لماذا الأستهداف للياسيني ومجلسه الالكتروني
سليم ابو محفوظ
الامة العربية تمر في هذه الايام في اضعف مراحلها وفتراتها الحكمية وتلاشت الزعامات الحقيقية والحركات الوطنية ، وظهر نفر هم للأعداء موالون وللصهيونة تابعون ولأوامرها منفذون ... فمنهم من هم جواسيس يعملون وللمقاومة مناوئون وخاصة في فلسطين المحتلة ، التي يحاصر شعبها في المنطقة التي تحت سيطرة السلطة الفلسطينية ، التي تأخذ من رام الله مقرا لها ... ومن غزة تعادي أهلها وتساعد على حصارها ... وخاصة بعدما جرى الأنقلاب العسكري في مصر على الشرعية التي أتت بالعسكر كحكام ... وفرضوا على غزة الحصار بأحكام .
وها هو البرد القارص يفتك بأهل غزة الصامدة ....التي أتعب مقاومتها وأسكتها بعض المتعاونين من أبناء القطاع المنبوذين ، الذين يحاربوا كل حر وشريف وكل من يبحث عن لقمة العيش والرغيف ... فالذي يتكلم الحقائق يحارب ومن الذين يعرفون الحقائق ، كبير القوم وخادم القضية الفلسطينية ويحارب بالقلم والقرطاس وهو من أشرف الناس ، ومعروف بوطنيته في كل زمان وحين ....ويطالب بعودة اللاجئين أنه والدنا جميعنا الشيخ الكبير... والحاج الجليل لطفي الياسيني الذي يصر على حق العودة وقدسيته ، ولا يريد التوطين وحل قضيته على حساب أي دولة كانت وخاصة الأردن العزيزة دياره والمكرم شعبه ....الذي أستضاف اللاجئين ، ولقيادته مؤيدين ولشعبه محبين فكلنا فداء لفلسطين وللمجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني منتسبين .
لانه من أولوياته الحفاظ على حق العودة للاجئين ...وهذا يغيض كل العملاء والمسئولين الفلسطينيين الذين وراء السلام الكاذب لاهثين ، وقد شاهدنا أزلام أوسلوا والمفاوضين الذين ساهمو في القضاء على مطالب الفلسطينيين التي بها قرارات بعودة اللاجئين وتحمل رقم مائة وأربعة وتسعين "194 " وهذا من صلب مطالب الحاج لطفي الياسيني الرجل التسعيني ...الذي يعرف أكثر من كل واحد فيكم وأشرف من كل المتهجمين على المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني ، الذي كلنا له داعمين ولاهدافه كاتبين ولم نتخلى عن أي حق لنا في فلسطسن مهما كان الضغط منكم يا متخاذلين ، ومهما كان موقفكم الذي يقمع كل المقاومين أن كان بالقلم كما يفعل عميدنا وكبيرنا ووالدنا الحاج لطفي الياسيني ....
قاهر المتخاذلين وعدو المختلسين والمبلغين للعدو... عن أحرار الأمة المقاومين من حركات فلسطينية تدافع عن وجودها الشرعي في فلسطين وخاصة قطاع غزة الفلسطيني المظلوم ، من قبل كل أبناء الحرام والشعب يعرفهم كما يعرفهم الحاج لطفي الياسيني ...الذي عراهم وكشف عنهم الغطاء ليعرفهم الشعب ويعرفهم كل أحرار الأمة العربية والأسلامية وأحرار فلسطين في كل مكان ، يعرفون جيدا الغث من السمين والحر من العميل ....وسر يا والدنا وكبيرنا لطفي الياسيني ونحن معك سيوفنا مشرعة لردع كل من تسول له نفسه أن يمسك بكلمة .
تسيئ لشخصك المقدر ولعمرك المعتبر ولقلمك الذي يدعم الحق بالعودة المنتظر فلا تلتفت لسقط القوم وسفاسفهم ولا تعيرهم أنتباها ً ...سيدي الحاج الوالد الكريم وانت لنا في فلسطين كلاجئين زعيم لانك تدعم حق ٌ لنا بالعودة يكون ولن نقبل لفلسطين بديلا يكون لنا وطن ... والله العظيم هذا ما هو بداخل كل حر فلسطيني وأردني وعربي ومسلم والله الموفق حياك الله والدي الحاج لطفي الياسيني ...