طليعة الكفاح العربي.
عزة ابراهيم الدوري يطل على العالم من خلال مجلة افريقيا اسيا
اجرى المقابلة الصحفي الفرنسي جيل مونيه بالتعاون مع بهنام نيسان السناطي
الصحفي جيل مونييه : المعارك ...مستمرة في منطقة الانبار وتأتي نتيجة للتظاهرات الشعبية التي بدأت منذ عام ما هو حجم مشاركة المقاومة العراقية الوطنية وبالأخص حزب البعث في تلك المواجهات.
عزة الدوري : قبل عشرة سنين عمل مقاوموا الفلوجة والرمادي والكرمة والخالدية على تركيع الغزاة القادمين من الغرب وحلفاءهم، ولقد كبدوهم خسائر هائلة اقتصادية وبشرية وفضحوا امام العالم اجمع اكاذيب الخطاب المتعلق بالدفاع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان.
واليوم كالبارحة فان شعب الانبار ومعه شيوخ العشائر ورجال الدين يدعمون المقاتلين الذين يخوضون المعارك مع الميليشيات الصفوية التي تدعمها ايران تحت اية مسميات كانت اضافة الى المرتزقة الاجانب الذين يقاتلون في صفوفها. ان حزب البعث ومجاهديه ورجال المقاومة الوطنية اسلاميين وقوميين يدعمون تماما الثوار في محافظات الانبار ونينوى وديالى وفي المناطق الاخرى. ولو رجعت الى التاريخ لرايت ان العراقيين لم يقبلوا بالضيم ابدا، اننا شعب يريد فقط العيش بحرية وكرامة وهو لايرضى اطلاقا بالذل والتهميش، ان العدوان على الرمادي والفلوجة ادى الى انتفاضة شعبية وهي تعبر عن رفض النظام الذي فرضه الاجنبي.
الصحفي جيل مونييه : منذ سنتين أو ثلاث يتساءل العديد من المراقبين المختصين بالساحة السياسية العراقية والعربية أين هي المقاومة العراقية صحيح انها متواجدة وذلك أمر أكيد ولكن ما رأيها وما الذي تفعله وكيف تفسرون غيابها من على مواقع الانترنت باللغات الاجنبية ؟
عزة ابراهيم : لقد تغلغل الايرانيون في جميع ميادين الانشطة الى درجة انهم يسيطرون كليا على العملية السياسية التي اسستها الولايات المتحدة.. وبدون ادنى شك فان البعث والمقاومة هما راس الحربة في معارك تحرير العراق وهما شرط اساس لنهضته وازدهاره. ان المقاومة هي الذراع المسلح للشعب وقبيل هزيمة القوات العسكرية الغربية واندحارها في 31 كانون اول 2011 فان المقاومة العراقية للاحتلال كانت معروفة ودورها مشهود له على جميع المستويات القومية والعربية والدولية لانها كانت تكبده خسائر غير مسبوقة.ومنذ ذلك الحين فان المقاومة العراقية تقاتل على عدة محاور اولا: التصدي لقوات سوات والمليشيات الطائفية الصفوية. المحور الثاني: ضرب الأهداف التي يستفيد منها الغزاة وإيران الصفوية.. المحور الثالث: ضرب العملاء والخونة والجواسيس وتصفيتهم. المحور الرابع: ضرب ركائز ومخلفات الاحتلال وحكومته العميلة وعمليته السياسية. المحور الخامس: ملاحقة وضرب مراكز التواجد الإيراني والعملاء الفرس الصفويين.
اما بخصوص الاعلام فاننا مازلنا تحت وطأة الحصار وان ظروفا فرضت على شبكة البصرة نيت وعلى رفاقنا وأصدقائنا مما ادى الى تقليص انشطتها اننا نعاني من نقص في عدد المترجمين، أن المترجمين والصحافيين لدينا هم متطوعون وكما تعلمون ان شبكة البصرة وذي قار ليست لهما الموارد المالية لتكاليف الترجمة وأملنا كبير بدعمكم ودعم كل الخيرين لكي يطلع الرأي العام العالمي على معطيات الوقائع في العراق
علينا ان لا نصدق كل البيانات التي تصدرها القاعدة
الصحفي جيل مونييه : الآلاف من المواطنين العراقيين من المذهب الشيعي هم ضحايا تفجيرات يعلن مسؤوليته عنها أتباع الدولة الإسلامية في العراق قلتم في السابق إنكم تدينونها وفي الوقت عينه تقولون ان نشطاء القاعدة هم إخوتكم في الجهاد هل من الممكن أن تعربوا عن رأيكم بما يخص هذا التنظيم.
عزة الدوري : نحن كنا دائما ندين قتل الأبرياء وقتل المدنيين وندين بشدة قتل أفراد الجيش والشرطة والعاملين في الدولة وسنواصل إدانتنا لمثل هذه الأفعال البشعة والمنافية لكل الشرائع السماوية والوضعية وهي تمارس ليس ضد الشيعة فقط وإنما ضد الشعب العراقي بكل طوائفه وبكل قومياته وأديانه ولكننا نعتقد ونجزم ان القسم الأكبر من هذه الأعمال والأفعال تقوم بها وتنفذها ميليشيات مرتبطة بأمريكا وإيران وحكومة العملاء ببغداد سواء سمت نفسها القاعدة أو دولة الإسلام أو داعش أو لواء أبو الفضل العباس أو البطاط وعصائب أهل الحق وان الإعلام المضلل والمزور قد ضلل على هذا المقطع من خطابي إذ اني قد قلت ان مقاتلي القاعدة إخواننا في الجهاد والكفاح المسلح شرط أن يوقفوا ضرب المدنيين وضرب الشرطة والجيش وان يوجهوا جهودهم الى المحتلين وعملائهم والى الخونة والجواسيس والى مصالح الغزاة وعملائهم. ان عدونا الرئيس هو ايران المتمثلة بالحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وحلفائهم وان خطنا الجهادي معروف نحن نقاتل الحلف الامبريالي الصهيوني ألصفوي على أرضنا وداخل بلدنا، أن المقاومة الوطنية لاتستهدف الا الغزاة كما اكدت على ذلك وهي لا تقتل المدنيين في المقاهي والأسواق والمدارس والملاعب الرياضية وفي الأماكن العامة او تستهدف دور العبادة. ان المقاومة حق مشروع ايا كان العدو امريكيا كان ام ايرانيا او بريطانيا ونحن نميز ما بين الارهاب والمقاومة وان منهاج عملنا واضح وضوح الشمس وعلينا ان لا نصدق كل البيانات التي تصدرها القاعدة وما هي في الغالب الا للتغطية والمخادعة الاعلامية
الصحفي جيل مونييه : كبف تنظرون الى الموقف الفرنسي وبما يخص المقاومة العراقية، القمع الذي يتعرض له متظاهروا الفلوجة والرمادي واليوم الهجوم الدموي الذي تشنه قوات نظام المالكي على منطقة الانبار ؟
عزة الدوري : اننا ننتظر من فرنسا موقفا يتميز عن موقف الولايات المتحدة وقد عبرت عن مواقفنا الايجابية من فرنسا في رسالتي إلى الرئيس السيد فرانسوا هولاند بمناسبة العيد الوطني الفرنسي والتي ذكرت فيها علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة والتي كانت قائمة بين فرنسا والعراق وفي كافة الميادين الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية وفي شتى ميادين الحياة. وكيف حافظنا على مصالح فرنسا النفطية يوم صدور قرار تأميم نفط العراق في الأول من حزيران عام 1972 كما أرسلت له رسالة ثانية لفتح حوار بين البعث ومقاومته من جهة وحكومة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا وهولندا من جهة أخرى ثم أرسلت إلى رؤساء تلك الدول ورؤساء وزرائها رسائل مماثلة تشرح التواطآت الأمريكية الإيرانية وتقاسم المصالح بينهما على حساب مصالح الدول الأوروبية
النص الفرنسي لمقابلة القائد المجاهد عزة ابراهيم
مع مجلة اسيا افريقيا الفرنسية الشهرية الصادرة اليوم
Irak La guerre de Syrie et le soulèvement de la région d’Al-Anbar contre le régime d’Al-Maliki
ont redistribué les cartes et provoqué des alliances contre nature. Celle du Baas irakien
clandestin avec l’Arabie en est une. Izzat Ibrahim al-Douri, son leader et chef du Front du djihad,
de la libération et du salut national s’explique. Interview exclusive.
Un chaos programmé
Propos recueillis par Gilles Munier,
avec Behnam Keryo
Pour des raisons de sécurité, Izzat
Ibrahim al-Douri, 71 ans, successeur
de Saddam Hussein à la
direction du parti Baas irakien clandestin
et chef du Front du djihad, de la
libération et du salut national, n’accorde
pour ainsi dire pas d’interview.
La rumeur l’a localisé ces dernières
années à Damas, puis au Yémen. En
2013, Nouri al-Maliki l’a fait rechercher
dans la région de Dour – à 140 km
au nord de Bagdad –, dont il est originaire.
Depuis qu’il rend hommage au
roi Abdallah, on le dit en Arabie, ce
qui provoque remous et incompréhensions
dans certains milieux baasistes.
Le royaume saoudien est certes à
l’avant-garde de la campagne contre
l’Iran, mais n’en reste pas moins le
principal allié des ةtats-Unis dans la
région, la base d’où sont parties les
troupes qui ont renversé Saddam Hussein
et détruit l’Irak.
Il n’est pas dit que le Baas irakien
sorte gagnant de cette alliance contre
nature. Izzat Ibrahim a bien voulu
répondre à nos questions, mais par
écrit, ce qui ne permet pas d’aller au
fond des choses. On s’en contentera
pour ce qui concerne l’Irak.
_ Des combats sont en cours dans la
région d’Al-Anbar. Ils font suite aux
manifestations populaires qui s’y
déroulent depuis fin décembre 1992.
Quelle est la part prise par la résistance
nationale – et notamment le
Baas irakien – dans les affrontements
en cours ?
_ Au nom de Dieu le Clément le Miséricordieux…
Il y a dix ans, les résistants
de Falloujah, Ramadi, Karma et
Khalidiya ont mis à genoux les envahisseurs
venus d’Occident et leurs
alliés. Ils leur ont infligé des pertes
56 Monde arabe
Mars 2014 _ afrique asie
économiques et humaines considérables,
et dévoilé aux yeux du monde
les mensonges des discours sur la
défense de la démocratie, de la liberté
et des droits humains.
Aujourd’hui comme hier, le peuple
d’Al-Anbar est derrière ses cheikhs,
ses oulémas et soutient ses combattants.
Il lutte contre les milices safawides
(chiites pro-iraniennes, ndlr),
quels que soient leur dénomination et
les mercenaires étrangers qui les soutiennent.
Le parti Baas, ses moudjahidine
et ceux de la résistance patriotique
– islamique ou nationaliste –
étaient en symbiose totale avec les
révolutionnaires des provinces d’Al-
Anbar, de Ninive, de Diyala et
d’ailleurs. Dans l’Histoire, les Irakiens
se sont toujours élevés contre l’iniquité.
Nous sommes un peuple qui ne
demande qu’à vivre libre et dans la
dignité. Il ne supporte ni l’humiliation
ni la marginalisation. L’agression
contre Ramadi et de Falloujah a provoqué
un soulèvement populaire qui
est l’expression du rejet d’un régime
installé par l’étranger.
_ Depuis deux ou trois ans, des
observateurs de la scène irakienne se
demandaient où était passée la résistance
irakienne… Qu’en est-il sur le
terrain ? Comment expliquez-vous
l’absence du Baas sur les sites Internet
en langues occidentales ?
_ Les Iraniens ont infiltré tous les
domaines d’activité au point de contrôler
complètement le processus mis en
place par les ةtats-Unis. N’en doutez
pas : le Baas et la résistance sont à
l’avant-garde du combat pour la libération
de l’Irak, condition de sa renaissance
et de sa prospérité. La résistance
est le bras armé du peuple. Avant la
débâcle des forces militaires occidentales
et leur fuite le 31 décembre 2011,
la résistance irakienne à l’occupation
était connue, son rôle reconnu à tous
les niveaux, nationaliste, arabe et
international, car c’est elle qui leur
infligeait des pertes sans précédent.
Depuis, la résistance patriotique se bat
sur cinq axes : 1o elle affronte les
forces Swat et les milices sectaires
safawides ; 2o elle attaque des cibles
stratégiques pour l’Iran ; 3o elle élimine
les collabos, les traîtres et les
espions ; 4o elle sape les assises du
gouvernement fantoche pro-iranien ; 5o
elle recherche et détruit les centres
spécifiques de présence iranienne.
Dans le domaine de la communication,
nous sommes toujours l’objet
d’un embargo. Des pressions ont été
imposées au réseau Al.Basra.net et nos
camarades et amis ont dû réduire leurs
activités. Nous manquons de traducteurs.
Nos journalistes sont des volontaires
; or ni Basra ni Dhi-Quar – autre
site – ne disposent des fonds nécessaires
à leur rétribution. Nous comptons
sur le soutien de toutes les bonnes
volontés pour informer et sensibiliser
l’opinion publique sur ce qui se passe
vraiment en Irak.
_ Des milliers de chiites irakiens
sont victimes d’attentats revendiqués
par l’ةtat islamique en Irak et
au Levant (acronyme arabe : Daash,
ndlr). Vous les avez condamnés,
mais d’un autre côté vous dites que
les militants d’Al-Qaïda sont vos
« NOUS ATTENDONS DE FRANاOIS HOLLANDE
UNE POSITION CLAIRE. »
57
Mars 2014 _ afrique asie
iranienne – les Pasdarans – et la Brigade
Al-Quds, ainsi que leurs alliés.
La résistance patriotique ne vise,
comme je l’ai affirmé, que les envahisseurs.
Elle ne tue pas les civils,
n’attaque pas les cafés, les lieux de
culte, les marchés, les stades. Le
devoir de résistance est un droit sacré,
quel que soit l’ennemi : américain, iranien
ou britannique. Nous faisons une
distinction entre terrorisme et résistance.
Notre plan d’action est clair
comme la lumière du jour. Il ne faut
pas prendre pour argent comptant tous
les communiqués signés par Al-Qaïda,
l’ةtat islamique en Irak et au Levant
ou Daash… Ce ne sont souvent que
tromperies médiatiques.
_ Comment jugez-vous la position
de la France en ce qui concerne la
résistance irakienne, la répression
des protestataires de Falloujah et de
Ramadi, et maintenant l’assaut sanglant
donné par les troupes du
régime Maliki à la région d’Al-
Anbar?
_ Nous attendons de la France une
position distincte de celle des ةtats-
Unis. J’ai écrit au président François
Hollande à l’occasion de la fête nationale
française pour lui rappeler les
relations étroites d’amitié qui existaient
entre nos deux pays dans tous
les domaines, et comment nous avons
sauvegardé les intérêts pétroliers français
lors de la nationalisation du
pétrole irakien en juin 1972. Je lui ai
envoyé une seconde lettre pour proposer
un dialogue entre le Baas et sa
résistance avec les gouvernements
français, britannique, allemand, italien,
hollandais. Puis, j’ai adressé aux
présidents de ces pays et à leurs premiers
ministres des messages similaires
pour expliquer les complicités
étasuniennes-iraniennes concoctées au
détriment de leurs intérêts.
Nous attendons du gouvernement
français une position claire à l’égard
de la résistance irakienne. Nous pensons
qu’il s’orientera vers plus d’indépendance
vis-à-vis des ةtats-Unis et
soutiendra notre lutte. Nous oeuvrons
pour l’établissement de relations cordiales
entre la France avec le Baas et
le Front du djihad, de la libération et
du salut national que je préside. _
NE PAS PRENDRE POUR ARGENT COMPTANT
TOUS LES COMMUNIQUةS D’AL-QAدDA.
D. R.
La tête d’Izzat Ibrahim
est toujours mise à prix :
10 millions de dollars.
« frères dans le djihad »… Que pensez-
vous de cette organisation ?
_ Nous avons toujours condamné l’assassinat
d’innocents et de civils et
nous condamnons avec force celui de
membres de l’armée, de la police et de
fonctionnaires de l’ةtat. Nous condamnerons
tous les actes horribles
contraires aux lois célestes et séculières
dont sont victimes les chiites, les
membres des diverses sectes religieuses
et ethnies. Cela dit, nous
croyons et affirmons que la majorité
de ces actions est exécutée par des
milices liées aux ةtats-Unis, à l’Iran et
au gouvernement de collabos à Bagdad,
même s’ils sont revendiqués entre
autres par Al-Qaïda, l’ةtat islamique
en Irak, Daash, la Liwa Abou Fadhl
al-Abbas (organisation chiite irakienne
intervenant en Syrie, ndlr), ou les Brigades
Al-Haq.
Les médias ont déformé mes propos
lorsque j’ai dit que les combattants
d’Al-Qaïda sont nos frères dans le djihad.
J’avais ajouté : à la condition
qu’ils cessent de s’en prendre aux
civils, à la police et à l’armée et de
concentrer leurs efforts contre les
occupants et leurs suppôts. L’ennemi
principal est l’Iran représenté notamment
par les Gardiens de la révolution
2 آذار mars 2014