منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيالدُّكتور عبد الله الدَّملوجيّ سيرةٌ معطاء لنماءِ وطن أوَّل وزير خارجيَّة في السُّعوديَّة وفي العراقافتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeاليوم في 15:30 من طرفمنتدى لطفي الياسيني٦ أمور قد لا تعلمها عن اقتحام السفارة الأمريكية بإيران العام١٩٧٩افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeاليوم في 14:58 من طرفمنتدى لطفي الياسينيSearch Search اخر الاخبار ستعزز استقرار النظام المالي .. “المصارف العراقية” تدعم توطين رواتب موظفي القطاع الخاص !افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeاليوم في 14:40 من طرفمنتدى لطفي الياسينيشرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة : علي الكاشافتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeاليوم في 14:02 من طرفمنتدى لطفي الياسيني فرنسا والصحراء الغربية: المصالح قبل المبادئ؟ منذ 14 ساعة مثنى عبد الله حجم الخط 18 كيف يمكن فهم القرار الفرنسي الشديد الوضوح بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في هذا الوقت بالذات؟ لماذا فضّلت فرنسا تبني الرواية المغربية في هذه القضيةافتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeاليوم في 12:45 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلافتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeاليوم في 1:02 من طرفمنتدى لطفي الياسينيكلمات على ضفاف الحدث : تلوث البيئة و الخوف من زعل حليفنا المصيري...!!افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeأمس في 10:00 من طرفمنتدى لطفي الياسيني حقوق الإنسان في ظل الاحتلال : د. ضرغام الدباغ رئيس المركز الألماني العربي / برلين افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeأمس في 2:28 من طرفمنتدى لطفي الياسينيملاحظات حول زيارتي الخاطفة للعاصمة السويسرية - جنيف -افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeأمس في 2:19 من طرفمنتدى لطفي الياسينيكنيسة الهند السريانية بعد رحيل مفريانها سليل تكريتافتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeأمس في 1:46 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23996
نقاط نقاط : 218493
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Empty
مُساهمةموضوع: افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع    افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeالخميس 22 مايو 2014 - 20:47

افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع





افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   BSMNافتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Shi3ar
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   IraqFlag
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع عربي بإمتياز






Share on facebook Share on twitter

شبكة ذي قـار
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   AppDhiqar
قرن من الزمن يفصل ما بين اطلاق حكماء صهيون لبروتوكولاتهم ،واعلان الحركة الصهيونية التأسيس الرسمي لكيانها على أرض فلسطين في 15أيار 1948

هذا اليوم،يعتبره العدوالصهيوني"يوم استقلال وطني" ومنه ينطلق لتحديد التأريخ االزمني لعمره الكياني.وهذا ما كان يتجسد واقعاً مادياً لولا الاحتضان الاستعماري الذي يستقر اليوم في الحضن الاميركي،ولولا الوهن والتفكك العربيين اللذين كانا سائدين آنذاك،ومعه ضعف الامكانات العسكرية وانعدام المركزية في التقرير والتوجيه والتخطيط والتنفيذ.

هذا الكيان الغاصب الذي أضفيت على وجوده"شرعية دولية" في لحظة تشكل معالم نظام دولي أعقب الحرب العالمية الثانية ،برز وجوده في سياق تراكم معطيات المحطات السياسية التي عبرها قطار المشروع الصهيوني والتي كان وعد بلفور واحدةً منها.

وانه من خلال مقاربة سلوك بريطانيا في انتدابها على فلسطين،يتبين ان الهدف لم يكن تهيئة أرضية سياسية لتمكين فلسطين من نيل استقلالها أسوة بأقطار عربية أخرى وضعت تحت الانتداب وان كان على قاعدة تقسيمات (سايكس- بيكو) بل كان الهدف تهيئة الارضية السياسية والمناخات الدولية لانبثاق دولة صهيونية استناداً الى مقولة ان فلسطين هي أرض بلا شعب واليهود هم شعب بلا أرض،ولذا يجب ان يحصل التزاوج بين اليهود وارض فلسطين،واسقاط اسمها التاريخي،واستبداله بأرض "اسرائيل" باعتبارها أرضا موعودة سنداً للرواية التلمودية والتوراتية.

هذه النظرة الى حقيقة الوجود الشعبي على أرض فلسطين ليست حديثة العهد بل تعود الى مرحلة الحملات الصليبية التي كان روادها ينظرون الى فلسطين ليست باعتبارها ارضاً يقطنها شعب تمتد جذوره الى بداية تشكل هويته الوطنية في اطار الانتماء لامته،بل هي مجرد أرض حج ديني،وبالتالي لا هوية وطنية فلسطنية لها.

هذه النظرة الاستعمارية لفلسطين وشعبها،تستحضر اليوم من خلال المشاريع والخطط التي يتم وضعها لفرض التهويد عليها ضمن منظومة الصهينة السياسية.

وعلى أساس هذه النظرة ركزت الحركة الصهيونية على اعتبار ان فلسطين كانت أرضاً محتلة،وانها عندما أنشأت كيانها،فإنما بذلك انجزت عملية"تحرير" هذه الارض،وبالتالي فإن مفهوم الدولة المستقلة ينطبق عليها،ولا ينطبق على الفلسطنيين الذين لا حق شرعياً لهم بدولة مستقلة، ومن بقي او تواجد على هذه الارض انما يندرج تحت مسمى الرعايا الاجانب الذين يحب ان يخضعوا في حلهم وترحالهم لقوانين الدولية الصهيونية.ولهذا فإن العدو الصهيوني يركز على مسألتين : اغراق فلسطين بالمهاجرين اليهود واغراق ارضها بالمستوطنات لاحداث تغيير بنيوي في الديمغرافيا والجغرافيا،والثانية تهجير الفلسطنيين خارج الحدود عبر نظام" الترنسفير"الترحيل الجماعي ونظام "الابارتيد"الذي كان يعتمده النظام العنصري في جنوب افريقيا ضد السكان الاصليين.

هذا المخطط الصهيوني الذي بدأت خطواته التنفيذية لاكثر من قرن ونصف ما يزال ينفذ وفق الاستراتيجية الصهيونية المرسومة،فيما يضيع الفلسطنيون كأطر سياسية ومعهم سائر العرب "كنظم رسمية" في متاهات وحبائل الخبث الصهيوني الذي يمرحل خطواته ويراكم نتائجها وصولاً الى القضم والهضم الكاملين لكل أرض فلسطين ومعها الحقوق التاريخية لشعبها الاصلي.

ويبقى السؤال،لماذا وصل الامر الى هذا المستوى؟ ان الجواب واضح وبسيط،هو ان فلسطين بما هي قضية وطنية لشعب اغتصبت ارضه ومهدد بإسقاط هويته الوطنية،وبما هي ايضاً قضية قومية، ما كان ليصل وضعها كقضية الى هذا المستوى من الانحدار لو استمر الفعل المقاوم في مساره التصاعدي والذي تأسست بداياته ابان حقبة الانتداب لا بل الاستعمار البريطاني.

ان هذا القول ليس تنظيراً مجرداً،بل هو الواقع الموضوعي الذي فرض ويفرض نفسه في كل الحالات التي تعرضت فيها أوطان للاحتلال،وشعوب للاستلاب،وهي لم تجد سبيلاً لتحرير أرضها وانهاء استلابها الاجتماهي والوطني الا بالمقاومة التي تدرج في مفردات القاموس السياسي تحت عنوان حروب التحرير الوطنية والتاريخ الحديث والمعاصر غني بالامثلة والنماذج من حرب الاستقلال الاميركية الى مقاومة الاحتلال الاميركي في فيتنام بداية وفي العراق وافغانستان حالياً وبعد ما تحولت اميركا الى دولة استعمارية بإمتياز في تنكر فاضح لكل القيم والمبادىء التي نادت بها يوم كانت تقاوم الاحتلال البريطاني.

لقد أثبتت تجارب الشعوب، ان ما من مستعمر او محتل ترك الارض المحتلة او المستعمرة طوعاً. وما من مستعمر او محتل انسحب من ارض محتلة او مستعمرة الا عندما دخل في مقاربة كفتي الربح والخسارة.وعندما يرى ان الخسارة الواقعة تفوق الربح الحاصل او المحتمل يأخذ قراره بالانسحاب .الم يحصل هذا الامر مع المحتل الاميركي للعراق؟؟ وألم يحصل هذا مع المحتل الصهيوني للبنان وغزة؟؟

قد تكون قضية فلسطين تختلف عن سائر القضايا الاخرى،وهذا صحيح،لأن العدو الصهيوني لم يسع لمغانم مادية من جراء احتلاله لفلسطين وحسب،بل سعى ويعمل جاهداً لاقتلاع شعب من جذوره وادراكاً منه،بأن صراعه يندرج ضمن مفهوم الصراع الوجودي.واذا كان العدو الصهيوني يعي طبيعة هذا الصراع ويتصرف على أساسه،فكيف لا يعي اصحاب الحق التاريخيين في ارضهم هذا البعد الوجودي للصراع؟!

واذا كانت الحركة الصهيونية التي تتجسد سياسياً عبر كيانها الاستيطاني على ارض فلسطين تعمل لنفي الوجود الفلسطيني (ولاحظوا ما تطرحه حيال الحقوق الفلسطينية في المفاوضات الجارية برعاية أميركا)،فإن على الفلسطنيين أولاً والعرب كعمق قومي ثانياً ان يخرجوا من وهم التسوية بين مشروعين متناقضين حد التناقض الوجودي.فالعدو يرفض اساساً منطق التسوية،والرفض الفلسطيني العربي كان يجب ان يكون سباقاً . وان لا يكون نظرياً وحسب بل ان يجب يقرن بآليات عملية.والالية العملية لترجمة منطق الرفض وجعله واقعاً سياسياً مفروضاًهو العودة الى المواجهة الشاملة بكل تعبيراتها العسكرية والسياسية والاعلامية والفكرية. وان امكانات المشروع الوطني المقاوم المفتوح على آفاقه القومية ليست صغيرة وليست قليلة شرط ان لا تكون متكئة فقط على حتمية مقولة انتصار قوة الحق على حق القوة.

من هنا،فإن مواجهة المشروع الصهيوني الذي لم يستكمل كامل معالمه حتى الان بنظر العدو الصهيوني،تفرض اعادة الاعتبار للمرتكزات الفكرية والسياسية الاساسية لهذه المواجهة.

ان اولى هذه المرتكزات توفر وعي راسخ بأن فلسطين هي ارض عربية في الجغرافيا،وهي حق عربي في التاريخ،وموقعها في الوطن العربي هو موقع القلب من الجسد اليها يضخ الدم العربي،ومنها يعاد الضخ ،فلبنان العربي وسوريا العربية هما شمال فلسطين،والاردن العربي هو شرقها،ومصر العربية هي غربها ولهذا فإن الثابت الجغرافي لا يترك مجالاً للالتباس، لأن محيطها عربي وعمقها عربي، وبالتالي فإن العبور اليها هو عبور من العمق العربي الى حيث شاءت جغرافية الوطن ان تكون فلسطين في موقعها وعليه فإن القوى الاصلية الاساس في مشروع المواجهة هي عربية المنطلق ،واذا كانت طليعتها فلسطينية فإن عمقها هو قومي عربي،وبالتالي فإن مشروع المقاومة هو مشروع قومي عربي بإمتياز.

ومن يرفع شعار تحرير فلسطين من خارج البعد القومي العربي،انما يرفعه للاستغلال السياسي لقضية يعرف كم تدغدغ الوجدان الشعبي العربي،وهو ان حاول ان يطل على هذه القضية فإنما لتوظيفها لاغراض مشاريعه السياسية،لتأمين مواطىء قدم لنفوذه الاقليمي في مناطق تتسم بإهمية استراتجية (لاحظوا استغلال تركيا لسفينة الحرية) واستغلال ايران لعلاقتها مع حزب سياسي في اطار مكون لبناني للقول بأن حدود ايران باتت في الجنوب اللبناني على شواطىء المتوسط في استحضار لتاريخ الدولة الاخمينية.

اما ثانية المرتكزات،فهي خروج الفلسطنيين ومعهم سائر العرب من بكائية الوقوف على اطلال قرارات الشرعية الدولية.فهذه الشرعية التي منحت الشرعية للاغتصاب في ظل نظام دولي غير عادل،لا سبل لانتزاع قرارات دولية مغايرة الا اذا كان الواقع الميداني والسياسي يفرضان ذلك،والسبيل لهذا هو العودة الى المقاومة المتوجهة نحو التحرير الكامل .

اما ثالثة المرتكزات وهي على قدر كبير من الاهمية في سياق الصراع بين المشروعين،القومي العربي والصهيوني،فقوامها عدم اقدام الفلسطنيين كأطر سياسية والعرب كنظم وهيئات على الاعتراف بالعدو الصهيوني،وهو ما يسعى اليه لانتزاع الاعتراف من اصحاب الحق التاريخي عبر الاعتراف بشرعية الاغتصاب ، خاصة في هذه اللحظة السياسية التي يختل فيها ميزان القوى لمصلحته .

من هنا،وفي مناسبة حلول الذكرى السادسة والستين للاعلان الرسمي عن تأسيس الكيان الغاصب على أرض فلسطين،فإنه لا سبيل لاعادة تصويب الامور في اتجاهها الصحيح الا بإعادة الاعتبار للخطاب السياسي المقاوم الذي يعتبر الكفاح الشعبي السبيل الوحيد لتحرير الارض والانسان،وسنداً لمقولة ان فلسطين لن تحررها الحكومات وانما الكفاح الشعبي المسلح .

هذا الكفاح الذي تعبر فيه الامة عن حقيقة وجودها يعيد التأكيد بأن الامة العربية تكون موجودة جيث يحمل ابناؤها السلاح . والسلاح هنا ، هو الذي ينطوي على مفهومه الشامل، سلاح البندقية،وسلاح الموقف،وسلاح الحراك الشعبي الحاضن للقضية الوطنية ببعدها القومي التحرري اجتماعياً وسياسياً.

ان اعادة الاعتبار لموقع القضية الفلسطنية في الخطاب الثوري العربي،يبقي هذه القضية حية في ذاكرة الامة وجماهيرها ويوفر لها الاحتضان الدافىء،وعندها تشعر جماهير فلسطين في الداخل والشتات بأن فلسطين ليست مساحة جغرافية يجري التفاوض على أرضها وليست مسألة حقوق مدنية وحسب بل هي قضية حق تاريخي لشعب في ارضه وهذا الحق غير قابل للتصرف به.

ولانه حق وطني فلسطيني،وحق قومي عربي، فواجب الامة العربية حمايته ،قولاً وفعلاً.

قولاً بالتأكيد على المسلمات الاساسية بأن لا صلح ولا اعتراف بعدو غاصب ،وفعلاً بالانخراط في آليات الفعل المقاوم ضد هذا العدو حيثما تجسد احتلاله واقعاً مادياً وضد القوى الداعمة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية.انها العودة الى نقطة البداية التي تؤكد على وحدة المصير العربي، وعلى قاعدة تكامل الفعل النضالي العربي في مواجهة كافة الاخطار التي تهدد الامة من داخل الوطن العربي ومن خارجه ومداخله وصولاً الى تحرير فلسطين ومعها كل ارض عربية محتلة لانهاء كل اشكال الاحتلال والاستلاب السياسي والاجتماعي،واقامة المجتمع العربي الاشتراكي،مجتمع المساواة في المواطنة والديمقراطية في الحياة السياسية والعدالة الاجتماعية في كافة أنشطة الحياة العامة

هكذا يجب التوقف عند ذكرى 15/ايار 1948
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80135
نقاط نقاط : 713946
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع    افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeالخميس 22 مايو 2014 - 21:18

تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يزن عقل
يزن عقل


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام العطاء
فلسطين
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 202
نقاط نقاط : 38582
التقييم التقييم : 0
العمر : 74

افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Empty
مُساهمةموضوع: رد: افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع    افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   I_icon_minitimeالثلاثاء 24 يونيو 2014 - 17:31

افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع   Th?&id=HN.608026958241795355&w=300&h=300&c=0&pid=1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر تموز ٢٠١٥ كيف يجب ان يقرأ الدستور
» افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر أيار ٢٠١٥ الدور العربي في العراق الضرورات والمق
» افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر شباط ٢٠١٥ مدخل المصالحة السياسية في العراق : الرج
» افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر تموز ٢٠١٦ قمـة نـواكشـوط والطمـوح الجمـاهيـري - شبكة ذي قار
» افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر تشرين الثاني القدس ليست مستوطنة القدس عاصمة فلسطين2014

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع , افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع , افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع ,افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع ,افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع , افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ افتتاحية طليعة لبنان الواحد لشهر ايار ٢٠١٤ الذكرى ٦٦ لاغتصاب فلسطين : المقاومة مشروع ع ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: الذاكرة السياسية-
انتقل الى: