بغداد تعتقل قائد ميليشيا شيعية قصفت السعودية وتطالب العرب بالوقوف معها
المالكي يفتح معركة الأنبار مع العشائر
January 2, 2014
تكبير الصورةتصغير الصورةمعاينة الأبعاد الأصلية. بغداد ـ وكالات: شهد
العراق أمس يوماً دامياً آخر إثر تجدد الاشتباكات بين قوات من الجيش العراقي ومسلحي عشائر الأنبار،في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي
العراق، وذلك في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة نوري المالكي عن تراجعه عن سحب قواته من المحافظة، و وقرر إرسال تعزيزات إضافية.
وبحسب مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، فإن ‘الاشتباكات استمرت على الطريق الدولي السريع شرقي الفلوجة’. وكان مسلحو العشائر قد سيطروا على معظم الأنبار الثلاثاء بعد مواجهات مع قوى الأمن العراقي، فيما حاول الجيش العراقي أمس استعادة مدن الفلوجة والرمادي.
وقتل شخص وأصيب 9 آخرون، في حصيلة أولية لقصف مدفعي شنه الجيش العراقي، الخميس، على مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، حسبما أفاد مصدر عشائري.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن ‘الجيش يقوم بقصف مدينة الفلوجة بمدافع الهاون، وقذائف المدفعية’، مشيراً إلى أن ‘عدة قذائف سقطت على ‘حي الشهداء’ و منطقة ‘الحي العسكري’ ومنطقة ’7 نيسان’ بالمدينة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.
إلى ذلك قال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن حصيلة تفجير سيارة مفخخة قرب معرض للسيارات في قضاء بلدروز شرق ديالى، بلغت 15 قتيلاً و27 جريحاً، بينهم ثمانية بحال الخطر.
وأضاف المصدر أن ‘السيارة كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات’، مشيراً إلى أن ‘الاجهزة الامنية فتحت تحقيقاً بالحادث’.
يذكر أن قضاء بلدروز في ديالى يعاني من تكرار مسلسل الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة منذ الاشهر الماضية ما ادى الى مقتل واصابة العشرات من المواطنين وعناصر الاجهزة الامنية.
ووفقاً للمصدر فإن القصف المدفعي كان يستهدف مركز شرطة ومجلسا محليا الفلوجة، اللذين وقعا البارحة في يد مسلحي ‘ثوار العشائر’.
وأضاف أن القصف بدأ بعد أن تمكن ‘ثوار العشائر’ من حرق دبابة تابعة للجيش على الطريق السريع في الفلوجة.
وفي السياق ذاته، دعت الحكومة العراقية، أمس، الدول العربية والإقليمية الى الاصطفاف مع العراق في معركة الانبار لمطاردة عناصر دولة الاسلام في العراق والشام (داعش).
ودعا المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي الدول العربية والإقليمية إلى ‘الاصطفاف معنا لمقاتلة الارهابيين لان الارهاب خطر على كل الدول وليس على العراق فحسب’.
من جهة أخرى، قالت مصادر في الشرطة الخميس إن العراق اعتقل
قائد ميليشيا شيعية تدعمها إيران وأعلنت مسؤوليتها عن هجوم بقذائف مورتر قرب موقع حدودي في
السعودية في تشرين الثاني / نوفمبر.
وذكر مصدر في الشرطة لرويترز أن واثق البطاط
قائد ميليشيا جيش المختار العراقية اعتقل عند نقطة تفتيش في شمال شرق بغداد.
وجيش المختار
ميليشيا شيعية جديدة نسبيا قالت إنها تحظى بدعم وتمويل من إيران. والبطاط
قائد سابق لميليشيا كتائب حزب الله في العراق، فيما ذكر محللون أن العملية تهدف إلى التغطية على استهداف مدن السنة في العراق.
وقال البطاط إن الميليشيا التي يتزعمها نفذت هجوما بست قذائف مورتر سقطت قرب موقع حدودي في شمال
السعودية يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.