حماقة حيدر الملا وأزلام ايران في مجلس النواب..!!؟
زيد احمد الربيعي
بالأمس سمعت من بعض الفضائيات ان ما يسمى بنواب الائتلاف الوطني من ذوي الأصول الإيرانية وممن هربوا جبنا وتخاذلا من شرف أداء الخدمة العسكرية والواجب الوطني ولبسوا عمامة الفتنة والفسوق إبان معركة القادسية المجيدة ليصبحوا جواسيس وعملاء لإيران الشر في حربها على العراق العظيم وقاتلوا قواتنا المسلحة البطلة إلى جانب قوات خميني الدجال عام1980وقاموا بتعذيب وقتل الأسرى العراقيين وشاركوا في صفحة الغدر والخيانة عام 1991 ثم جاءوا خلف دبابات المحتل عام 2003ليعيثوا في العراق نهب وخراب وقتل وتدمير بتوجيه من أسيادهم الفرس المجوس، هؤلاء أشباه الرجال الذين أصبحوا في غفلة من الزمن نواب في مجلس الإمعات يعترضون على كلام الانتهازي حيدر الملا عندما وصف المقبور خميني بالأحمق ، وأراد هذا الأرعن إرضاء جواسيس إيران في هذا المجلس فأضاف بان صدام حسين وخميني اتبعا سياسة حمقاء في الحرب بين البلدين.!!.
وهنا اسأل:الأحمق حيدر الملا إذا كان يمتلك ذرة من الغيرة والشرف والشجاعة أن يجيب عما يعرفه من هو الذي بدا المعركة.!؟ ومن هو الذي رفض كل الوساطات العربية والإسلامية والدولية لإيقاف الحرب؟ وإذا لم يكن شجاعا فانا اذكره بالاتي: في 4/9/ 1980 قامت القوات الحرس الثوري الإيراني ضرب المخافر الحدودية العراقية بالمدفعية الثقيلة والمخافر هي نقاط حدودية بين إيران والعراق كما تم اسر طيار إيراني بنفس التاريخ.
كتب العراق عدة رسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن على الأعتدائات الإيرانية للعراق
إيران لم تستجيب واستمرت باعتداءاتها على العراق .
في 24/9/1980 تحرك الجيش العراقي إلى الحدود العراقية الإيرانية واسترجاع المخافر الحدودية .
بعد استرجاع المخافر الحدودية طالب العراق بإيقاف أطلاق النار ولكن إيران رفضت وكان الرئيس ضياء الدين الحق رئيس باكستان هو الوسيط وسميت في حينها لجنة المساعي الحميدة
وأستمرت الحرب على مدى 8 سنوات الى أن وافق الخميني على إيقافها في 8\8\1988وحينها قال الخميني تجرعت كأس من السم حين وافق على وقف الحرب
هناك وثائق وتقارير في الأمم المتحدة تثبت بأن العراق لم يعتدي على إيران ورجع الاثنان على اتفاقية الجزائر ..
واليك أيضا تلك الأدلة
ربما يقول القائل كما روج الفرس وأبواقهم، في داخل العراق وخارجه ... أن القائد الشهيد صدام حسين هو الذي أدخل العراق حروبًا متتابعة أولها مع الجارة [ المسلمة ] إيران !
نعم، هكذا يقول بعض العرب والمسلمين مع أن الحقيقة على العكس من ذلك ... ولكن لأجل الحقيقة التاريخية نقول إن نسى هؤلاء فلن ينسى التاريخ بأي شيء رد الخميني على رسالة التهنئة التي أرسلها له القائد الشهيد صدام حسين بإقامة جمهورية إيران الإسلامية ؟
لقد رد عليه بقوله: السلام على من اتبع الهدى..؟
ألم يعلن الخميني وجوب تصدير الثورة، ووجوب تحرير العتبات المقدسة قبل الحرب ...؟
ألم يبدأ الفرس بتفجيرات في الجامعة المستنصرية وغيرها ؟
ألم يبدءوا باحتلال المخافر الحدودية ؟
فأحلام الخميني لم تكن بغداد ولا النجف فحسب و إنما كانت جميع الدول العربية التي في الطريق من النجف إلى فلسطين .
قامت القيادة الإيرانية بسلسلة من الاعتداءات بعد توقف إطلاق النار في 8/8/1988م بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 وبعد انسحاب العراق من الأراضي الإيرانية وأثناء العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991م بالوقوف مع من تصفه بالشيطان الأكبر (أمريكا) بإدخال عدد من حراس الثورة وقوات مسلحة هم العملاء من أعضاء مجلس الإمعات المعترضين وقوات بدر الإجرامية داخل العراق مستغلة انسحاب القوات العراقية من الكويت، وكذلك استغلالها فترة الحصار الظالم على العراق في القيام بسلسلة من اعتداءات على المدن والقرى العراقية وقصف قواعد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة داخل الأراضي العراقية بالصواريخ والإغارة عليها بالطائرات ودعم المخربين للقيام بتفجيرات في بغداد والمدن الأخرى، ودعم المتمردين الأكراد من زمر جلال الطالباني ومسعود البارزاني .
الم يرسل الرئيس القائد الشهيد صدام حسين رسالة بعد توقف إطلاق النار ووفاة الخميني يسمي فيها الزعيم خامنئي الأخ الأكبر ويأمل منه أن يتم البدء بصفحة جديدة بين الشعبين الجاريين المسلمين مبنية على روح التسامح الإسلامي، وبنفس الوقت تم سحب القوات العراقية من جميع الأراضي الإيرانية إلى ما قبل 22/9/1980م .
الم تسمح السلطات العراقية بقيام الزوار الإيرانيين بزيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وغيرها دون ان يحصل للزوار أي حادث كما يحصل اليوم.اليس القيادة العراقية كانت أول المبادرين في إرسال طائرات خاصة لمساعدة منكوبي الزلزال الكبير الذي وقع شمال إيران عام 1989م
ونحن نسأل من كان راغبًا في الحق: هل كانت الحكمة أن يترك القائد الشهيد صدام جيوش الخميني تجتاح العراق وتنتقل إلى الكويت والجزيرة والخليج والشام حتى تعانق إسرائيل ليكتمل الحلم التوراتي من الفرات إلى النيل؟! الم يكن المقبور خميني الدجال هو من راهن على مطاولة الحرب واستمرار نزيف الدم فيها مقابل تصدير ثورته المجوسية؟ كما إن المقبور خميني لم يكن مرجعا دينيا لأي من شيعة العراق ولا لشيعة إيران مثلما ادعى أعضاء الائتلاف المعترضين على حيدر الملا بل من حاربه هم أبناء الشيعة أكثر من أبناء السنة ومن كان يسميه بخميني الدجال هم أبناء المدن الشيعية..!! والدليل ان الزوار الذين يذهبون الى إيران لزيارة العتبات المقدسة يقوم سواق السيارات إيقاف سياراتهم عمدا عند قبر خميني لإجبارهم على زيارة القبر ولكنهم لايذهبون لزيارته بل كانوا يشتمونه سرا وعلنا وهذا ليس مخفيا على احد نتيجة عناده وحماقته و إطالته أمد الحرب وتسببه باستشهاد وفقدان أبنائهم واخوانهم وابائهم، ونريد ان نوجه خطابنا للذين أعمى الله قلوبهم وبصيرتهم واتخذوا بوش القاتل المجرم وليا لهم.. فبات جدير لبوش القاتل ان يحرر لهم شهاده حسن السلوك حتى يحشرون معه يوم ألقيامه.. فالمرء يحشر مع من أحب يوم ألقيامه وهاهم بحب بوش المجرم فائزون تاركين حب الرسول صلى الله عليه وال بيته وسلم وحب صحابته رضي الله عنهم وراء ظهورهم.. وودت ان اسرد بعض الحقائق والامورلمخاطبة هؤلاء المعممين وليطلع عليها القارئ الكريم مع علمى علم اليقين بان هؤلاء يقرؤن ولا يفقهون الا من رحمه ربي.. وينطبق عليهم قوله عزوجل.. صم بكم عم فهم لايبصرون.. فماذا ترجوا من رجال معممين بعمامه سوداء ويدعون انهم من ال بيت رسول الله.. وحاشى لله ان يكونوا كذلك فان الله قد طهر هذا البيت من الرجس والدنس وحاشى لله ان تمتد عروق الخيانه الى اهل بيت رسول الله الذين هم عنوان الجهاد والشرف والفداء وهؤلاء الذين نقصدهم أصحاب العمائم ألمزيفه قد باعوا دينهم وعرضهم ووطنهم وشرفهم. فماذا ترجوا من رجل معمم يدعو أمام الفضائيات الى جعل يوم احتلال بلده ووطنه يوم التاسع من شهر نيسان يوم تحرير وعيد وجعله عطله رسميه وإلغاء كافه الاعياد والمناسبات التى يحتفل بها البلد.. اى عهرهذا الذي يتحدث به ذلك الفاسق.. حقا اذا لم تستحي فاصنع ماشئت.. وانظر الى ذلك المعمم الأخر الذى استقبل القتله الذين دمروا البلاد.. بريمرالفاسق وكولن باول المجرم وامام العالم وبالفضائيات.. يحضنهم ويقبلهم كما يقبل العريس عروسته ليلة الزفاف ويقول لهم زارتنا البركه ويهدى لهم كتاب الإسلام القران الكريم( وهم بوذيون..!!).. تثمينا لقتلهم أبناء الإسلام وتهديمهم لبيوت الله. وانظر إلى ذاك المقبور عزيز الحكيم الذي وضع يده بيد بوش واتخذ منه خليلا وباع العراق وأهله وثرواته لانه كان مظلوم ونصره بوش اللعين ومثلهم كان الدجال المقبور خميني الذي اراد تصدير ثورته السوداء لدول المنطقة، فاختار العراق لانه الدولة الاقوى في المنطقة وكانت نتيجته ان يتجرع سم الهزيمة والخذلان، ذاهبا من جراءها الى جهنم خالدا فيها أبدا.وهؤلاء ملالي طهران يتحدثون بكل وقاحة بلا حياء ولاخجل لا من الله ولامن البشر بأنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا احتلال العراق، وهذه زياراتهم المتكررة إلى العراق تحميهم طائرات المحتل الأمريكي وجنوده.
فان أعضاء ما يسمى بمجلس النواب ذيول إيران وجواسيسها في العراق .. كيف يتعضون وهم الذين قدموا العراق بطبق من ذهب الى المستعمرالامريكي ويسمون القوات الامريكيه بالقوات الصديقة انهم لن يعطوا للعمامة حقها بل هم من شوهوا الدين والمذهب بلبسهم هذه العمامة حاشى لله ان يتولى هؤلاء الخونة..( ان الله ولي الذين امنوا والذين كفروا أوليائهم الطاغوت) وأمثالهم كثيرون فقد لبس العمامة قاده في فرق الموت من مليشيا جيش المهدي ومليشيا منظمه بدر وحزب الدعوة والتي همهم القتل وممن درسوا وتفقهوا بعلوم وثقافة الدريل على يد صولاغ وهادي العامري وحازم الاعرجي ونوري المالكي فما اكثر من لبس العمامة اليوم فقد أصبحت موده العصر والزمان فبعضهم يبتغى من ورائها المنصب والجاه وآخرين يبتغون الحصول على مقاولات.. وغيرهم يبتغون من لبسها تحليل حراما وتحريم حلالا والضحك على ذقون الناس وتهديم الإسلام والإفتاء بغير ما آمر به الله ورسوله وهذا معمم العصر مقتدى الجهل والجريمة القابع في دهاليز قم وسراديبها يتجسس ويأتمر بأمر ملالي طهران بإثارة النعرات الطائفية هنا وهناك. وما فضائح وكلاء السيستاني في ميسان وذي قار والبصرة وبابل إلا دليل على معدن هؤلاء معممي الفتنة والفسوق.ألا لعنة الله على الظالمين والمنافقين والدجالين إلى يوم الدين.