منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 24060
نقاط نقاط : 219300
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله Empty
مُساهمةموضوع: هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله   هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله I_icon_minitimeالثلاثاء 24 سبتمبر 2013 - 17:54

هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله

هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟
د. مثنى عبدالله
September 23, 2013
هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله 23qpt480
لا نعرف ما هي معاني الشرف التي يؤمن بها رموز العملية السياسية في العراق، التي في ظلها تُعقد العقود والمواثيق والتعهدات في ما بينهم، وآخرها مؤتمر الحوار الوطني بدعوة من نائب رئيس الجمهورية. ففي موقع المسؤولية يصبح معنى الشرف هو النزاهة والاخلاص في العمل ونكــران الذات من أجل المجموع، ووضع كل المؤهلات الشخصية في خدمة الرعية، كي يتحقق لهم العيش الرغيد في ظل قوانين وأسس ومبادئ تحترم انسانيتهم. هذا هو منهج المؤمنين بالوطن والشعب المدركين لعظمة المسؤولية واستحقاقاتها في قوانين الارض والسماء.
أما الشرف الذي يؤمن به الانتهازيون أصحاب المصالح الخاصة وسراق المال العام، فانه يتلخص باحتفالات وضجيج اعلامي ينتهي بالتقبيل والتوقيع، ثم يغادر الجميع كي يبدأ فصل جديد من المؤامرات والمهاترات والاتهامات، يدفع ثمنه الرعية، وقد عرفه الشعب العراقي على مدى عقد من الزمن، فالذاكرة العراقية لازالت تحتفظ بصور مؤتمر مكة والقاهرة، التي ما أن عاد من هم في موقع المسؤولية الى أرض الوطن حتى تنكروا لتواقيعهم، ثم كان الابرز في ما بعد وثيقة أربيل التي ولدت من خلالها الحكومة الحالية، والتي صوّرها الكثير منهم على أنها أم الانتصارات، حتى وصفها أحدهم بأنها الدليل الوحيد على الشعور العالي بالمسؤولية التي يتحلى به الساسة العراقيون، لكن القائل أصبح طريدا بعد شهور قليلة من احتفالية التوقيع هذه بتهم الارهاب، ثم صدر عليه الحكم بالاعدام مرتين أو أكثر. تلت ذلك مبادرات أخرى من الحكيم والصدر والجعفري والمالكي والمطلك وعلاوي وغيرهم، صُرف عليها الكثير من الوقت والمال، لكن التواقيع كانت في كل مرة تجف حال خروج المجتمعين من القاعات، وكانت العبارات الجميلة التي ترد في وثائق العهد والشرف تتلطخ بعد ساعات قليلة بعار عدم تحمل المسؤولية الوطنية والاخلاقية والانسانية، فيسقط المئات من الابرياء في تفجيرات اختلطت فيها أياد حكومية داخلية وضامنون اقليميون ودوليون، ورغم كل ذلك مازلنا نسمع كل يوم من الجميع بأن لا خيار لهم الا الحوار، لكن صور الواقع تصدم حتى الابكم فينطلق كي يحاور بأية وسيلة أخرى للوصول الى حل، الا هؤلاء فهم في واد آخر بعيد كل البعد عن منطق وحقائق الاشياء. لقد باتت أمنية كل عراقي اليوم أن يرى واحدا من هؤلاء الموقعين الف مرة، يخرج لمرة واحدة ويعلن أنه، احتراما لتوقيعه، لن يبقى في موقع المسؤولية بعد اليوم، لانه لم يرتق الا ما عاهد عليه. مرة واحدة فقط يعطي أملا لكل هؤلاء البشر القاطنين في مرجل نار ودخان اسمه العراق، بانه مازال هنالك من يملك ضميرا أو ذرة شرف على أهله وشعبه وتراب وطنه، ولا يشرّفه البقاء في موقع مسؤولية يخوله فقط التفرج بصمت على المأساة، والعيش في منطقة معزولة عن العراق ‘المنطقة الخضراء’، لا يرى شعبه ولا يراه الا عبر وسائل الاعلام، ومع ذلك فهم يصرون على أنهم ديمقراطيون. لقد باتت هذه المؤتمرات حفلات علاقات عامة هدفها رسم صورة تعلن أنهم قادرون على تخطي الاخطاء وانتاج أنفسهم من جديد، لكنها في حقيقة الامر ليست سوى تنفيس عن ضغط يعيشونه كلما تتهدد مصالحهم، وكلما شعروا بأن العملية السياسية باتت مهددة، وأنها ليست لقاءات الهدف منها تغيير الواقع السياسي كي يتغير الواقع على الارض، بل هي تحركات وفعاليات من أجل إعادة تركيز السلطة السيادية بين هذا الطرف أو ذاك، أي أننا أمام حقيقة حية تدل بوضوح على أنهم لا يخافون من انهيار البلد، بل على العملية السياسية التي يفترض أن توضع في خدمة الشعب والوطن، الا في العراق فكل شيء هو في خدمة العملية السياسية والقائمين عليها. لذلك يتهم رئيس الوزراء شركاءه السياسين بأنهم هم من يقومون بتسهيل التفجيرات والقتل، بهوياتهم وأسلحتهم وسياراتهم وبالتسهيلات التي لديهم، لكنه يرفض الذهاب الى البرلمان كي يفضحهم، لان ذلك يعني حصول تشابك بالايدي بين النواب وتوجيه اللكمات لبعضهم بعضا، وبالتالي انهيار العملية السياسية على حد قوله. انها معادلة الشروع بقتل أكثر من 30 مليون عراقي من أجل بقاء 400 شخصية سياسية. فهل يستقيم هذه الهراء اللاعقلاني مع دعاوى الحرية والديمقراطية والانتخابات التي مللنا من سماعها يوميا؟ ثم كيف يوقّع الشريف عهدا مع من يتهمهم بالقتل والتفجيرات وخراب البلد؟ واذا كان الاخرون شرفاء حقا وبريئين من التهم، فكيف يوقّعون عهدا مع من يتهمونه بأنه هو من يتستّر على الميليشيات ويسمح لها بالاستعراضات العسكرية ويشركها في السلطة، وفوق كل ذلك هو فاشل وليس رجل دولة؟ اذن اننا أمام طبقة سياسية من نسيج واحد مهما اختلفت رؤاهم وتوجهاتهم واختلف ضامنوهم الدوليون والاقليمون، وأن كل من يتصدر السلطة منهم سيفعل مثلما فعل سلفه وكل الاتهامات التي نسمعها في ما بينهم هدفها سلطوي وليس مصلحة عامة. فمن يمسك بزمام السلطة ومقدراتها حريص كل الحرص على اسقاط المنافسين، والمنافسون حريصون على اسقاط من هو في المركز الاول، وبالتالي يعطي هذا التنافس غير المشروع لكل الاطراف الحق في تفجير الاوضاع على أرض الواقع، الى حد الخوض في دماء العراقيين وانتهاك حرماتهم واهدار ممتلكاتهم الخاصة والعامة، كي يصنعوا حقائق على الارض تثبت فشل هذا الطرف او ذاك، وبذلك بتنا جميعا حطبا لنار تصفية الحسابات السياسية. لقد كانت مفارقة كبيرة حقا لكنها جارحة تلك التي أحاطت بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في الاسبوع الماضي. ففي يوم انعقاده كان هنالك اعلان عن عودة ظهور الجثث المجهولة الهوية المصابة بطلق ناري في الرأس والصدر الى واجهة الاحداث في العراق، بعد العثور على 10 ضحايا في بغداد وآخرين في المحافظات، كما ترافق انعقاده أيضا حملة تهجير واسعة النطاق لمواطنين قاطنين في البصرة وذي قار وواسط ونينوى راح ضحيتها 242 من رواد المساجد، حسب تصريح لرئيس الوقف السني المنخرط في العملية السياسية والمدافع الشرس عنها، بينما يعلن رئيس الوزراء استمرار الابادة الجماعية في مدن حزام بغداد تحت تسمية عملية ‘ثأر الشهداء’. لقد أصبحت هذه المؤتمرات احتفالات تذكير بالحجوم السياسية لهذا الطرف او ذاك، وبحدود الجغرافية الطائفية لكل كتلة مشاركة في السلطة كي يستمر الجميع في لعبة توازنات المصالح.

‘ باحث سياسي عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80305
نقاط نقاط : 715264
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله   هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله I_icon_minitimeالثلاثاء 24 سبتمبر 2013 - 19:00


سرجت خيلي من الاقصى احييكم
يا اخوة الدرب يا نسل النبيين
لكل خل حملت الورد من وطني
اهدي اليكم برغم بلوغ تسعيني
يوم الثلاثاء كم اشتاق زورتكم
لكنني مقعد .. عبر الزنازين
حملت قدسي على صدري وطفت بها
ومهد عيسى من الاقصى لصنين
من لي سواكم من الزنزان يحملني
الى المصلى يلحدني ... يواريني
الروح تاقت لخالقها ... وبرزخها
اوشكت اطوي سني العمر يكفيني
ما عدت اقوى على شعر لانظمه
قد خانني الفكر .. عافتني دواويني
مني اليكم ...... سلام الله ابرقه
بعد التحية من تلات حطين
---------------------------------------
د. لطفي الياسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطين لطفي الياسيني
فلسطين لطفي الياسيني


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله Bookwo11
انثى
المشاركات المشاركات : 4400
نقاط نقاط : 68042
التقييم التقييم : 21
العمر : 71

هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله   هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله I_icon_minitimeالجمعة 27 سبتمبر 2013 - 12:55

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ
أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» الإصرار على الإعدامات في العراق إلى أين؟ الدكتور مثنى عبد الله
» كانت الانبار كل العراق فليكن العراق اليوم كله الانبار : الدكتور مثنى عبد الله
» العراق: هل انتهت القصة بإعدام الرئيس ؟ مثنى عبد الله
» العراق.. عناق فوق سطح مفخخات جاهزة : الدكتور مثنى عبد الله
» كي لا تُنسى ساحات الاعتصامات في العراق : الدكتور مثنى عبد الله

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ هل يُبنى العراق بمواثيق شرف الطائفيين الطُغاة؟ د . مثنى عبد الله ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المقاومة العراقية-
انتقل الى: