لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80153 نقاط : 713972 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: الشآعر أبو العتآهية...شآعر الزهد والمديح الثلاثاء يونيو 17, 2014 2:47 pm | |
| الشآعر أبو العتآهية...شآعر الزهد والمديح - اقتباس :
شآعر الزهد.. والمديح [size=48]أبو العتآهية وهو : إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق[/size]
صفآته : شاعر مكثر. سريع الخاطر. في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
مولده : ولد ونشأ قرب الكوفة وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم إتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم . وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي ، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد. ومن أجمل قصآئده
مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ ** للمَرْءِ في الحِرْصِ همّة ٌ عَجَبُ للّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ،*** فِي جمعِ مالٍ مَا لَهُ أدَبُ مَا زالَ حِرْصُ الحرِيصِ يُطْمِعُهُ*** في دَرْكِهِ الشّيءَ، دونَه الطّلَبُ مَا طابَ عيشُ الحريصِ قَطُّ*** ولاَ فارَقَهُ التّعسُ مِنْهُ والنّصَبُ البَغْيُ والحِرْصُ والهَوَى فِتَنٌ*** لم يَنْجُ عنها عُجْمٌ ولا عَربُ ليَسَ على المَرْءِ في قَناعَتِهِ***، إنْ هيَ صَحّتْ، أذًى ولا نَصبُ مَن لم يكِنْ بالكَفافِ مُقْتَنِعاً***، لَمْ تكفِهِ الأرْضُ كلُّهَا ذَهَبُ مَنْ أمكَنَ الشَّكَّ مِنْ عزِيمتِهِ*** لَمْ يَزَلِ الرأْيُ مِنْهُ يضْطَرِبُ مَنْ عَرَفَ الدَّهْرُ لمْ يزلْ حذراً ***يَحذرُ شِدَّاتِهِ ويرْتقِبُ مَنْ لَزِمَ الحِقْدَ لم يَزَلْ كَمِداً،*** تُغرِقُهُ، في بُحُورِها، الكُرَبُ المَرْءُ مُستَأنِسٌ بمَنْزِلَة ٍ،*** تُقْتَلُ سُكّانُها، وتُستَلَبُ والمرءُ فِي لهوهِ وباطِلِهِ*** والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ يا خائفَ الموتِ زالَ عنكَ صِباً ***والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ دارُكَ تَنعَى إلَيكَ ساكِنَهَا، *** قَصرُكَ تُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ يا جامِعَ المالِ منذُ كانَ غداً ***يأْتِي عَلَى ما جمعتَهُ الحرَبُ إيَّاكَ أنْ تأْمَنَ الزَّمَانَ فَمَا*** زالَ عَلَيْنَا الزّمانُ يَنْقَلِبُ إيَّاكَ والظُّلْمَ إنَّهُ ظُلَمٌ*** إيَّاكَ والظَّنُّ إِنَّهُ كذِبُ بينَا تَرَى القَوْمَ فِي مَجَلَّتِهِمْ*** إذْ قيلَ بادوا، وقيلَ قَد ذَهَبُوا إنِّي رأَيْتُ الشَّرِيفَ معتَرِفاً*** مُصْطَبِراً للحُقُوق، إذْ تَجِبُ وقدْ عَرَفْتُ اللِّئامَ لَيْسَ لهمْ عَهْدٌ***، ولا خِلّة ٌ، ولا حَسَبُ احذَرْ عَلَيْكَ اللِّئامَ إنَّهُمُ لَيسَ ***يُبالُونَ منكَ ما رَكِبُوا فنِصْفُ خَلْقِ اللِّئامِ مُذْ خُلِقُوا ***ذُلٌّ ذَليلٌ، ونِصْفُهُ شَغَبُ فِرَّ مِنَ اللُّؤْمِ واللِّئامِ وَلاَ*** تَدْنُ إليْهِمْ فَإنَّهُمْ جَرَبُ
| |
|