كشف البرتغالي “جوزيه مورينيو” عن معلومات غاية في الخطورة قبل أيام من مواجهته المرتقبة لمانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج بقمة الجولة ال22 من البريميرليج يوم الأحد المقبل، قد تؤثر تلك المعلومات على استقرار الفريق الأحمر وتزعزع ثقة لاعبي الفريق في أنفسهم أكثر مما هو عليه الآن حيث لا يعيشون أفضل أيامهم تحت إمرة المدرب الاسكتلندي الجديد “ديفيد مويس”.
مورينيو أكد أن الإدارة العليا لمانشستر يونايتد غير راضية عن الوضع الحالي للفريق مع ديفيد مويس، ورغم ذلك سيمنحونه المزيد من الوقت لتغيير بعض الأمور.
القلق بدأ يتسلل لإدارة النادي نهاية الأسبوع قبل الماضي عندما سقط الفريق في الخسارة من توتنهام هوتسبير على ملعب أولد ترافورد بهدفين لهدف قبل أن توديع كأس الاتحاد الإنجليزي من الدور الثالث على يد سوانسي سيتي وينهزم في ملعب متذيل الدوري “سندرلاند” بهدفين لهدف في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مورينيو في تصريحات نشرتها صحيفة مترو البريطانية “أتواصل مع سير أليكس فيرجسون منذ سنوات طويلة، وأعرف بعض المعلومات الداخلية، مانشستر يونايتد ليسوا سعداء مع ديفيد مويس، لكنهم هادئون ويثقون به، وهو يثق بهم”.
وأضاف “لا أعتقد أن مويس تحت الضغط، الضغط هو شيء ظاهري فقط ويأتي بسبب وسائل الإعلام نتيجة عدم قدرة الفريق على تحقيق أفضل النتائج، والشيء الأكثر أهمية ليس الضغط الخارجي بل الضغط الداخلي”.
وأكمل حديثه “إدارة مانشستر يونايتد غاية في الهدوء وتتعامل مع مويس على أنه المدير الفني للفريق لمدة سنتين أو ثلاث أو أربع أو خمس سنوات قادمة، أنا أعلم أنهم جميعاً معاً، ويد واحدة ويريدون بناء فريق كبير مرة أخرى”.
واختتم بقوله “النتائج السلبية سوف تنتهي في مانشستر يونايتد، وسيعود الفريق إلى مساره الصحيح لكن ربما يحدث ذلك بعد أن فات الآوان في المنافسة على لقب البريميرليج، لأن هناك عدد كبير من النقاط بين اليونايتد والصدارة”.