بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه , وأصلي وأسلم على أشرف خلقه والمبعوث رحمةً بإنسه وجانه
,,, وبعد ...
فها أنا أعود لكم وفي جعبتي ما أسأل الله أن يكون فيه المتعة والإثارة والفائدة ..
فبعون الله سأقدم لكم إخوتي هذه السلسلة من الغرائب والعجائب آملاً أن تحوز على رضاكم واستحسانكم ....
فبسم الله أبدأ أول جزء منها ...
ويعرض هذا الجزء من البرنامج بعض الحقائق التي حدثت لمجموعة من البشر والتي تتميز بشيءٍ من الغرابة وتبعث في النفس شي من العجب .
....................
إذا عدت الولايات المتحدة الرؤساء الذين تولوا رئاسة الجمهورية فيها فيجب أن تعد بينهم الرئيس ( دافيد ريس اتشنسون ) وإن كان قد قضى طول مدة رئاسته نائماً كما اعترف هو نفسه بذلك فيما بعد , ولم يكن نومه هذا ناشئاً عن إصابته بمرض النوم أو مرضٍ آخر ولكن لأن الظروف قضت بذلك .. وتفصيل الأمر أن الرئيس ( بولك ) انتهت مدة رئاسته يوم مارس 1894 م فوجب أن يخلفه الرئيس ( زاشاري تايلور ) الذي انتخبته الأمة رئيساً جديداً . ولكن في 4 مارس كان يوم أحد ولا يجوز أن يحتفل في يوم أحد بتوليه رئيس جديد ولذا .. أجلت حفلة تنصيبه إلى يوم الإثنين , ولما كانت رئاسة الجمهورية لا يصح أن تبقى شاغرة ولو لحظةً واحدة فقد تولاها رئيس مجلس الشيوخ ( دافيد ريس اتشنسون ) ولكن ليلة واحدة فقط .. وهكذا صدق عليه أنه قضى مدة حكمه نائماً .
....................
كان الإغريق يختارون شخصاً له رأس ضخم ويحلقون شعر رأسه ويكتبون على رأسه , ثم يترك إلى أن يطول شعره ويرسل إلى المكان المنشود فإذا وصل , يقص شعره مرة ثانية فتقرأ الرسالة ..
....................
ملك إيطاليا ( فيكتور ايمانويل الثاني )أهدى صديقاً له في إحدى المناسبات أحد أظافر قدمه داخل إطار من الذهب ومرصعاً بالماس .
....................
أصغر مولود في العالم ولد في ولاية (ايلينوي ) الأمريكية في 27 يونيو وبلغ وزنه 9.9 أونصه فقط واستحق بجدارة لقب العجيب .
....................
في 28 اغسطس 1974 م ساعد رئيس الوزراء البريطاني ( إدوارد ) في الترويج لكتابٍ بعنوان ( فقدان قارب رئيس الوزراء ) وبعد ذلك بخمسة أيام غرق قارب يخت رئيس الوزراء المسمى ( سحابة الصباح ).
....................
من العادات التي كانت شائعة قديماً في الأناضول في تركيا إطعام الأطفال الذين يتأخرون في تعلم النطق طبقاً من ألسنة العصافير المطهية .
....................
يروى أن ديكاً باض بيضةً سنة 1474 م في مدينة بال السويسرية , وصارت الابيضة حديث الناس .. فنظرت مسألة الديك أمام المحكمة التي أصدرت حكمها بإعدام الديك حرقاً لأنه جاء بعمل منافً للطبيعة ومضادها .. وطبعاً أحرقت البيضة كذلك !!
....................
في عام 1705 م وصل قردٌ على متن زورقٍ صغير إلى شاطئ ( رست هارتبول ) بإنجلترا .. فقضت محكمة عسكرية بإعدامه شنقاً بتهمة التجسس لحساب فرنسا !!
....................
يوجد في مدينة (كليفلاند ) بولاية ( أوهايو ) الأمريكية قانونٌ يمنع صيد الفئران بدون رخصة صيد رسمية .
....................
كان بعض الفرس يعتقدون أن ماء العيون يشفي من الأمراض وخاصة الدموع التي تذرفها العيون على الميت فإذا مات شخص كانوا يجتمعون ويوزعون قطع من القطن على الحاضرين فيجففون دموعهم بها ويقوم بعض الحضور بجمع القطن وعصرها ووضع الدموع في أوعية خاصة ..
....................
كانت الجندية في مصر على درجة كبيرة من القسوة والشدة بحيث أن المطلوبين إلى الخدمة العسكرية عن طريق القرعة كانوا يعمدون إلى قلع إحدى أعينهم للتخلص من الخدمة , لكن ( محمد علي الكبير )_ حاكم مصر آنذاك_ سنة 1840 م تنبه إلى تلك الحيلة التي يلجأ إليها بعضهم فعمد إلى إنشاء كتيبتين في الجيش المصري تتألف من العوران التي ظلت أكثر من خمسين سنة .
....................
منح القضاء الأمريكي تعويضاً بقيمة 101 ألف دولار لأرملة لأن زوجها دفن بدون قبعة الكاوبوي المخملية , وكانت ( بربارة هيوز ) قد رفعت دعوى قضائية على شركة دفن الموتى بعد أن علمت أن زوجها قد تم دفنه بدون هذه القبعة التي اختارتها له بنفسها .
....................
أمرأة عرجاء ثرية من ( برشلونه ) أوصت بمبلغ 500 فرنك لكل أعرج يمشي في جنازتها ..!
....................
أقوى صوت بشري لرجل إنجليزي مات في العقد الثامن من عمره كان يقف في مزرعته التي كانت تبعد ثلاث كيلومترات عن داره ثم ينادي زوجته : جهزي العشاء ... وما أن يصل إلى داره حتى يجد كل شيءٍ جاهزٌ في انتظاره ...
....................
أحبائي ... هذا كل شيءٍ في هذه الحلقة وإلى جزءٍ آخر تقبلوا مني صادق التحايا ودمتم في أمان الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دمتم برعايه الله