عادت الجماهير الفرنسية إلى بلادها حيث تبخرت أثارهم في جنوب أفريقيا بعد الخروج المهين لمنتخب بلاده من نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء.
وذكرت مجلة فرانس فوتبول عبر موقعها الالكتروني عقب هزيمة منتخب الديوك الزرقاء أمام جنوب أفريقيا 1/2 "كان الامر مروعا حتى النهاية".
ولم تتوقف وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو عن تقييماتها عقب انتهاء المباراة في بلومفونتين ، مؤكدة أن المباراة كانت كارثية وسيكون هناك عواقب.
وكذلك ظهرت علامات خية الأمل على اللاعب الفرنسي الدولي السابق روبرت بيريس حيث قال اللاعب الفائز بلقب كأس العالم 1998 لمحطة "تي اف 1" التليفزيونية مشيرا إلى سلسلة الفضائح حول لاعبي الديوك الفرنسية "عندما تسقط في دائرة سلبية ، لن يمكنك الخروج منها".
ووصف لاعب كرة القدم الفرنسي السابق جان بيير بابان اللاعبين الحاليين في الفريق بالأضحوكة فيما صب حارس الفريق الفرنسي في كاس العالم 1998 برنارد لاما انتقاداته على فرانك ريبيري واصفا نجم بايرن ميونيخ الألماني في حديث للتليفزيون الجنوب أفريقي بأنه كان "مخيب للآمال".
وأوضح لاما "لم يكن (ريبيري) جيدا اليوم أو في باقي المباريات".
وحاول الحارس السابق للديوك فابيان بارتيز جاهدا أن يفسر هزيمة اليوم أمام الأولاد ، قائلا "عندما لا يكون تفكيرك منصب على الشيء الأكثر أهمية ، إذا فإنك تسير في عكس التيار".
وأوضحت مجلة فرانس فوتبول أن وصيف كأس العالم 2006 فشل في الظهور "الديوك خسرت بسهولة أمام حنوب أفريقيا وغادروا جنوب أفريقيا بالطريقة التي جاءوا بها ، من الباب الخلفي".
وقيمت فرانس فوتبول أداء اللاعبين قائلة "بعد قيامهم بإضراب (مقاطعة التدريبات تضامنا مع نيكولا انيلكا المطرود) ووجود الوكلاء السريين ، أنسى اللاعبين كيف يلعبون كرة القدم".