماعية". وكان نائبان من ائتلاف المالكي وآخر كردي قد هاجما المرجعية الشيعية العليا الاسبوع الماضي واتهماها بالسعي لأن تكون بديلة عن الدولة العراقية.
| |
|
فاطمة لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 1437 نقاط : 57493 التقييم : 10 العمر : 70
| موضوع: رد: خطباء سنة: لا حكومة حقيقية في العراق وانما مليشيات تقتل أهلنا السبت 10 أغسطس 2013 - 17:19 | |
| جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك دمت بحفظ المولى
| |
|