اسرائيل تشّن هجوما على الرئيس الفلسطيني ..نفتالي بينت : عباس نسخة عن الاسد عام 1999
نقل موقع المستوطنين (القناة السابعة) تهجم وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه بأنه نسخة عن الاسد عام 1999!. وقال بينت خلال جولته في القواعد العسكرية في هضبة الجولان، امس، ان "الجامعة العربية عادت الى أيام الخرطوم، ففي حينه رفضوا السلام معنا، واليوم يرفضون الاعتراف بحقنا بالوجود في دولة يهودية. عندما اتواجد هنا في موقع المراقبة في القنيطرة، اتخيل ما الذي كان يمكن ان يحدث لو تواجدت القاعدة هنا وهددت اولادنا".
وأضاف: "خبراء الامن الذين شرحوا لنا بأنه يجب ان ننسحب من الجولان يقولون لنا اليوم انه يجب التخلي عن املاكنا من اجل قصاصة ورق من الجامعة العربية وابو مازن. هذا لم يحدث هنا في الجولان، ولن يحدث في أي مكان في إسرائيل".
هل تم فعلا القضاء على اجراءات التفتيش المميزة في المطارات والمعابر الاسرائيلية؟
تتساءل صحيفة "هآرتس" عما إذا تم فعلا القضاء على اجراءات التفتيش المميزة ضد المواطنين العرب والفلسطينيين المقدسيين وحملة جوازات السفر الأجنبية، في مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل وعلى المعابر الحدودية؟ وقالت عميرة هس في تقرير حول الموضوع انها تلقت معلومات تفيد ان المسافرين من هذه المجموعات الثلاث لم يتعرضوا خلال الأسابيع الاخيرة الى أساليب تفتيش مختلفة عما يتبع مع المسافرين اليهود، ولم يتم اذلالهم وطرح اسئلة شخصية وتفتيشهم عراة، كما اتبع الى ما قبل فترة قصيرة. ولكن هذه الافادات المتفائلة لا تكفي لتحديد ما اذا كانت أساليب التفتيش التي قامت على اسس قومية وعرقية وهدف الزيارة، قد الغيت، لكنه من الواضح ان التسهيل الذي يشعر به المسافرون يرتبط بإنشاء نظام جديد للفحص الالكتروني، بدء بتفعيله في التاسع من آذار الجاري، والذي يوفر على المسافرين تفتيشهم جسديا.
ومع ذلك فان هذا النظام قد يكون غير من اجراءات تفتيش المغادرين، لكنه لم يغير شيئا من اجراءات تفتيش القادمين. فالمخرج النصراوي احمد دوخان، روى انه اثناء عودته من باريس، قبل اسبوعين، على متن طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية تعرض الى تفتيش مهين من قبل رجال الامن الإسرائيليين في مطار مرسيه.
وقال انه تم فصله عن بقية المسافرين، ونقل الى غرفة جانبية وطلب اليه خلع ملابسه، وتم التوضيح له بأنه اذا رفض فلن يسمح له بالسفر. وبعد انتهاء التفتيش، توجه الى مكان انتظار الصعود الى الطائرة، وهناك طلب اليه ثانية تفتيشه من قبل رجلي أمن، وهذه المرة ليس في غرفة خاصة وانما في المراحيض العامة، حيث اجبر على خلع ملابسه مرة أخرى، وتم تفتيش حتى اذنيه وشعره.