يستمتع الملايين حول العالم بكرة القدم وببطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا ولكن هذا لا يمنع أن هناك من لا يهتم بالكرة وينزعج بشدة من صيحات الجيران عند احراز الأهداف والاحتفالات التي تقام في الشوارع بعد المباريات وتحليل المباريات التي يقوم بها الزملاء في العمل بشكل يومي.
ولكن كأس العالم من الممكن أن يكون فرصة ل"كارهي كرة القدم" الذين يمكنهم الاستمتاع بالهدوء في بعض مناحي الحياة ومنها:
تراجع الزحام في وسائل المواصلات: تبدو القطارات في أوقات مباريات كأس العالم هادئة إلى حد كبير لأن معظم مشجعي كرة القدم لا يقدمون على السفر أثناء البطولة خاصة إذا كانت بلادهم مشاركة في المباريات.
فرصة للاستمتاع بالطبيعة: بالرغم من أن بعض الدول أعدت شاشات عرض ضخمة للمباريات إلا أن معظم محبي كرة القدم يفضلون متابعات المباريات في المنازل أو المقاهي الأمر الذي يتيح فرصة ل"كارهي كرة القدم" للاستمتاع بالحدائق العامة دون جلبة.
فرصة للتسوق وقيادة السيارة بعيدا عن الزحام: يمكن ل"كارهي كرة القدم" اقتناص فرصة الأوقات التي تقام فيها مباريات بلادهم في كأس العالم ، من أجل التسوق في أجواء هادئة بعيدا عن الزحام الذي يسود غالبا أمام موظف خزينة المتجر وكذلك القيادة على الطرق السريعة دون زحام وبعيدا عن الضغط العصبي المعتاد في أوقات الذروة.
الاستمتاع بالصالات الرياضية والساونا: يميل الكثيرون لزيارة الصالات الرياضية خلال عطلات نهاية الأسبوع الأمر الذي يجعلها مكتظمة للغاية في بعض الأوقات ويضيع فرصة الاستمتاع بممارسة الرياضة.
ولكن مباريات بطولة كأس العالم تأتي في المرتبة الاولى قبل الصالات الرياضية بالنسبة لمشجعي كرة القدم وهي فرصة ذهبية للراغبين في الاستمتاع بتدريبات الأيروبكس وحمامات الساونا بعيدا عن الزحام وفي خصوصية غير معهودة.