حبيبتي صفّا
صفّا هامت بك النفـس وهي تضطرم....شوقا اليك والقلـب بحبك صفّا مفعم
طاراللقاءوالشمل يهوي والأيام مدبرة...كماضعفت وتهوي من عليائها القمم
مازلتُ رهين طيفـك ومازالـتْ مودتـه...في كـل جـارحــة لهـا ركـنٌ ومستلَم
لكنْي متفائل بالعـودةالى ربوعك رغم...ماتفسو به الدنيا من عيش وتنتقتم
هـاج النوى بي والذكـــرى مــؤرقــة...كما هـاج مـوج البحـر يدمــر ويحطّـم
وصيّـرني النـوى كمذنـب هـارب فلا....تفلّه أرض من خـوفـه ولا حل ولاحرم
يختفي في الأرض لايلوي على أحد....ولا يظهـر كمــن حـارت بـه الـقـَــدم
عاندني الزمـان يأمر البين فتصدّعت....آمالنا أمـا آن لجــرح البـيـن يلتـئـــم
صفّا مـا كـان لي من أمر الفـراق يد....كـلا و لا لي فـيــه قضيــة فأحتكـم.
يا منْ حبّي لها نار في القلب موقدة....حياتي بعـد فراقـكم باتت كأنها عدم
يا ويـح قلبـي على ذكـراك متـوقـف....مابين أضلعـي لهيب الشوق يرتسم
مــا للمحــب و قــد أضحـت محبتـه.....مـن بيـن خلـق الله مـرجـو ومُقتسم
قـل للشـامـت وقـد بانـت شمـاتـتـه....هــداك ربــّك يـا مــن قــولـــه تُهــم
دع الشمـاتـة واسلــم مـن غـوائلهـا....أبغــضْ بـأنفـس الحسّاد لا أبا لهــم
لــو كــان ذا خُـلــق تُـحمــدُ فعـائلــه....مـا وزّع قــولــه بيـن النــاس يَـتّهـم
و جاهــل سعــت به الأقدار في عجل...غـادرته وللخزي على أطلاله رُسُـم ُ
ما كتبـتُ شعـر الحب إلا في محبتكم....فليت شعـري هــل أوفيـتُ حققكم؟
أنـت وبرفيليـا تـوأمـا روحــي اليكمــا....مني المحبة والتحية وعليكما أُسلّم
يـا مـن هــواهمـا بمهجـتـي و دمـي....وفي نيـاط القلـب منصوب لهما علم