على هامش رائعة إلى الله أرفع عينيْ لاخي ورفيق طفولتي الشاعر سميح القاسم / د. لطفي الياسيني

على هامش رائعة إلى الله أرفع عينيْ لاخي ورفيق طفولتي الشاعر سميح القاسم / د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------------------------
الى الله ترفع عينيك قلبك
لله نحو السماء
ومن سوف يرفع كفي لله
عيني وقلبي يلبي النداء
قعيد انا مبتلى
لست املك الا الدعاء
اقيم بمقبرة عبر سجن
وزنزانتي ليس فيها هواء
اقيم بقيو فلا شمس فيه
ولا بدر ليل ينير طريقي
لكي اهتدي ذات يوم
الى الشهداء
سميح يطاردني كل يوم
رجال السافاك
جلاوزة الحكم
في كل قطر
انام انا في العراء
يطاردني شبح الموت
ما بين دمي وجسمي
تجمد دمي
ورغم الاعاقة والابتلاء
وصلت لسوريا ابكي عليها
واكتب في الرفقاء الرثاء
ألست انا شاعر الفقراء
وحارس اقصاي
حارس مهد
من الادعياء
سفير المقابر ما بين قدسي
وبين دمشق
الى كربلاء
انا يا رفيق الطفولة ابكي بكاك
بكاي يفوق بكاء النساء
وفي كل يوم دمي فوق ارضي
ونزف دمي صار بركة ماء
دمي يا اخي منذ نكبة شعبي
لقد سال فوق التراب
بقايا دمي لم يزل في السماء
لقد مات كل رفاقي
بقيت وحيدا
اقيم بسجن
ولا املك الآن
ثمن العزاء
فلا بن في البيت عندي
ولا شاي
لا أكل غير رغيف من الام ذكرى
ليوم رجوعي
لحيفا
وعكا
ويافا
وكل قرانا
وكل المدائن
يوم انتصاري
على نتن صهيون
والعملاء
---------------------
د. لطفي الياسيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’

كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,

فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ

لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !

بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً

فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...

كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ

فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...

دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ

يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ