بيـان | القَسَّــامُ فَخْرُنــا وَلْيَخْســأ المُتَــآمِرُون
اليوم
بيان صادر عن الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية
القسام فخرنا وليخسأ المتآمرون
..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث رحمة للعالمين، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:ـ
فها هو شعبنا يواصل مسيرة البطولات والانتصارات ويخط من دماء أبنائه سيراً جديدة لملاحم العز والثبات، وها هو القسام يرمق أحفاده بنظرات الفخر من يوم أن أطلقها مدوية من أحراش يعبد قائلا "إنه لجهاد.. نصر أو استشهاد"، وها هي الأمة كل الأمة تستعيد أنفاسه الحرى وتمتشق جراحها سيوفا جعلت الجنة تحت نصالها.
..
الأخوة والأخوات الطلبة.. يا أبناء جامعة النجاح الوطنية:ـ
لقد آلمنا وآلم كل حر قرار محكمة القضاء المستعجل المصرية باعتبار كتائب الشهيد عز الدين القسام منظمة إرهابية، فالمحكمة التي اتخذت هذا القرار بعد أيام من رد دعوى سابقة حوله لعدم اختصاصها عادت و"تخصصت" بين عشية وضحاها دون أن تسوق حيثيات توضح حكمها، ودون أن تقدم برهاناً واحداً على صحة الاتهامات التي وجهت للكتائب المجاهدة، بل وبالغت بالسفه بأن قبلت القضية دون أن تذكر حادثة واحدة تسند حكمها وقرارها الجائر لها.
..
إن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية وإذ ترفض الانجرار لخزعبلات المتآمرين من أبناء أمتنا الذين باعوا الكرامة والهمة والحمية بثمن بخس دراهم معدودة لتربأ بالقسام عن إفكهم، ولتنزه سلاحه الطاهر عن ما اقترفوه من ترهات، ولا ترى لهذا القرار أي قيمة سوى الإمعان في مناصبة مقاومتنا العداء، بل وعلى الطرف الآخر نراه فرصة لنعبر عن اعتزازنا بكل طلقة رصاص أطلقت من بنادق المجاهدين ونعبر عن دعمنا لكل رشقة قذائف حملت الموت للمحتلين ونعبر عن فخرنا بكل قطرة دم سالت من أجساد الاستشهاديين.
..
القسام فخرنا.. لأنه ذراعنا الطويلة وسيفنا البتار في التصدي للصهاينة والدفاع عن أرضنا.
القسام فخرنا.. لأنه رأس حربة الأمة وعنوان جهادها والنائب عنها في الدفاع عن فلسطين.
القسام فخرنا.. لأنه ضبط البوصلة وحدد قواعد الصراع مع العدو الصهيوني وحده على تراب فلسطين الطهور.
القسام فخرنا.. وفخر كل مصري وعربي وحر شهم لا يقبل الضيم في عالم الهوان.
القسام فخرنا.. لأن سلاحه يعانق سلاح كل الأحرار في سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى والأقصى والعودة وألوية الناصر صلاح الدين.
..
الأخوة والأخوات الطلبة: إن للقسام سيرة بطولة لو أتقن ضعاف النفوس قراءتها لغارت في مقلها منهم العيون، فالمجد لا يعرفه إلا من كان له أهل وفيه منه خصال وطباع، فمن بدايات الرصاص وشراكة البندقية، إلى هندسة الموت بالعبوات والعمليات الاستشهادية، مرورا بمعارك الأمل في الفرقان والسجيل، وصولا إلى تحرير أبطالنا الأسرى في "وفاء الأحرار"، وبكل تأكيد ليس انتهاء بالانتصار الذي أبهر العالم في حرب العصف المأكول قصص وسير ستبقى علامات تهدي السائرين حتى يتم الله أمره ويتحقق التحرير، أما الذين يتطاولون على القسام وبندقيته الطاهرة الشريفة فمآلهم سيرة العار ومزابل التاريخ الذي لا يرحم، فارتقبوا إنا مرتقبون.
..
المجد لشهداء شعبنا والفوز لأمتنا والنصر للقسام
وإنه لجهاد .. نصرٌ أو استشهاد
..
الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية
الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية
الخميس 16 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 5 شباط/ فبراير 2015م