ليبرمان: اتفقت مع دول عربية لتوقيع صلح من وراء ظهر أبو مازن
----------------------------------------------------------------------------------------
كشف وزير خارجية اسرائيل وزعيم حزب اسرائيل بيتنا المتشدد، افيغدور ليبرمان، النقاب عن لقاءات سرية كان يديرها مع قيادات من دول عربية وصفها بالمعتدلة، من اجل التوقيع على صلح معها، يجري خلاله نقل مناطق فلسطينية داخل الخط الاخضر الى حدود الضفة، وهي عبارات تعني سحب الجنسية من سكان عرب للتخلص من التواجد الديموغرافي الفلسطيني مقابل اليهود.
ليبرمان كشف وحسب القناة الاسرائيلية الثانية، انه فعلا كان يجلس ويجتمع ويتفاوض مع قادة عرب من دول لم يسمها بالاسم، وان هذه الاجتماعات كانت تجري في فيينا وباريس، وانه كان يفترض عقد الصفقة التي رفضها الرئيس الفلسطيني "ابو مازن".
وقال ليبرمان انه اقنع هؤلاء المسؤولين العرب بان "ابو مازن" ضعيف ويمكن فرض اية حلول عليه، وبذلك كان سيعترض خطة الرئيس الفلسطيني التوجه لمجلس الامن قبل نهاية العام.
وللتأكيد على الامر، اشارت مصادر سياسية اسرائيلية الى انه فعلا امضى ليبرمان عدة مرات سفرا في باريس وفيينا، بمهمات سرية، لدرجة ان مراقب الدولة في اسرائيل انتقد هذه السفريات واعتبرها تبذيرا مفرطا.