فلسطين لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 4400 نقاط : 68022 التقييم : 21 العمر : 71
| موضوع: المطران حنا يشارك في اللقاء الاسلامي المسيحي من أجل القدس الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 15:55 | |
| اللقاء الاسلامي المسيحي من أجل القدس نعم للدولة المدنية الديمقراطية المطران حنا يشارك في اللقاء الاسلامي المسيحي من أجل القدس---------------------------------------------------------------------------- بمبادرة من عدد من رجال الدين المسيحي والاسلامي في فلسطين ابتدأت سلسلة من المؤتمرات والندوات واللقاءات التي ستجول كافة المحافظات الفلسطينية، وذلك بعنوان مسيحيون ومسلمون معا من أجل القدس. وعقد اللقاء الاسلامي المسيحي الأول من أجل القدس في مدينة بيرزيت في قاعة دير اللاتين، بحضور حشد كبير من المدعوين من شخصيات دينية ووطنية وسياسية واعتبارية، وتولى عرافة الحفل الخطابي قدس الاب مناويل مسلم، حيث كانت هنالك كلمة ترحيبية لرئيس بلدية بيرزيت وللاب لويس حزبون ولسماحة الشيخ عصام رمانة، الذين رحبوا بالحضور باسم اهالي بيرزيت، ثم كانت الكلمات الرئيسية لغبطة البطريرك ميشيل صباح، بطريرك اللاتين السابق في القدس وسيادة المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفضيلة الشيخ محمد سعيد، مفتي القوات المسلحة الفلسطينية والشيخ زهير الدبعي، مدير الاوقاف والشؤون الدينية السابق في غزة ووليد عبد الرازق، امين عام تجمع بالقدس يهتدون وقد اكد المتحدثون في كلماتهم أن فلسطين بمسيحييها ومسلميها هي رافضة للتطرف والكراهية والعنصرية والتحريض الطائفي، "فنحن شعب واحد ندافع عن قضية واحدة، ومن واجبنا جميعا أن نتصدى لأي محاولة أو مؤامرة هادفة الى إثارة الفتن في مجتمعنا الفلسطيني، فنحن في دفاعنا عن فلسطين وقضيتها العادلة اسرة واحدة"، كما أدان واستنكر المتحدثون الاساءات التي تتعرض لها الاديان وخصوصا ما أقدمت عليه إحدى الصحف الفرنسية من إساءة للدين الاسلامي، وقد سبق هذا أن اساءت نفس الصحيفة للديانة المسيحية. كما أدان المتحدثون ما تعرض له المسيحيون في العراق وسوريا كما وغيرهم من المواطنين من خطف وتنكيل واستهداف وقتل يقوم بها اناس لا يمثلون أي دين من الديانات . وتهدف هذه المؤتمرات الى ترسيخ التآخي الديني والوحدة الوطنية، وتأكيد مبدأ الدولة المدنية الديمقراطية التي يعامل فيها المواطنون سواسية بعيدا عن نظرية الاقلية او الاكثرية.
المطران عطا الله حنا يهنىء ممثل كنيسة رومانيا الجديد في القدس قام سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بزيارة مقر ممثلية بطريركية رومانيا الارثوذكسية في القدس، حيث قدم سيادته التهنئة لممثل كنيسة رومانيا الجديد في القدس الارشمندريت ثيوفيلوس، والذي عينه غبطة بطريرك رومانيا دانيال ممثلا له لدى الكرسي البطريركي الاورشليمي . وقام سيادة المطران عطا الله حنا، بزيارة كنيسة الممثلية التي تحمل اسم القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس، تلا ذلك لقاء تهنئة في صالون الكنيسة حيث قدم سيادة المطران لقدس الارشمندريت ثيوفيلوس التهنئة، بمناسبة انتدابه وتعيينه ممثلا لكنيسة رومانيا الشقيقة في القدس . أما الارشمندريت ثيوفيلوس فقد أعرب عن تأثره الكبير لوجوده في الاراضي المقدسة، مؤكدا بأن "كنيسة رومانيا والشعب الروماني ينظرون بورع كبير للاماكن المقدسة التي ترتبط بحياة سيدنا يسوع المسيح"، وقال انها "بركة كبيرة ان نكون هنا في هذه البقعة المقدسة من العالم"، وشكر سيادة المطران ناقلا له بركة البطريرك دانيال ومثمنا مواقفه ودفاعه عن قضايا العدالة وحقوق الانسان . كنائس القدس تصلي من اجل السلام في مشرقنا العربي بمناسبة اسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنائس وللتعبير عن تضامن كنيسة القدس مع مسيحيي سوريا والعراق وتضامنا مع المطارنة المخطوفين في سوريا، أقيمت خدمة صلاة خاصة في كنيسة مار مرقس للسريان الارثوذكس في القدس، وذلك برعاية سيادة المطران ساويريوس ملكي مراد، مطران السريان الارثوذكس في القدس وبمشاركة وحضور سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وسيادة المطران كمال بطحيش، الاسقف المساعد في البطريركية اللاتينية في القدس وحضر ممثلون عن الكنيسة القبطية والارمنية والحبشية والروم الكاثوليك والموارنة وممثلو الكنائس الانجيلية وغيرهم. وقد اشترك الجميع في الصلاة كل بلغته وحسب تقاليد وتراث كنيسته، وبعد الانجيل المقدس كانت الموعظة الدينية لسيادة المطران ساويريوس تلا ذلك كلمة معبرة لسيادة المطران عطا الله حنا .المطران عطا الله حنا: استمرار خطف المطارنة السوريين وصمة عار في جبين الانسانيةاستقبل سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفدا كنائسيا بريطانيا ضم في صفوفه عددا من القساوسة ورجال الدين وحقوقيين مناصرين للقضية الفلسطينية، الذين وصلوا الى القدس للقاء رؤساء الطوائف المسيحية وللاطلاع عن كثب على حياة مسيحيي فلسطين. ووضعهم سيادة المطران في صورة ما يحدث في مدينة القدس، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه، باعتبار ان السياسة الاحتلالية تستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني بدون استثناء، ودعا سيادته الكنائس العالمية الى تبني وثيقة الكايروس الفلسطينية والى سماع صوت الفلسطينيين المسيحيين الذين يطالبون بالعدالة وبانهاء الاحتلال، وتحقيق امنيات وتطلعات الشعب الفلسطيني الذي ينتمي اليه المسيحيون والمسلمون في هذه الديار، واضاف سيادته بأننا "نريد ان نسمع صوتا مسيحيا عالميا قويا مدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن عدالة القضية الفلسطينية، وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا يضمن عودة اللاجئين وتحقيق امنيات وتطلعات الشعب الفلسطيني الذي يريد ان يعيش في بلده بحرية مثل باقي شعوب العالم" . وحول استهداف المسيحيين في سوريا والعراق، قال سيادته بأن "اضعاف الوجود المسيحي في منطقتنا العربية واخراج المسيحيين من اوطانهم التي عاشوا لقرون انما هي كارثة انسانية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وان ما تعرض له المسيحيون في سوريا والعراق من جرائم واستهداف واختطاف وقتل وتنكيل انما هي وصمة عار في جبين الانسانية، وهذا يندرج في اطار المخططات الاستعمارية الهادفة الى اضعاف الوجود المسيحي في منطقتنا وتدمير قيم الاخاء الديني القائمة في مشرقنا العربي منذ قرون، وما تعرض له المسيحيون تعرض له كافة المواطنين، فكما ان الارهاب لا دين له هكذا ايضا ضحايا الارهاب هم من ديانات ومذاهب متعددة، فالارهاب لا يميز بين مسيحي ومسلم ولذلك وجب علينا جميعا مسيحيين ومسلمين ان نتصدى لهذا الارهاب بوعي وحكمة ورصانة وان نوحد صفوفنا لكي نحافظ على اوطاننا التي يراد تفكيكها وتدميرها، وتساءل سيادته لماذا هذا الصمت المريب والمعيب حول ملف المطارنة المخطوفين في سوريا سيادة المطران بولس اليازجي وسيادة المطران يوحنا ابراهيم كما وغيرهم من المخطوفين" . وأضاف "إن استمرار اختطاف المطارنة في سوريا هي اهانة لكرامتنا وتطاول على انتمائنا وتعلقنا بهذا المشرق، وعلى دعاة حقوق الانسان في كل مكان العمل على الافراج عن المطارنة المخطوفين والمساهمة في حل الازمة السورية وايقاف العنف والوصول الى حل سلمي لما تمر به سوريا اليوم" . ودعا سيادته الكنائس العالمية الى الضغط على حكوماتها لكي توقف ارسال السلاح الى سوريا هذا السلاح الذي يقتل المسيحيين والمسلمين ويدمر الاوطان ويخرب الحضارة والتراث الانساني والديني التي تميزت به منطقتنا . | |
|