اهداء الى مدير جامعتي الاكاديمية المناضل والشاعر السامق الكبير الاستاذ جميل صبح / د. لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------------
مجال الشعر اوسع من مجالي
امام ... عميد شعر الارتجال
حفيد المصطفى وسليل قوم
لهم فضل ... على كل الرجال
اتيت اليك يا مولاي اسعى
بلا كوفية ... وبلا عقال
من الزنزان جئت اليك توا
على الكرسي من سجن اعتقال
حملت اليك رشاشي رصاصا
وخوذة حربنا فوق التلال
سرجت الخيل من اقصاي آت
معي عرفات صنوي في القتال
واحمدنا الشقيري ثم يحيى
دلال المغربي اخت الرجال
وسافوي التي فجرت فيها
قنابل مع رفاقي في النضال
عميد الشاعرية جئت احبو
كطفل صوب نابلس .. عيبال
وبيت فوريك لي ذكرى واني
اتوق مغارة ... بعد اعتزال
ومذ ايلول كم اشتاق وجها
عليه مهابة اسم الجلال
رفيق الدرب وجهك شع نورا
كنور المصطفى مع كل آل
رسول الله سيدنا المفدى
مبشرنا .. بوارفة الظلال
بفردوس وفي علين دارا
مع الشهداء مع حور الجمال
هناك الملتقى وهناك نحيا
بقية عمرنا بعد السؤال
وعين الله تحرسنا بليل
وفي فجر من القوم الضلال
هنيئا يا اخي نلت المعالي
وسام الشعر من شيخ النضال
وتاج الشاعرية انت اولى
به من شاعر فوق النصال
عقدت العزم رغم بلوغ سني
على التسعين مع جسد هزال
اواصل معك في حرب ضروس
بها نفني جنود الاحتلال
بعيلبون كان هناك مجدي
وفي نفق طويل في المجال
من المنفى الى عكا ويافا
الى حيفا الى وادي الجمال
لكل مدينة والى قرانا
اتوق الى سلال البرتقال
اتوق لكل شبر في بلادي
الى كنعان مع كرم الدوالي
لدير ياسين مزرعتي وبيتي
لماشية اتوق الى الحلال
لئن طال النوى والهجر يوما
لقانا في الخنادق والجبال
هناك نضالنا وهناك نبقى
لعودة شعبنا بعد ارتحال
لعاصمتي الى الجزار فيها
نصلي الفجر مع جمع غوالي
ونزرع بيرق الاوطان نحيا
على الشطآن والمال الزلال
وتشرق شمسنا وتعود ارضي
وشعبي من بلاد الاقتتال
ففي كل العواصم سال دمي
وفي الاقطار سجني واعتقالي
لقد سدوا الحدود منعت يوما
مواصلة الكفاح من الحثال
فقدت الساق ثم فقدت عيني
ذراعي في الحروب وفي النزال
ولكني بقيت الطود دوما
على عهدي الى اوفى الرجال
مضى تسعون عاما من حياتي
وما فاوضت خصمي في مجال
رفضت السلم واستسلام شعبي
لنتن مسيلم وابي رغال
نقشت وصيتي من فوق صدري
وآي الذكر في الجهة الشمال
وعاهدت الذي احياني دوما
بان ابقى مطيعا كالهلال
هلالي مع صليبي رمز عزي
توحدنا يقود الى زوال
زوال الاحتلال وكل نذل
ومن قبل احتلال الاحتلال
----------------------
د. لطفي الياسيني