حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24065 نقاط : 219369 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: صلاح المختار : ما الذي يجري في العراق ولماذا ؟ 3 الخميس 15 يناير 2015 - 3:01 | |
| صلاح المختار : ما الذي يجري في العراق ولماذا ؟ 3
| |
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ما الذي يجري في العراق ولماذا؟ 3 شبكة البصرة صلاح المختار اذا غضب الله على النملة انبت لها جناحان مثل عربي
في ضوء ما تقدم تبين بصورة قاطعة ان اسرائيل الشرقية هي العدو الاكثر خطورة وان امريكا واسرائيل الغربية تدعمان اسرائيل الشرقية لسبب جوهري هو انها اكبر خطرا منهما على العرب لانها تملك الادوات الضرورية لنشر الفتن الطائفية في الوطن العربي بينما تفتقر كل الاطراف الدولية والاقلمية الاخرى المعادية للعرب لسلاح فعال مثل السلاح الفارسي المسموم (استغلال الطائفية)، ويترتب على ماسبق ان الرد الصحيح الوحيد وبحتمية لا مفر منها يجب ان يستند الى المنطلقات الجوهرية التالية : 1- قبل كل شيء لابد من تذكر ان الهدف المباشر (لامريكا وللاسرائيليتين الشرقية والغربية) من معارك العراق الجارية هو القضاء التام على ما لدى فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية من كوادر مقاتلة ومجربة وامكانيات تسليحية محدودة وخبرات عسكرية متراكمة. انتباهة وعينا تتمثل في ادراك ان ما خططت له امريكا واسرائيل الشرقية هو ان تزج المقاومة العراقية في معارك فيما بينها لتدمير قواها المشار اليها، واذا فشل ذلك نتيجة وعي المقاومة لهذه الخطة، وهو ما نراه الان والحمد لله، فيجب وضع المقاومة في جيوب مهلكة اي اللجوء الى اجبار المقاومة على خوض معارك غير متكافئة عسكريا وماديا مع اعداء اقوياء مثل امريكا بقواتها الجوية والصاروخية وامكانياتها المالية والتكنولوجية، واسرائيل الشرقية بكل احقادها وما لديها من جيش مدرب على ابادة العرب، و(جيوش خاصة) - جندتها شركات امنية امريكية واسرائيلية غربية - ذات قدرات قتالية ممتازة، نقول ان زج المقاومة في معارك مع كل هذه القوى يفضي الى انهاكها وتصفية اغلب كوادرها، وهم عماد اي عملية تحرير لاحقة، واستنزاف مخزونها التسليحي المحدود اصلا، تمهيدا لهدف اخطر وهو تصفية كافة القوى الوطنية المقاتلة والتخلص من التهديد الجاد للسيطرة الايرانية والامريكية على العراق تحت غطاء تصفية الارهاب. تترتب على تلك الانتباهة ضرورتان حتميتان : الضرورة الاولى : منع اندلاع اي صراع بين فصائل المقاومة العراقية مهما كانت الاسباب والمبررات مادام التحدي الفارسي هو الخطر الاكثر كارثية وغيره اخطار يمكن تحملها ومعالجة نتائجها لاحقا، فتجنب فتن دموية بين فصائل المقاومة يضمن للجميع الاحتفاظ بقدراتهم الستراتيجية الاساسية من اجل خوض معركة التحرير الحاسمة. اما الضرورة الثانية فهي تجنب وضع المقاومة في زاوية دفاعية مدمرة – جيب مهلك - وهي خوض معارك باسلوب الحرب النظامية فقط، فبحكم التفوق العسكري والبشري والمالي والتكنولوجي لامريكا ونتيجة للقدرات العسكرية الايرانية الضخمة فان القتال بطريقة الحرب النظامية عبارة عن انتحار ولكن بطريقة بطولية! لنتذكر انه عندما كان القتال ضد جيش الميليشيات كان طبيعيا خوض حرب نظامية معه لانه عصابات وميليشيات مفككة هزمت بلا قتال حقيقي، اما عندما دخلت اسرائيل الشرقية بجيشها وقيادتها الاعلى معارك العراق ودخلت امريكا فورا لاسناد التدخل الفارسي بتسخير قواتها الجوية والاستخبارية لخدمة المقاتلين الفرس فان الامر يتطلب اعادة نظر جذرية في وسائل القتال. والضرورتان المذكورتان تفرضان وبلا اي تردد او ابطاء وحدة فصائل المقاومة العراقية التي تبقى اهم شروط النصر اللاحق مثلما ان تجنب اجبارها على خوض حرب نظامية في منطقة يحددها العدو مظهر اكيد لوعي ستراتيجي شامل. المطلوب وفقا لهذه الحقائق العودة للالتزام باسلوب حرب العصابات واعتماد الكر والفر في اي جبهة يتفوق فيها العدو المشترك خصوصا اعتماد الفخاخ الكبيرة واجباره على متابعة معارك فرعية او ابقاءه قلقا وتواصل قصفه بالهاونات وغيرها...الخ. ولكي لا يفهم من ذلك انه دعوة للانسحاب من مناطق معينة لابد من التوضيح بتأكيد ان الدمج بين اساليب الحرب النظامية وحرب العصابات هو الحل العملي والصحيح في ظل موازين القوى في الميدان، لان ذلك يحقق اهم هدفين : الاول الاحتفاظ بالكادر المقاتل وبالعتاد الحربي والهدف الثاني استنزاف العدو المشترك عبر اجباره على خوض معارك متعددة ومستمرة ومنهكة ضد اشباح لا يرى وجوههم وانما يرى افعالهم فقط. عندما يحشد العدو ويهاجم في منطقة ما تفتح له جبهات اخرى في مناطق بعيدة وتستمر مناوشته في المنطقة التي يشن الهجوم عليها لتثبيته على الارض بقواته وبتركيزه الرئيس وعدم السماح له بتحقيق تقدم حقيقي على الارض، مع اجباره على خوض معارك اخرى في عملية هدفها الاساس خوض معارك متزامنة في مناطق مختلفة وعدم السماح له بخوض معركة واحدة يستخدم فيها عناصر تفوقه لحسمها لصالحه. 2- وفقا لما تقدم فان زمن الحرب، ومهما كانت اهميته اساسية، اصبح بعد تحرير نينوى وصلاح الدين ليس العنصر الاساس لان اطراف الحرب تختلف بما تملك من قدرات بالاضافة الى المتغيرات التي تقع نتيجة تنفيذ خطط مخابراتية غير واضحة المعالم للكثيرين، لهذا فان الاهم هو ضمان النصر النهائي بغض النظر عن الوقت المطلوب لتحقيق ذلك وليس الوصول اليه بسرعة قد تكون فخا منصوبا للمقاومة، فالتسرع في هذه الحالة قرار غير حكيم. لنتذكر ان اطالة الحرب احد اهم اساليب حرب العصابات الناجحة لانها توفر الفرص للتفكير فيما لم يكتشف ولا تتوفر معلومات عنه ومعرفة او استنتاج خطط العدو الخفية والتصرف وفقا لذلك وبطريقة تحفظ الكادر والموارد العسكرية من التبدد لتجنب ان تأتي لحظات الحسم ولا تجد المقاومة الامكانية الكافية لتحقيقه رغم توفر اهم شروطه. والان وبما ان العدو المشترك ينفذ خططا مخابراتية هي الاذكى والاخطر في تاريح الصراع في العراق والوطن العربي كله محورها استخدام قوى ووسائل معدة اصلا لتدمير مبرمج لقدرات المقاومة البشرية والمادية لهذا فحتمية النصر توجب منع تدمير قوات الثورة عبر ممارسة كافة اشكال التمويه التكتيكي بما في ذلك الاختفاء لفترة تحت الارض، في معارك معينة وليس في كل المعارك، وترك العدو المشترك ومن يستهدف المقاومة حائرا وغير متيقنا من نتائج المعارك ولا من مستقبل الصراع في حين ان المقاومة تبقي قدراتها الستراتيجية سليمة لفترة لاحقة يكون عليها فيها الخروج من تحت الارض لشن هجمات مباغتة للعدو الرئيس في تلك المنطقة وتدميره. والنزول تحت الارض بهذا المعنى لا يعني التوقف عن القتال بل ممارسة اساليب حرب العصابات والتخفي باعلى صوره. 3- كما انه ضروري جدا تحليل مكونات الصراع بصورة موضوعية لا صلة لها بما نحب او نريد وعندها يمكن للمقاومة ان تحدد طبيعة معركة ما وهل معركتها ام معركة اعداءها الحاليين او المتوقعين وتحديد هل العدو هو من يريد اقناعنا بوسائل مختلفة بانها معركتنا فنخوضها لنجد انفسنا وقد كشفنا ستراتيجيا وتعرضنا لاكبر عملية استنزاف. 4- وضرورة منع اي صراع اخر غير صراعنا مع العدو الرئيس (اسرائيل الشرقية) يتطلب فرض رقابة مشددة على السلوك الميداني لانصارنا فبقدر منع وقوع صراعات اخرى مضافة ولا ضرورة لها نصل الى تحقيق هدفنا الستراتيجي المرحلي باقل الخسائر وباقصر الازمان. لهذا فان عيون المقاومة (مخابراتها) يجب ان تكون مفتوحة على وسعها لرؤية من يخالف المسار بفتحه معارك جانبية يمكن للعدو ان يحولها الى معارك اساسية لاجل تدمير قوانا الستراتيجية. 5- من بين اهم شروط النجاح العمل المنظم وفقا لمهنية المخابرات فيما يتعلق ببعض التكتيكات والمواقف، فكتم الاسرار يشكل احد اهم شروط النصر في مرحلة تنفذ فيها المخابرات الاجنبية خططا سرية غير مكشوفة ويشكل كشفها ضربة لمن وضعها، وتلك الخطط السرية تؤثر بقوة في مسارات الاحداث، ان لم تكن هي المقرر الرئيس للكثير منها، لذلك لا يجوز ان نستخف بقيمة حفظ الاسرار خصوصا المتعلقة بتكتيكات يعتمد عليها نجاح ستراتيجية التحرير. ولتوضيح هذه النقطة البالغة الحساسية والاهمية لابد من الاشارة الى ان الحرب في العراق ومنذ ما بعد هزيمة امريكا في معارك الفلوجة في عام 2004 اصبحت تجري وفقا لمخططات وضعتها المخابرات بالدرجة الاولى ووضعت الخطط العسكرية طبقا لضرورات عمل المخابرات. طبعا هنا نحن نقصد الخطط الامريكية وليس خطط المقاومة العراقية، واليوم المعارك في العراق تجري وفقا لخطط المخابرات الامريكية لان امريكا تقاتل بنخبها معتمدة على اسرائيل الشرقية ونغولها في العراق تنفيذا لخطط المخابرات واهمها استخدام (الجيوش الخاصة) لمقاتلة وتشتيت المقاومة. من هنا فان تكتيكات المقاومة وخططها المرحلية يجب ان تحاط بستار معتم جدا من السرية خصوصا عندما يتعلق الامر بقوة اساسية او بالقوة الاساسية في معارك التحرير – وهنا اشير الى جيش رجال النقشبندية الذي يشكل العمود الفقري للمقاومة العراقية - لان نجاح الاعداء في معرفة ما تبنته المقاومة من خطط وتكتيكات متنوعة يجردها من عنصر المباغتة من جهة، ويجعلها في حالة دفاع فقط وهي وضعية خاطئة من جهة ثانية. وبما اننا نواجه الان اخطر تحد في عمر الثورة المسلحة منذ الغزو وحتى الان فمن الضروري احاطة تكتيكات الثورة وخططها المرحلية بسرية تامة ومنع العدو من جر عناصرنا الى الكشف عنها بطريقة ذكية خصوصا عن طريق مخابراتها الالكترونية التي تنشر عناصرها في جميع برامج الانترنيت مثل في الفيس بوك وتويتر حيث ان قسما كبيرا من المشاركين بانتظام وباسماء مموهة في الجدل والنقاشات والندوات هم جند المخابرات الالكترونية الامريكية والاسرائيلية والفارسية. جند العدو هؤلاء يمثلون ادوار الوطني والمقاوم الذي يزايد على الجميع ويبتزهم بتطرفه ومزايداته كي يخترق الصفوف ويكشف بوسائل فنية ما تخفيه فصائل المقاومة بطرحه اسئلة دقيقة وظيفتها اكمال معلومات المخابرات. وبناء عليه فليس كل سؤال يطرح علينا – بما في ذلك في مقابلات تلفازية - لابد من الاجابة عليه فمن حقنا ان لا نجيب او نرد بطريقة ليس فيها معلومات ينتظرها العدو ونترك اي حوار يتركز على معرفة خيارات المقاومة في هذه المرحلة. فكما ان العدو لديه خطط لا يكشف عنها مهما كانت طبيعة الضغوط فمن حقنا بل من واجبنا ان لا نرد حتى لو طرح الاسئلة اشخاص يحسبون على الثورة. بل قد تصل الضرورات الامنية احيانا حد عدم اخبار حتى كوادر متقدمة باهداف التكتيكات الحقيقية. 6- اسرائيل الشرقية مثل توأمها اسرائيل الغربية انتقلت من النعومة وملمس الحرير في الكلام الى استخدام سكاكين شتيرن الصهيونية وهي تطلق التصريحات وتتحدث، فاسرائيل الشرقية بعد غزو العراق هي غير اسرائيل الشرقية قبل الغزو فهي الان تتحدث عن الامبراطورية بنفس لغة خميني التي تخلى عنها بعد هزيمته المذلة والمهينة امام العراق القوي في عام 1988 وهي نشر النفوذ الفارسي في كل الوطن العربي وخارجه تحت غطاء (نشر الثورة الاسلامية)، بل انها الان تتحدث بتفاخر قومي صريج واكثر مما تفاخر الشاه ولعل تصريحات المستشار الاعلى لخامنئي علي اكبر ولاياتي التي تفاخر بها بثقافة بلاد فارس وقوميتها تقدم لنا مثالا موحيا لنزع اسرائيل الشرقية قناع الاسلام غير ابهة بردود الفعل العربية والاسلامية واخذت تعترف علنا بان لها قوات في العراق وان ابرز قادتها يقتلون في العراق مثل الجنرال حميد تقوي! ومرة اخرى ومثل اسرائيل الغربية فان اسرائيل الشرقية تستخدم لغة مقدساتها لتبرير وتسويق الاحتلال للارض العربية فكما استخدمت الصهيونية شعار (ان اي ارض فيها مرقد يهودي هي ارضنا) فان الفرس يتحدثون الان عن حماية المراقد المقدسة في العراق واعلان الاستعداد الكامل لخوض حرب داخل العراق من اجل حمايتها!!! نفس اللغة تستخدمها الاسرائيليتان الغربية والشرقية ونفس التبريرات الامبراطورية وحرفيا! اسرائيل الشرقية تقول الان انها توسعت من طهران الى لبنان مرورا بالعراق وسوريا واليمن، وهي في طريقها للتوسع الى مكة والمغرب العربي وكل العالم الاسلامي مثلما قالت اسرائيل الغربية (ارضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل). والمفارقة ان اسرائيل الغربية تتوسع ولكن بصمت بعد اخفت شعارها القديم والذي كان معلقا في الكنسيت (ارضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل) لانها تدرك ان العلنية في تحقيق الخطوات الكبيرة واقتران ذلك بكلام كبير وناري مضر بها وبمن يدعمها اما اسرائيل الشرقية فان عنجهيتها متطرفة لاتأبه بردود الافعال حينما تكون قوية وفي حالة تقدم! وبناء على هذا التطور الرسمي والعملي المضاف لحزم المعلومات الاخرى فان الصراع مع اسرائيل الشرقية يبدو الان وبلا غموض انه اكثر خطورة من الصراع مع اسرائيل الغربية خصوصا لان الفرس اشد شراسة واكثر عداء للعرب واعمق تصميما واشد عنادا من الصهاينة، وهذا ما شهدناه ونشهده في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وشهدناه قبل ذلك في الاحواز حيث ظهر التفريس قبل الصهينة. القانون الاساس المتحكم فيما يجري هو ان صراعنا مع اسرائيل الشرقية صراع وجود وهوية وليس صراع حدود او ايديولوجيات، وهو اكثر خطورة من صراعنا مع الصهاينة لان الفرس متدثرون بغطاء يموه اهدافهم الحقيقية وهو الاسلام والذي يجعلهم بنظر البعض جزء اصيل من المنطقة ولذلك تداخلت خنادقهم مع خنادقنا وخفف ذلك من حصانة بعض العرب ضد الفرس. 7- ما يجري في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين يفرض علينا الاستعداد لمعارك كسر عظم لا حدود لوجعها علينا وعلى اسرائيل الشرقية ولن يكون فيها اي طرف محايدا بعد فرز الخيط الابيض عن الخيط الاسود وعجز الخيوط الرمادية عن البقاء. الحل الوحيد هو اقتلاع الشر الفارسي من جذورة والى الابد وحرق الارض التي كان ينبت منها، اما الحلول الترقيعية فلم تعد تجدي على الاطلاق فنحن نواجه عدوا يرفض رفضا قاطعا التعايش السلمي معنا واحترام ارادتنا وحقوقنا ويتعمد اهانتنا كلما قوي وتمكن. المعادلة الستراتيجية الوحيدة الصحيحة تتلخص في ان من يريد تقليم اظافر امريكا في الوطن العربي عليه اولا قلع اظافر ايران، ومن اراد دحر اسرائيل الغربية عليه اولا وقبل كل شيء انهاء قدرات من جر العرب جرا ورغما عنهم الى حروب استنزاف بشرية ومادية مهلكة جعلت الصراع مع اسرائيل الغربية مستبعدا لسنوات. ومن اراد اسقاط الديكاتوريات العربية وفساد الانظمة عليه اولا رفع السكين الفارسية عن رقابنا فهذه السكين تجبر اي عربي، ومهما كانت رؤيته للانظمة العربية سيئة، على نسيان اي تهديد له وتذكر امر واحد فقط هو ان السكين الفارسية تقطع رقبته او رقبة ابنه او زوجته. ولكي تدركوا بدقة صحة ما نقول ليتذكر كل عربي له عقل ومنصف ان العرب قبل وصول خميني للحكم كانوا يواجهون تحديات خطيرة وكبيرة ولكنهم على الاقل كانوا يقيمون في ديارهم ولا يتعرضون للتهجير بالملايين ولا تغتصب الالاف من نساءهم علنا ولا يطردوا من وطنهم ويجلب الغرباء للاستيلاء على بيوتهم ومزارعهم ومؤسساتهم، ظلم الانظمة بين ولكن ظلم فارس أبين واوضح واخطر بملايين المرات من ظلم اي مستبد عربي وفاسد. هل غضب الله على النملة الفارسية؟ نعم فعندما تنبت للنملة اجنحة وتطير موسعة نطاق طيرانها من بيروت الى اليمن مرورا بالعراق وسوريا والبحرين تصبح فريسة سهلة للطيور العراقية واليمنية والسورية واللبنانية بالوانها المختلفة اسلامية وقومية ووطنية لا فرق، النملة الفارسية طارت في سماءنا وحان وقت تحليق طيورنا لافتراسها فقد خرجت من اوكارها وانفاقها وبانت بكل ملامح حقدها على العرب. الكل يجب ان يخرج لاصطياد النمل الفارسي التي تضخم وتكبر وتجبر. لاخلاص لنا الا بالتخلص من استعمار فارس. Almukhtar44@gmail.com 14 -1- 2015 شبكة البصرة الاربعاء 23 ربيع الاول 1436 / 14 كانون الثاني 2015 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80306 نقاط : 715287 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: صلاح المختار : ما الذي يجري في العراق ولماذا ؟ 3 الخميس 15 يناير 2015 - 6:02 | |
| جزيل شكري وتقديري لكم جميعا
ودي يسبق ردي
دمتم بحفظ المولى ورعايته | |
|