حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: شيرزاد شيخاني .هل تتاجر قيادات البيشمركة مع داعش؟ السبت 25 أكتوبر 2014 - 3:02 | |
| شيرزاد شيخاني .هل تتاجر قيادات البيشمركة مع داعش؟
| |
شيرزاد شيخاني .هل تتاجر قيادات البيشمركة مع داعش؟
24/10/2014 في وقت يسطر فيه مقاتلو كردستان سوريا أروع ملاحم البطولة والفداء بمدينة كوباني ضد أشرس تنظيم إرهابي على وجه الأرض وهو تنظيم داعش المجرم الذي أصدر فتوى شرعية بتكفير الكرد وجواز سبي نسائهم وتدمير مدنهم وقراهم. وفي وقت مازال البيشمركة البسطاء مرابطون بخطوط القتال بجبهات تمتد الى أكثر من ألف كيلومتر داخل كردستان العراق محرومين من الماء والغذاء مسترخصين دمائهم للذود عن حياض الوطن، تناقلت وسائل الإعلام الكردية المحلية تقارير تفيد بقيام عدد من التجار العراقيين (عرب وأكراد وتركمان) بالمتاجرة بالنفط مع تنظيم داعش الذي يسيطر على حقول نفطية وغازية، مشيرة الى ضلوع بعض قيادات البيشمركة بتلك المتاجرات. وأثار النائب الكردي علي حمة صالح عن كتلة التغيير الكردية ببرلمان كردستان في مقال كتبه مؤخرا هذا الموضوع مناشدا رئيس الإقليم - مسعود بارزاني بإجراء تحقيق فوري حول تلك التقارير وإحالة قيادات البيشمركة المتورطة بتلك العمليات الى المحاكم وإنزال أشد العقوبات بحقهم لأن هذه العملية تعتبر خيانة وطنية وقومية.ومن جانب آخر كشفت الصحف المحلية يوم أمس الأول عن قيام بعض التجار الكرد بتجهيز تنظيم داعش بأكثر من 2000 سيارة حمل ( البيك آب ) حديثة الموديل مقابل الحصول على النفط الخام من قبل داعش وتسويقه عبر الشاحنات الى كل من تركيا وإيران عن طريق التهريب وبسعر يتراوح بين 8-15 دولار للبرميل الواحد في حيبن أن سعر البرميل بالأسواق العالمية يصل الى أكثر من مائة دولار.هذه الإتهامات لم تأت من فراغ، ففي تصريح نشره القيادي نادر عبدالله من اللواء الثاني مشاة بقيادة قوات البيشمركة على صفحته الشخصية بالفيسبوك أشار الى" أن اللواء الثاني الذي يقوده إستطاع أن يصادر عدة شاحنات محملة بالنفط بحدود قرية المرعي بقضاء دبس التابع لكركوك، وأنجزت العملية بتورط عدد من المسؤولين الكرد مع مسؤولي داعش، وسلموا تلك الشاحنات بحمولاتها الى قيادة محور الدبس بالمحافظة".بالإضافة الى ذلك يثار الحديث أيضا عن قيام بعض تجار الوقود بتجهيز قوات داعش بمادة البنزين مقابل أسعار غالية وهي مادة يفترض توزيعها على المواطنين بالداخل في ظل وجود أزمة وقود خانقة تواجه إقليم كردستان.هذه المعلومات إن صحت فإنها تعتبر كارثة وطنية وخيانة قومية عظمى، لأن أي ليتر بنزين يسلم الى داعش يعبأ بتلك السيارات والمدرعات التي تهجم على مناطق كردستان وتروع أهلها. وأن كل دولار يدخل الى جيوب مسلحي داعش من تجارة النفط إنما تستخدم فيما بعد لشراء القنابل والرصاص التي توجه الى صدور أبناء الكرد في مختلف جبهات القتال.لقد سكت الشعب الكردي وطوال 23 سنة من تحرره من قبضة صدام الدكتاتورية عن حالات الفساد المستشري بالإقليم، وكيف أن حزبي السلطة إستأثرا بكل خيرات كردستان ووزعوها على اعوانهم وإستخدمها البعض لشراء الضمائر وولاء العشائر الكردية، وكم من الملايين من الدولارات صرفوها على موائد القمار وعلى طاولة الملاهي ونثروها على رؤوس الراقصات بأوكرانيا وجورجيا ولبنان، وكم من المليارات من الدولارات كدسوها ببنوك تركية وأوروبية لحساباتهم الشخصية، أما أن يحدث ما حدث فإن الشعب يجب أن يقول كلمته اليوم قبل الغد، لأن هناك قيادات لاتتوانى عن بيع أرض كردستان مقابل ترضية قوى إقليمية مثل تركيا من أجل السماح لها بتهريب النفط وسرقة مقدرات الشعب الكردي وتحويلها الى حسابات خاصة بالخارج.وكما يقول المثل"لكل شئٍ آفةُ من جنسه حتى الحديدُ سطا عليه المبرَدُ" فإن الكرد بتجارتهم مع داعش إنما يفتحون على أنفسهم أبواب جهنم وبئس المصير، فهذا التنظيم الإرهابي الذي لم يتوان للحظة عن تدمير مراقد الأنبياء وهدم الدور على رؤوس ساكنيها الأكراد في سنجار وجلولاء وكوباني سوف لن يتردد للحظة عن سبي نسائنا وهتك أعراضهن عندها لاينفع الندم، كما لم ينفع بالتخلي عن سنجار وعن الطائفة الإيزيدية.المطلوب من الرئيس الصامت للإقليم حشد القوى السياسية لمواجهة خطر داعش وأن يتدخل بشكل حازم بهذا الموضوع وأن لايؤخره كما فعل بالنسبة لسنجار التي تخلى عنها قادة بيشمركته وسلموها هدية لداعش دون أية مقاومة، وأصبح تحريرها اليوم شبه مستحيل على الرغم من تواجد مسعود بارزاني حاليا بمدينة دهوك في مسعى لإستعادة هذه المدينة، وعليه كرئيس للإقليم أن يتخذ أشد الإجراءات القانونية ويعلق هؤلاء التجارالمتاجرين بكرامة وشرف الكرد على اعواد المشانق بساحات كردستان لا أن يتستر عليهم كما فعل مع بعض قيادت البعث السابقين ورؤوساء العشائر السنية الذين وفر لهم المأوى بمنتجع صلاح الدين وهاهم اليوم يصطفون الى جانب داعش لإحتلال كردستان وهتك أعراض النساء الكرد.لقد آن الأوان أن يراجع رئيس الاقليم حساباته الخاطئة التي أودت بكردستان وحولتها الى جبهة مشتعلة مع أشرس تنظيم إرهابي دون أن يكون له في هذه الحرب ناقة ولاجمل اللهم إلا الثأر والإنتقام من نوري المالكي، وهاهو المالكي قد ذهب وبقي التهديد الإرهابي سيفا مسلطا على رؤوس الشعب الكردي بسبب توريط بارزاني هذا الشعب بتلك الحرب اللعينة.على رئيس الإقليم أن يتدارك الوضع الحالي لقيادات البيشمركة المتاجرين بشرف الشعب وأن يتخذ الإجراءات الصارمة ضد كل من تسول له نفسه أن يتاجر مع الأدنياء من تنظيم داعش فكما قال الحكيم" إذا جاريت فى خلقِ دنيئٍ فأنت ومن تجاريه سواء". sherzadshekhani@gmail.com - See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/201....u8o3YmkB.dpuf | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: شيرزاد شيخاني .هل تتاجر قيادات البيشمركة مع داعش؟ السبت 25 أكتوبر 2014 - 11:06 | |
| ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الاحترام والشكر والتقدير بارك الله لك وعليك وجعلك من المبشرين بالفردوس | |
|