قصيدة بعنوان ( وتعود أمي خلف بسمتها .... تنادي)

وتعود أمي خلف بسمتها ... تنادي

للشاعر د أمين المومني

كانت هناك ....
ما بين أروقة جميلة
بيدين ناعمتين ... تلعب بالجديلة
فتثير في قلبي عيون ...
وتغور ازمان عتاق,,,
في هنيهات عليلة
وتطل شمس من جديد
فكأنها ...
تكسى بأثواب جديدة
و تمر بسمات الصباح
فوق زهرات ملاح
و كأنها تعطي الزهيرات الحياة
و تطل أمي في حنان
فالوجه مبتسم بها.....
و الطير مبتسم لها.....
و الشمس تلثم وجهها
يا حسنها ...
فكأنها في عيدها
تخفي بتاج الملك كل ظنونها
و تعود نسيا بعدما رسمت على كل الظنون...
و توشحت ... برصاص غدر
وتهشم الزند الذي قد شالها
فركضت عبر أزقة ...
خلف السراب
متواريا ... بين الضباب
حتى اكتوت مني العيون
وحبيبتي...
بقيت هناك
مرسومة فوق البقاع
مشدوهة العينين... ارهقها انتظار...
فأنا بليت ولم ارضى بها الأسفار
ما عدت ارضى غفلة الماضي ....
و أن أبقى هنا
وحبيبتي مشدوهة الأنظار
ما بالها ....
قدسيتي لاتحزني
قرب الحبيبة حيث كان الوجه ذاك
وجه امي
لأعيد ذكرى من روى الأشجار عني
و سأحمل الألام فيّ
فلعلها تبقي عليّ
و لربما يأتي الصباح ويزيل عن قلبي الحصار
ويموت دمع البعد من طول السفار
ويعود نور الصبح يشرق من جديد
و تعود أمي خلف بسمتها تنادي ....
يا بلادي
بعد طول الأنتظار .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاكم الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بكم الاسلام والمسلمين وادامكم ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيكم حقكم من الشكر والاجلال والتقدير
لكم مني عاطر التحية واطيب المنى
دمتم بحفظ المولى
عاش العراق ..
عاشت المقاومة العراقية البطلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
والله أكبر .. الله أكبر
اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة
أن الموت على حبل العزه اشرف الاف المرات من العيش على بساط العار
عذرا لتكرار الردود فانا مشلول