ضابط الشاباك يطلب الدخول في الإسلام

ضابط الشاباك يطلب الدخول في الإسلام
------------------------
أصبح موقعي فيس بوك وتويتر من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً على المستوى العالمي والعربي، بل ولاقت رواجاً كبيراً وواسعاً في ارتيادها، وذلك لأنها لا تختص بعمر معين أو بلد ما، فهي شاملة لكل الأعمار وكل البلدان.
ولكنها رغم الامتيازات التي تميزت بها إلا أنها تعاني من بعض السلبيات، خاصة في الاستخدام الخاطئ من قبل مرتادي هذه المواقع، ولعل من أبرز الأخطاء هي قبول طلبات الصداقة دون التأكد من شخصية المصدر أو مرسل طلب الصداقة.
بالإضافة إلى أنه بإمكان كل شخص تغيير شخصيته وانتحال شخصية أخرى من خلال تغيير الصورة، والاسم، واسم البلد، ورقم الجوال، وغيره من البيانات المطلوبة، أو من خلال إخفاء تلك البيانات، أو اختيار أسماء مموهة مثل ( عاشق ..... ).
وحدث في العام الماضي 2014 أن استقبل الشاب الفلسطيني (أحمد) من سكان قطاع غزة طلب صداقة من حساب فيس بوك اسمه (طالبة الهداية)، وما كان من أحمد إلا أن وافق على طلب الصداقة دون أدنى تفكير في معرفة مرسل طلب الصداقة.
ومن ثم بدأ (أحمد) بالتعرف على (طالبة الهداية) التي عرفت عن نفسها أنها تقطن في إحدى الدول العربية وتدين بديانة غير دين الإسلام وتريد الدخول في دين الإسلام، وهذا ما شغف قلب أحمد في التعرف عليها أكثر متأملاً أن يسطر بطولة هدايتها على يديه.
وأثناء تبادل الحديث بينهما عبَّرت (طالبة الهداية) لأحمد عن إعجابها بالمقاومة الفلسطينية وتصديها للعدوان المستمر على قطاع غزة، وبدوره أحمد لم يبخل عليها بالإجابة وبدأ يحدثها عن المقاومة وانجازاتها ومواقفها البطولية في التصدي للاحتلال الصهيوني.
وما هي إلا أيام قلائل حتى تبين لأحمد أنه يتحدث مع ضابط جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" بعد أن كشف الضابط نفسه، طالباً من أحمد أن يعمل مخبراً له أو فضح حديثه معه.
أدرك أحمد أنه أخطأ، ولكنه لم يتجاهل أنه في بداية الطريق، ولذلك قرر عدم التمادي في الخطأ وأبلغ الأجهزة الأمنية المختصة بما دار بينه وبين ضابط الشابك (طالبة الهداية) والتي بدورها عالجت القضية بنجاح دون فضح الشاب أحمد.

ضابط الشاباك يطلب الدخول في الإسلام 10978472_958878130790843_7911914580990510592_n

صفحة 1 من اصل 1