إلى رفيق المعاناة وصاحب التجربة الكبيرة بحجم هذا الوطن ..صاحب الفكر والرؤية السياسية التحليلية المختلفة .. صاحب الكلمة والأدب الفلسفة ... صديق العمر محمود ابراهيم كساب ... ( أبو كساب ) ومن لا يعرف أبو كساب ..!!!!
أزجي هذه القصيدة وهي من قصائدي المنشورة في ديوان غربة الروح الصادر في عام 2004م
إلى الإنسان ... إلى أبي كساب في مملكته السعيدة :
أبــا الكســـاب أرهــقك الغنــــــاءُ
....................................... وأتـعـبني أنـا هـذا الـعـناءُ
أبا الكساب ما للعــــمر يمضـــي
....................................... غــريبـاً والحـيـاة به شقاءُ
أتينا كي نعيش وسوف نمــضـي
....................................... وسـوف يضمنا هذا الفَناءُ
وسوف تراب هذي الأرض يغـــدو
....................................... لنـا بـيـتاً وتتركـنا السمــاءُ
أتــيـنـا فلنعـش مـا دام فــيـــنــا
....................................... وجـودٌ وليعش فينا الهنــاءُ
حـيـــاة الــناس مـهــزلــة ولــكن
....................................... بـدنـيـانا لمن يـهوى رجـاء
رفــاقــاً فـي الأسى كـنا وعشنا
....................................... جبــالاً لا يـدانيـنا انحـــناءُ
أبا الكساب عمرك فـــوق عمري
....................................... يكمِّلُ بعضنا فيه النـقـــاءُ
جـعـلتَ الــعـمـر مـمـلــكةً أمـاناً
....................................... وكنتَ مليكها أنـَّى تشــاءُ
صـفــوتَ فلـم يـعــكر فيك صفواً
....................................... شقاءُ الروح والدنيا الهبــاءُ