في زمن أصبح البعض يعتبر الحب معصية، فلا عجب أن يصبح الرفض فيه جريمة، نهى الشرفاء فتاة في العشرين من عمرها، عثر على جثتها اليوم مقتولة في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمان، وقد لاقى خبر مقتلها جدلا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وسم حمل عنوان "نهى الشرفاء"، تناول فيه المستخمدين رسالة مناشدة من والدة المغدورة، إلى الملك عبد الله الثاني تطالبه فيها بالقصاص، والإشادة بأخلاقها، بالإضافة إلى تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام الأردني.
وفي التفاصيل التي ذكرت في المواقع الإخبارية الأردنية كالرأي نيوز وخبرني، من مصادر مطلعة، فإن: "نهى طالبة جامعية، درست في جامعة خاصة تقع على طريق المطار، جنوب عمان، ويشهد لها الجميع بطيب خُلقها وحُسن سلوكها، وأنها تتمتع بعلاقات صداقة مع جميع زميلاتها، فيما تشير معلومات أخرى انها قد تخرجت من الجامعة منذ سنتين".
وأضافت بأن: "أحد زملاء نهى الشرفاء والذي درس في نفس الجامعة وبذات الكلية، معجب جداً بها وقد عقد العزم على الإرتباط بها، وأبلغ ذويه بنيته، إلا أن والده كان دائماً يرفض الفكرة إلى حين أن يكمل الشاب دراسته ويشق مستقبله المهنية، ثم يفكر بالزواج، هذا بخلاف أن عادات أسرته لا تسمح إلا بالزواج من عائلته".
وذكرت صفحة "معا للاعتراض على قرار الجامعة الاردنية بتحصيل الرسوم الجامعية قبل التسجيل" أنه: "بناء على أقوال عدد من زميلات نهى الشرفاء فإن الشاب صرّح لها عن حبه ورغبته الارتباط بها، مؤكداً لها أنه لن يكون زوجاً لغيرها، وطلب منها أن لا تكون زوجة لغيره.
ويؤكد أصدقاء للشاب "الجاني" أنه حاول مراراً وتكراراً مع والده، إلا أن الرفض كان هو القرار، ويبدو أن الشاب وصل إلى مسامعه، أن أحد الأشخاص تقدّم لخطبة "نهى" فاشتعلت "نار الغيرة" بداخله".
وأضافت الصفحة: "يوم الثلاثاء 21/10، طلب منها الشاب "الجاني" أن يتحدث معها، ويبدو أنه نجح بإقتاعها بمرافقته، ليستدرجها إلى منطقة خالية، فيما يؤكد مطلعون أنه قام باستدراجها عن طريق زميلة لها، ليقوم بخطفها، فحاولت تخليص نفسها، فقام بخنقها ثم طعنها، وتركها جثة هامدة في تلك المنطقة، حتى يضمن أن لا تتزوج غيره..!!
غياب "نهى" وتأخر عودتها إلى المنزل، أقلق أهلها، وبالاتصال عليها لا يوجد أي رد، وبالاستفسار من زميلاتها، لم تعرف أي منهنّ مكانها، تم إبلاغ الشرطة التي تولت عمليات البحث والتحري والتحقيق مع كافة معارفها.
وبتجميع أقوال الذين تم استدعاءهم للتحقيق، تشكّل لدى فريق التحقيق الخيوط الأولية التي تؤشر إلى معرفة الجاني.
وبالتحقيق مع الشاب وبتضييق الخناق عليه وبمواجهته بعدد من الأدلة التي تؤكد تورطه بغياب "نهى" انهار واعترف أنه استدرجها إلى خارج أسوار الجامعة، ولشدة غيرته عليها ولأنه لا يريد أن تكون زوجة لغيره قام بخنقها وطعنها حتى فارقت الحياة، وتركها وغادر.
وبالعثور على جثة "نهى"، بدلالة "الجاني" تبين أن وجهها تعرّض للتشويه بسبب نهشه من قبل الحيوانات البرية.. وطالبت أسرة "نهى" إعدام الجاني الذي يمثل أمام مدعي عام محكمة البجنايات الكبرى".
ومن أبرز التعليقات التي نشرت على وسم "#نهى_الشرفاء" اخترنا لكم مايلي:
@DanaAlBasha: "ومازل الكثير يعتقد أن شرف الرجال يكمن بقتل شرف النساء!."
@jdonashme : "ولك شو هاظ البلد صارت تخوف كل يوم جريمة قتل كل وحده اشنع من ثانيه في بنت اسمها نهى الشرفاء في شب قاتله بس مين بعرف القصه."
@BanQtaishat:"كنت افكر عبارة ومن الحب ما قتل، عبارة غير صحيحة لحتى سمعت قصة قتل نهى الشرفاء.. الله يرحمها."
@Lama_Allouz: "قضية نهى الشرفاء ما لازم ينسكت عليها !! شو ذنب بنت بعمر الورد تُقتل وتُترك جثتها أيام بمنطقة مهجورة! بكفي نكذب ع حالنا وندّعي الأمن والأمان."
في تفاصيل جديدة كشفها مقربين من عائلة المغدورة العشرينية نهى الشرفاء والتي عثر على جثتها الاربعاء مخنوقة ومطعونة في مكان بجنوب عمان .
وبحسب المعلومات التي وردتنا أن القاتل كان راغباً بالزواج من الضحية الا ان والده وبسبب عادات وتقاليد اصولهم رفض ذلك ولم ينجح القاتل اقناعه في جميع المحاولات التي استمرت لفترة طويلة .
الفتاة 'نهى' التي شهد العديد من صديقاتها بالجامعة على اخلاقها وادبها وان لهذا السبب كان القاتل متيماً بها لدرجة الجنون فما كان منه وخوفاً على ارتباطها بشخص أخر بترتيب لقاء في الجامعة التي يدرسون بها وهي جامعة خاصة على طريق المطار ثم قام باستدراجها لمكان الجريمة وقام بانهاء حياتها خنقاً و طعن جسدها تاركاً جثتها مكانها ليتم العثور عليها بعد 9 ايام .