كنيسة كاثوليكية في طهران، صورة الخوميني بجوار الكنيسة. تصوير ار.تي
إيران، الجمهورية الإسلامية التي اشتهرت بإضطهاد الأقليات الدينية، بدأت في الآونة الأخيرة بتصعيد حملتها ضد المسيحيين.
بحسب وكالة CNS الإخبارية، فان الحكومة الايرانية تحاول كبح الحريات الدينية وتضييق الخناق على الأقليات.
الأقليات المسيحية التي تعيش في ايران وسط الأكثرية الإسلامية، تتكوّن بمعظمها من المسيحيين الأرمن والآشوريين الذين يتبعون بشكل أساسي للطوائف الكاثوليكية والبروتستانتية. وقد تم اغلاق العديد من الكنائس لجماعات عرقية.
منذ عام 2011 ازدادت الضغوطات والقيود المفروضة على المسيحيين الايرانيين بشكل كبير، الكثير من المسيحيين العابرين من الاسلام يتعرضون لتحرشات وضغوطات من السلطات الحاكمة. وقد ركزت الاستخبارات وقوات الأمن الإيرانية جهودها في الآونة الأخيرة لإغلاق العديد من الكنائس في جميع أنحاء الجمهورية.
تابعونا على الفيسبوك: وتقارن ايران اليوم حياة المسيحيين فيها مع المسيحيين بدول الربيع العربي، وتفتخر ان المسيحيين فيها يعيشون في حال أفضل من العديد من الدول العربية.
على الرغم من أن إيران تدعي دعمها للحرية الدينية وخاصة المسيحية، الا ان قادتها السياسيين يرون بالتحول عن الاسلام تهديدًا للأمن القومي، وتصل درجة العقاب للمتحوّلين الى الإعدام.
عام 2013 لوحده، شهد اعتقال أكثر من 40 شخص بسبب ايمانهم بالمسيح.