الى روح حفيدي الشهيد ابراهيم عكاري منفذ عملية الدهس في القدس / د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------------------
[size=48]ما مات برهوم كيف اليوم أرثيه
ما زال حيا فلسطين تناديه
قد كان كالشمس في اعلى السما فهوى
فكنت قافيتي الأولى أسميه
شهما جليلا حبيب الشعب اعرفه
يسابق الريح للثورات ماضيه
كان المعين لكل الناس اعهده
سباق للخير لا احد يجاريه
حمل الرسالة في زمن به فقدت
حمل الرسالات شهما كان ماضيه
اليوم ضيفا على الرحمن حل ولن[/size]
[size=48]ابكي عليه بشعري سوف أرثيه
رحماك يا رب ان الموت فرقنا
فالكل ماض الى قبر يوواريه
ذي حكمة الله لا يدري سرادقها
الا الذي فوق عرش فهو رآئيه
يعطي ويأخذ منا من يشاء لهُ
حكم القضاء فمن الاه يؤويه
ان غاب عنا فان الناس تذكره
رجل النضال هنا التاريخ يذكيه
فالقبر باب وكل الناس داخله
فالله يعلم كم نحيا هنا فيه
اعوذ بالله مما كنت خائفه
فهو الكبير وفوق العرش كرسيه
ما بين رمشة عين وانتفاضتها
يمحو الخلائق هذا الكون يطويه
غدا يداك ستشهد ما فعلت بها
وينطق البكم يوم البعث يحييه
بجنة الخلد يا برهوم موعدنا
هناك موعدنا... والحق باريه
ماجئت من قدسنا ابكيك ثانية
بل جئت شعفاط من شوقي لداعيه
تعانقت روحنا لاشيء يفصلها
فالكل ماض الى قبر يوواريه
ابن الحماس ومن شعفاط قائدنا
حامي حمانا ومن الاه اعنيه
---------------------
د. لطفي الياسيني[/size]